وزير الدفاع الأميركي يُحذّر تركيا من شراء الصواريخ الروسية
آخر تحديث GMT 11:20:26
المغرب اليوم -
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

أكّد أنّ أنقرة لا تزال حليفًا مُهمًا رغم التوترات

وزير الدفاع الأميركي يُحذّر تركيا من شراء الصواريخ الروسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الدفاع الأميركي يُحذّر تركيا من شراء الصواريخ الروسية

وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان
واشنطن - يوسف مكي

كشّف باتريك شاناهان، القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، أنه يعمل على إقناع تركيا بالتخلي عن خطط شراء نظام دفاع صاروخي روسي، قائلًا أن ذلك ربما يُعرض إمكانية بيع الجيل الجديد من الطائرة "F-35" لحلف الناتو للخطر.

وأوضح شاناهان في مقابلة في مكتبه في البنتاغون، الخميس، أنه تحدث مع نظيره التركي خلوصي عكار، خمس مرات منذ توليه منصب وزير الدفاع في أول يناير/ كانون الثاني، وركزت بعض هذه المحادثات على السياسة السورية، حيث يسعى الرئيس ترامب إلى تخفيض عدد القوات الأميركية هناك بشكل ملحوظ، وتطرقت المحادثات أيضًا إلى نظام الدفاع الصاروخي "S-400".

وأضاف شاناهان بشأن تركيا، "أعتقد أن نظام (S-400) الصاروخي وطائرة (F-35) غير متوافقين، لذلك نرغب في إيجاد حل يجعل من طراز (F-35) رصيد بالغ الأهمية لشريكنا الاستراتيجي"، وقال شاناهان عندما سُئل عن رد فعل الولايات المتحدة، حال شراء تركيا نظام الدفاع الجوي المتطور "سنتخطى هذا الأمر، لكننا نتحدث حول التأكد من أن لديهم دفاعات باتريوت الجوية الأميركية الصنع، وهذا هو النقاش الحالي".

وأفاد مسؤولان أتراك مطلعان على الأمر، الجمعة، أن تركيا رفضت اقتراح الولايات المتحدة بتسليم نظام باتريوت للدفاع الصاروخي بنهاية عام 2019، وهو أحد الشروط المطلوبة من أنقرة مع التخلي عن الاتفاق مع روسيا، موضحين أن الاقتراح لم يتضمن اتفاق اقتراض أو مشاركة تكنولوجية وهو مطلب تركي رئيسي.

وقال مسؤول أميركي مطلع على المفاوضات، أن تركيا يبدو أنها تبحث عن أسباب للانسحاب من صفقة الولايات المتحدة، حيث عرضت الولايات المتحدة على تركيا، شروط أفضل من حيث السعر والإنتاج المشترك مقارنة بالشروط الروسية، في محاولة لإقناعها بعدم شراء نظام الدفاع الصاروخي S-400)).

شريك استراتيجي

وذكر شاناهان عند سؤاله عن إحراز أي تقدم مع تركيا في القضية، "إنهم شركاء استيراتيجيون وأعتقد أنهم سيبقون كذلك في نهاية الأمر"، حيث تعد تركيا مشاركًا مهمًا في البرنامج الذي تقوده الولايات المتحدة لبناء طراز (F-35)، وهو نظام الأسلحة الأكثر تكلفة في الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن تنتج 10 شركات تركية قطع غيار الطائرات المقاتلة بتكلفة حوالي 12 بليون دولار، بما في ذلك المكونات الرئيسية مثل جسم الطائرة وبعض معدات الهبوط، وتخطط تركيا إلى شراء نحو 100 طائرة من طراز (F-35)، لتنضم إلى اليابان والمملكة المتحدة وأستراليا كأفضل العملاء العالميين للطائرة، التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن والتي تتخذ من بيثيسدا في ولاية ماريلاند مقرًا لها.

ويعكس اتجاه تركيا إلى شراء نظام الدفاع (S-400)، تحولًا سياسيًا واسع النطاق، في ظل تزايد خلاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الولايات المتحدة، ورغم إشادة ترامب بأردوغان، بعد توليه منصبه عام 2017، إلا أنه رفع التعريفات الجمركية على البلاد، وتطور الأمر عندما رفض ترامب تسليم رجل دين تركي يعتقد أردوغان أنه وراء الانقلاب الفاشل في تركيا عام 2016.

اقرأ أيضاً : الأمن الإيراني يعتقل 7 أشخاص "على صلة بداعش"

وصُمم نظام الدفاع الصاروخي الروسي (S-400) لإسقاط الطائرات الأميركية والحليفة في نطاقات وارتفاعات أكبر من الأنظمة القديمة، ويشعر المؤولون الأميركيون في بالقلق من إمكانية اختراق النظام التكنولوجي لطائرة طراز (F-35) المصممة لتجنب هذا النظام الصاروخي، واستخدامها لتحسين نظام الدفاع الجوي الروسي، إذا شاركت تركيا في الصفقتين، وتخاطر تركيا بالخروج من برنامج (F-35)، إذا حصلت على نظام الدفاع الصاروخي الروسي، وفقًا لتقرير أرسله البنتاغون إلى الكونغرس في نوفمبر/ تشرين الثاني.

الانسحاب من سورية

وشدد شاناهان على أن تركيا لا تزال حليفًا مهمًا رغم تلك التوترات، في ظل سعي الولايات المتحدة إلى تنفيذ خطة ترامب في خفض أعداد قواتها البالغة 2000 جندي في سورية، إلا أن إعلان ترامب بسحب كل القوات من سورية، أثار مخاوف من احتمالية تعرض التحالف الكردي إلى هجوم من تركيا التي تعتبره تحالفًا إرهابيًا، كما رفض الحلفاء الأوروبيون البقاء في سورية في إطار محاولة التحالف لهزيمة تنظيم داعش في سورية، مما دفع إدارة ترامب إلى تقليص خطط سحب القوات.

ويُتوقع حاليًا بقاء نحو 400 جندي أميركي في البلاد، فيما أوضح شاناهان الذي لم يتحدث عن مستوى القوات، أنه ستكون هناك قوات "باقية" في سورية، وأضاف، "نحن هناك لهزيمة داعش، ونحن بصدد الانسحاب من سورية، إلا أنه سيكون لنا هناك قوات باقية".

تعاون دون صعوبة

وعلى الرغم من انتقادات الحزبين واحتجاجات الحلفاء التي أثارها قرار ترامب بسحب القوات من سورية، والذي دفع  وزير الدفاع جيم ماتيس إلى الاستقالة، إلا أن شاناهان أفاد أن عملية اتخاذ القرار بين كبار مساعدي الرئيس تتم بسلاسة استثنائية دون جهد.

ولم يكشف ترامب بعد عما إن كان يعتزم ترشيح شاناهان (56 عامًا)، الذي شغل منصب نائب وزير الدفاع، إلا أنه نال إشادة الرئيس في 23 ديسمبر/ كانون الأول، حيث أوضح الرئيس أن شاناهان سيحل محل ماتيس في نهاية العام، قبل شهرين من استقالة ماتيس.

وغرّد ترامب عبر "تويتر"، "باتريك لديه قائمة طويلة من الانجازات عندما كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع بالإضافة إلى عمله السابق في بوينج"، ومنذ ذلك الحين دعّم شاناهان مبادرة ترامب المثيرة للجدل بما في ذلك استخدام تمويل البنتاغون والقوات، لتعزيز وجود القوات على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، بعد إهانة ترامب لماتيس في اجتماع لمجلس الوزراء في أول يناير/ كانون الثاني، متسائلًا "ما الذي فعله من أجلي"، وحينها كان شاناهان بجواره.

ورفض شاناهان الانتقادات الموجهة له بأدائه لدور وزير الدفاع،  بعد حماسه لمبادرات الرئيس، قائلًا إن وظيفته كرئيس للبنتاغون تتلخص في "إنجاز الأمور"، وأضاف، "لا داعي للقلق بشأن الموافقة أو المعارضة، لكن الأمر يتعلق بالقدرة على إنجاز المهام، وأنا أقضي كل وقتي في إنجاز الأمور".

قد يهمك ايضا :

واشنطن ستزيد الضغط على إيران خلال مؤتمر "وارسو"

العمال الأفغان في إيران يغادرونها بسبب الغلاء الناجم عن العقوبات الأميركية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الأميركي يُحذّر تركيا من شراء الصواريخ الروسية وزير الدفاع الأميركي يُحذّر تركيا من شراء الصواريخ الروسية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية

GMT 21:06 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

بحيرة "غاردا" أكبر بحيرة في إيطاليا

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

خلاف بين صديقين في الدار البيضاء ينتهي بجريمة قتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib