المغرب يستعد لانتخابات تشريعية وبلدية تحدد ملامح 5 أعوام
آخر تحديث GMT 09:57:09
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

المغرب يستعد لانتخابات تشريعية وبلدية تحدد ملامح 5 أعوام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يستعد لانتخابات تشريعية وبلدية تحدد ملامح 5 أعوام

علم المغرب
الرباط -المغرب اليوم

يستعد المغرب الانتخابات التشريعية المغربية  والبلدية التي تعقد بعد غد، في ظل إجراءات احترازية شديدة بسبب جائحة كورونا في المغرب  التي كان لها التأثير السلبي على الحملات الانتخابية للمرشحين.وخلال هذه الاستحقاقات، ستتحدد الملامح السياسية والخططية للشأن العام، خلال السنوات الخمس المقبلة، خاصة بعد الانتقادات الكثيرة الموجهة لخطط حزب العدالة والتنمية لولايتين حُكوميتين.

وفي الوقت الذي دعت فيه السلطات المغربية الأحزاب التي تحظى بالاعتراف القانوني للمشاركة في الانتخابات، وتبلغ 32 حزباً، يحتدم الصراع بين 4 أحزاب رئيسية، تتنافس على قيادة الحكومة المغربية.ويتنافس على أصوات 15 مليوناً و 746 ألفاً من المسجلين في اللوائح الانتخابية، كُل من: العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، والاستقلال.

ويمضي حزب العدالة والتنمية نحو هذه الانتخابات مُثقلاً بانتقادات لاذعة لأدائه الحُكومي خلال السنوات العشر المنصرمة، والتي قاد فيها الحكومة لولايتين متتاليتين، وذلك إثر تصدره انتخابات 2011 و 2016.وفي المقابل، يُقدم حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده رجل الأعمال المغربي ووزير الفلاحة عزيز أخنوش، نفسه للمغاربة، بديلاً عن حزب العدالة والتنمية.

فالتجمع الوطني للأحرار، الذي شارك في الحكومة الماضية إلى جانب العدالة والتنمية، وجه انتقادات كبيرة لأداء العدالة والتنمية في الحُكومة، ووعد بتصحيح الاختلالات التي تسبب فيها الحزب الذي يقوده سعد الدين العثماني.

الحزب الذي يتخذ من "الحمامة" رمزاً له، وتأسس قبل حوالي 42 عاماً، شدد على أن وزراءه حققوا نتائج كبيرة خلال الفترة الحُكومية السابقة، ووعد الشعب المغربي بالتركيز على المشاريع الكفيلة بتحقيق نمو في المجال الفلاحي والتجاري والصناعي والسياحي والصيد البحري.

أما حزب الأصالة والمعاصرة، فهو أكبر مُنافسي العدالة والتنمية، والذي حل ثانياً خلال الانتخابات التشريعية التي شهدتها المملكة عام 2016.ويرى الحزب الذي يقوده المحامي عبد اللطيف وهبي، أن له حظوظا كبيرة للفوز بالمرتبة الأولى بالانتخابات، ويؤكد زعيمه "إمكانية تحقيق هذا الطموح عبر العمل الجاد والتواصل الفعال مع الشعب المغربي".

وإلى جانب الأحزاب الثلاثة المتصدرة للصراع الانتخابي، إضافة إلى العدالة والتنمية، توجد أحزاب أخرى تبحث أيضاً عن موطئ قدم لها في المشهد الانتخابي في المملكة.
ومن بين هذه الأحزاب، يوجد كُل من حزب الاستقلال، وحزب التقدم والاشتراكية، بالإضافة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهي أحزاب تاريخية في المملكة المغربية، إلا أن شعبيتها عرفت تراجعاً في السنوات الأخيرة، لكن لم يقلل من تأثيرها في المشهد السياسي في البلاد.وتعمل هذه الأحزاب على التموضع من جديد في المشهد الانتخابي، وذلك من خلال الحصول على مقاعد أكثر في البرلمان، ما يُمكنها من التفاوض من موقع قُوة للحصول على حقائب وزارية في الحكومة القادمة.

وتنعقد هذه الاستحقاقات الانتخابية في ظل استمرار تفشي كورونا في المملكة المغربية، وما تسببت فيه من تداعيات على العديد من القطاعات الحيوية، وقيدت سلوكيات يومية عديدة.وخيمت جائحة كورونا على المظاهر الانتخابية في المملكة المغربية، إذ شددت وزارة الداخلية على ضرورة تفادي التجمهر وأيضاً الحرص على احترام الإجراءات الاحترازية.

قد يهمك ايضا

46 لائحة تتنافس للظفر بتسعة مقاعد في الانتخابات التشريعية

مناشير حملة الدعاية تكشف إقبال "نساء بلا وجوه" على خوض الانتخابات

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستعد لانتخابات تشريعية وبلدية تحدد ملامح 5 أعوام المغرب يستعد لانتخابات تشريعية وبلدية تحدد ملامح 5 أعوام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib