غزة - المغرب اليوم
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن نحو 2.3 مليون فلسطيني في غزة يواجهون ظروفاً مزرية وغير إنسانية، ويكافحون من أجل اجتياز يوم آخر دون مأوى مناسب، وتدفئة، ومرافق صحية، وطعام، ومياه صالحة للشرب، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تسعى جاهدة إلى تقديم المساعدة للمحتاجين "في مواجهة معاناة إنسانية وعقبات هائلة.
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام، خلال إحاطته أمام الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الدولي، إن المائة يوم الماضية كانت مفجعة وكارثية بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين في غزة، بعد مقتل أكثر من 26 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 60 ألف آخرين في العمليات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، مضيفا "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".
وشدد جوتيريش، على أن العاملين في المجال الإنساني يحتاجون إلى مجموعة من المتطلبات التشغيلية لكي يقوموا بعملهم، بما في ذلك السلامة، والمعدات المناسبة، والقدرات اللوجستية، وسهولة الوصول، مطالبا بوصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق وموسّع ومستدام إلى جميع أنحاء غزة .. مشيرا إلى أن غالبية البعثات الإنسانية إلى شمال القطاع رُفضت من قبل إسرائيل في الأسبوعين الأولين من شهر يناير.
وكرر جوتيريش دعوته إلى وضع حد لجميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني.. قائلاً: "إن استخدام الدروع البشرية أمر غير مقبول - وكذلك المستويات غير المسبوقة من الدمار وقتل المدنيين.
وجدد الأمين العام نداءه من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مضيفا أن الحرب والبؤس في غزة يغذيان الاضطرابات خارج حدود القطاع .. مشيرا إلى التطورات الخطيرة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث تتصاعد التوترات بسرعة ويتم اعتقال العشرات من الفلسطينيين يوميا.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر