طهران - مهدي موسوي
مع بدء استعداد إيران لإجراء انتخابات رئاسية في غضون شهر واحد من أجل اختيار خلف للرئيس إلراحل إبراهيم رئيسي الذي قضى الأسبوع الماضي برفقة وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، في تحطم مروحيته بمحافظة أذربيجان الشرقية، أعاد نواب مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) انتخاب محمد باقر قاليباف لرئاسة المجلس.
وجرى انتخاب قاليباف، اليوم الثلاثاء، بـ198 صوتاً من أصل 290 على الرغم من أن أسماء غيره حصلت على أصوات أعلى منه خلال الانتخابات النيابية التي جرت مؤخراً في البلاد.
ورغم أنه یحق له قانوناً الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، قال خبراء في الشؤون الإيرانية،إن انتخاب قاليباف رئيسا للبرلمان رغم أن نواباً آخرين حصلوا في الانتخابات النيابية على أصوات أكثر منه، قد يشي بوجود تدخل ما من خارج أروقة البرلمان وبالتحديد من "بيت المرشد".
وأضاف الخبراء أن هذا التدخل المحتمل يعني أنه سيستبعد على الأرجح من التنافس على الكرسي الرئاسي.
و أوضح المصادر أن من بين النواب من حصلوا خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة على أصوات أكثر من قاليباف، أبرزهم محمود نبويان بـ 597770 صوتا، وأمير حسين ثابتي منفرد الذي حصد 487.982 صوتا، والسيد حميد رسائي بـ 485711 صوتاً، فيما حصل قاليباف على 447905 أصوات.
وكان قاليباف تولى رئاسة المجلس عام 2020، وأعيد انتخابه اليوم في إجراء دستوري توجّب إجراؤه بعد وفاة رئيسي إثر تحطم طائرته المروحية.
يذكر أن الدورة الأولى من الانتخابات النيابية التي أجريت مطلع مارس الماضي، كانت شهدت نسبة مشاركة متدنية جدا بلغت 41%، وهي أدنى من نسبة 42,57% التي سجلت في الانتخابات التشريعية السابقة التي أجريت مطلع العام 2020.
في حين يتوقع أن تجرى الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة في البلاد يوم 28 يونيو المقبل.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر