رام الله - المغرب اليوم
حمل رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، مساء الأحد، سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن الجرائم المروعة التى يرتكبها المستوطنون بحماية من جنود الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطينى فى حوارة وزعترة والبلدات والقرى المجاورة فى محافظة نابلس.
وقال أشتية، فى بيان صحفى، إن هذه الجرائم تعكس سياسة ممنهجة، تمارسها، الحكومة الإسرائيلية التى يجاهر وزراؤها بدعمهم لتلك الجرائم فى انتهاك للقوانين الدولية، وتنكر لجميع الاتفاقيات الثنائية الموقعة.
وطالب أشتية، الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية الدولية، بالتدخل العاجل لتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، مضيفا: "أن مشاهد إحراق المنازل والسيارات، والاعتداء على المواطنين، ومنع سيارات الإطفاء من الوصول للمنازل المحترقة، والاعتداء على سيارات الإسعاف التى تنقل المرضى والمصابين؛ كل تلك الجرائم توجب تدخلا دوليا عاجلا لحمل سلطات الاحتلال على وقفها".
وأكد أشتية أن كل تلك الجرائم لن تثنى الشعب الفلسطينى عن مواصلة نضاله لتحقيق أهدافه بالحرية، والاستقلال، وإقامة دولته على خطوط الرابع من يونيو عام67 وعاصمتها القدس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر