المغرب يستعد لانتخابات تشريعية وبلدية تحدد ملامح 5 أعوام
آخر تحديث GMT 11:20:26
المغرب اليوم -
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

المغرب يستعد لانتخابات تشريعية وبلدية تحدد ملامح 5 أعوام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يستعد لانتخابات تشريعية وبلدية تحدد ملامح 5 أعوام

علم المغرب
الرباط -المغرب اليوم

يستعد المغرب الانتخابات التشريعية المغربية  والبلدية التي تعقد بعد غد، في ظل إجراءات احترازية شديدة بسبب جائحة كورونا في المغرب  التي كان لها التأثير السلبي على الحملات الانتخابية للمرشحين.وخلال هذه الاستحقاقات، ستتحدد الملامح السياسية والخططية للشأن العام، خلال السنوات الخمس المقبلة، خاصة بعد الانتقادات الكثيرة الموجهة لخطط حزب العدالة والتنمية لولايتين حُكوميتين.

وفي الوقت الذي دعت فيه السلطات المغربية الأحزاب التي تحظى بالاعتراف القانوني للمشاركة في الانتخابات، وتبلغ 32 حزباً، يحتدم الصراع بين 4 أحزاب رئيسية، تتنافس على قيادة الحكومة المغربية.ويتنافس على أصوات 15 مليوناً و 746 ألفاً من المسجلين في اللوائح الانتخابية، كُل من: العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، والاستقلال.

ويمضي حزب العدالة والتنمية نحو هذه الانتخابات مُثقلاً بانتقادات لاذعة لأدائه الحُكومي خلال السنوات العشر المنصرمة، والتي قاد فيها الحكومة لولايتين متتاليتين، وذلك إثر تصدره انتخابات 2011 و 2016.وفي المقابل، يُقدم حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده رجل الأعمال المغربي ووزير الفلاحة عزيز أخنوش، نفسه للمغاربة، بديلاً عن حزب العدالة والتنمية.

فالتجمع الوطني للأحرار، الذي شارك في الحكومة الماضية إلى جانب العدالة والتنمية، وجه انتقادات كبيرة لأداء العدالة والتنمية في الحُكومة، ووعد بتصحيح الاختلالات التي تسبب فيها الحزب الذي يقوده سعد الدين العثماني.

الحزب الذي يتخذ من "الحمامة" رمزاً له، وتأسس قبل حوالي 42 عاماً، شدد على أن وزراءه حققوا نتائج كبيرة خلال الفترة الحُكومية السابقة، ووعد الشعب المغربي بالتركيز على المشاريع الكفيلة بتحقيق نمو في المجال الفلاحي والتجاري والصناعي والسياحي والصيد البحري.

أما حزب الأصالة والمعاصرة، فهو أكبر مُنافسي العدالة والتنمية، والذي حل ثانياً خلال الانتخابات التشريعية التي شهدتها المملكة عام 2016.ويرى الحزب الذي يقوده المحامي عبد اللطيف وهبي، أن له حظوظا كبيرة للفوز بالمرتبة الأولى بالانتخابات، ويؤكد زعيمه "إمكانية تحقيق هذا الطموح عبر العمل الجاد والتواصل الفعال مع الشعب المغربي".

وإلى جانب الأحزاب الثلاثة المتصدرة للصراع الانتخابي، إضافة إلى العدالة والتنمية، توجد أحزاب أخرى تبحث أيضاً عن موطئ قدم لها في المشهد الانتخابي في المملكة.
ومن بين هذه الأحزاب، يوجد كُل من حزب الاستقلال، وحزب التقدم والاشتراكية، بالإضافة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهي أحزاب تاريخية في المملكة المغربية، إلا أن شعبيتها عرفت تراجعاً في السنوات الأخيرة، لكن لم يقلل من تأثيرها في المشهد السياسي في البلاد.وتعمل هذه الأحزاب على التموضع من جديد في المشهد الانتخابي، وذلك من خلال الحصول على مقاعد أكثر في البرلمان، ما يُمكنها من التفاوض من موقع قُوة للحصول على حقائب وزارية في الحكومة القادمة.

وتنعقد هذه الاستحقاقات الانتخابية في ظل استمرار تفشي كورونا في المملكة المغربية، وما تسببت فيه من تداعيات على العديد من القطاعات الحيوية، وقيدت سلوكيات يومية عديدة.وخيمت جائحة كورونا على المظاهر الانتخابية في المملكة المغربية، إذ شددت وزارة الداخلية على ضرورة تفادي التجمهر وأيضاً الحرص على احترام الإجراءات الاحترازية.

قد يهمك ايضا

46 لائحة تتنافس للظفر بتسعة مقاعد في الانتخابات التشريعية

مناشير حملة الدعاية تكشف إقبال "نساء بلا وجوه" على خوض الانتخابات

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستعد لانتخابات تشريعية وبلدية تحدد ملامح 5 أعوام المغرب يستعد لانتخابات تشريعية وبلدية تحدد ملامح 5 أعوام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib