زعيم البوليساريو أمام القضاء الإسباني اليوم و الرباط ترى أن الاستماع إليه لن يحل أصل المشكلة
آخر تحديث GMT 12:17:17
المغرب اليوم -

زعيم البوليساريو أمام القضاء الإسباني اليوم و الرباط ترى أن الاستماع إليه لن يحل أصل المشكلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زعيم البوليساريو أمام القضاء الإسباني اليوم و الرباط ترى أن الاستماع إليه لن يحل أصل المشكلة

إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو
الرباط -المغرب اليوم

يمثل إبراهيم غالي، الأمين العام ل جبهة البوليساريو الانفصالية، اليوم، أمام المحكمة العليا الإسبانية، في قضية تتعلق بشكاوى ضده بالاغتصاب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، رفعها ضده مواطنون إسبان.يأتي ذلك في سياق الأزمة المتواصلة، التي خلفها دخوله إلى التراب الإسباني بجواز جزائري مزيف، وهوية مزورة تحت اسم «محمد بن بطوش»، الأمر الذي أدى إلى غضب السلطات المغربية.وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان صحافي لها، أمس، إنها أخذت علماً بمثول غالي أمام المحكمة، معتبرة أن هذه الخطوة تشكل «تطوراً، لكنها لا تشكل جوهر الأزمة بين البلدين الجارين».

واعتبر البيان ذاته أن مثول غالي أمام المحكمة يؤكد صحة ما قاله المغرب، أي أن إسبانيا «استقبلت غالي سراً وبطريقة احتيالية»، رغم أنه متابع أمام القضاء بسبب شكاوى ضده من طرف مواطنين إسبان، بسبب أفعال ارتكب جزء منها فوق التراب الإسباني.وسجلت الخارجية المغربية مسؤولية إسبانيا «تجاه نفسها»، لأن ضحايا غالي «مواطنون إسبان قبل كل شيء». وعدت مثوله أمام المحكمة «يشكل اعترافاً بالضحايا وبالمسؤولية الجنائية لهذا الشخص».وبخصوص الأزمة الحالية، قالت «الخارجية» المغربية إنه إذا كانت الأزمة لن تنتهي دون مثول غالي أمام القضاء، فإن «الاستماع إليه لن يحل المشكلة»، لأن «انتظارات المغرب المشروعة هي أبعد من ذلك»، وهي تبدأ من توضيح إسبانيا لاختياراتها ومواقفها وقراراتها «دون ضبابية».

وتقول وزارة الخارجية المغربية إنه بعيداً عن ملف غالي، فإن هذه القضية «تظهر الممارسات العدائية لإسبانيا واستراتيجيتها، التي تستهدف قضية الصحراء المغربية». كما تظهر «تواطؤ الجار الشمالي مع خصوم المملكة للمس بالوحدة الترابية للمغرب»، مضيفة أنه «لا يمكن محاربة الانفصال داخل إسبانيا وتشجيعه عند جارها»، ومشيرة إلى أن المغرب لم يستعمل يوماً الانفصال كأداة في العلاقات الدولية، وضربت قضية انفصال إقليم كاتالونيا في إسبانيا كمثال على ذلك، حيث «لم يختر المغرب الحياد»، بل «سجل موقفه بوضوح وقوة» إلى جانب الوحدة الترابية الإسبانية. وفي هذا السياق تساءلت الخارجية المغربية: «ماذا سيكون رد فعل إسبانيا لو أن المغرب استضاف أحد وجوه الانفصال في كاتالونيا في القصر الملكي المغربي؟».
في سياق ذلك، أشار بيان الخارجية المغربية إلى أن بعض المواطنين الإسبان يشتغلون حتى داخل القصر الملكي، وذلك قبل ولادة العاهل المغربي الملك محمد السادس وشقيقاته الأميرات وأشقائه الأمراء، ما يعني أن المغرب «ملتزم بالحفاظ على متانة العلاقة الإنسانية بين المغرب وإسبانيا».

وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قد قال صباح أمس، إن تصرفات المغرب خلال الأزمة الحدودية قبل أسبوعين، عندما عبر آلاف الطامحين في الهجرة إلى مدينة سبتة المحتلة «كانت غير مقبولة وهجوماً على الحدود الوطنية».وأضاف سانشيز للصحافيين أنه «من غير المقبول أن تهاجم إحدى الحكومات الحدود بسبب خلاف في السياسة الخارجية»، وذلك رداً على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية المغربي، الذي ربط بين أزمة المهاجرين ومسألة الصحراء.

وكان الآلاف من الراغبين في الهجرة قد اقتحموا معبر سبتة قبل أسبوعين قادمين من المغرب على مدى يومين.على صعيد ذي صلة، نشرت مواقع إلكترونية مغربية أمس، وثيقة من الأرشيف الإسباني - الجزائري، توثق أن غالي كان مجنداً أيام الجنرال الإسباني فرانسيسكو فرانكو كعميل للشرطة الإقليمية الإسبانية تحت رقم 8360، وببطاقة هوية B-7248055.ويرى مراقبون أن الوثيقة دليل على أن قضية الصحراء ليست قضية تقرير المصير، وإنما هي «قضية صنعتها المخابرات الإسبانية والجزائرية لتقسيم المغرب وفصل الصحراء عنه».

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

حصاد تنهي حياة فلاح وترسل مرافقه إلى المستعجلات بخريبكة
البام يسائل الحكومة المغربية بسبب تأخر إصدار مرسومي الإدارة التربوية

   

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم البوليساريو أمام القضاء الإسباني اليوم و الرباط ترى أن الاستماع إليه لن يحل أصل المشكلة زعيم البوليساريو أمام القضاء الإسباني اليوم و الرباط ترى أن الاستماع إليه لن يحل أصل المشكلة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
المغرب اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib