واشنطن - المغرب اليوم
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم السبت، إثيوبيا إلى الانخراط في محادثات سلام، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها سترسل موفدها الخاص إلى إثيوبيا لمناشدة "كل الأطراف" على وقف القتال.
وقال بلينكن في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي: "الولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في إثيوبيا ومضاعفة الجهود للانخراط بمحادثات السلام" وأوضحت كارين جان-بيار، المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "مايك هامر موفد الرئيس الأمريكي سيتوجه إلى إثيوبيا في عطلة نهاية الأسبوع" ليشدد على ضرورة أن "توقف كل الأطراف العمليات العسكرية ومباشرة مفاوضات سلام".
كما أكدت "نشجب عودة إريتريا إلى النزاع والهجوم المتواصل لجبهة تحرير شعب تيجراي حول تيغراي والضربات الجوية للحكومة الإثيوبية" داعية إلى استئناف العمليات الإنسانية وبعد هدنة استمرت خمسة أشهر، تجددت المعارك في 24 اغسطس حول أقصى جنوب-شرق تيجراي بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية والسلطات المتمردة في تيغراي التي تتواجه منذ نوفمبر 2020 وتتبادل الاتهامات بالتسبب في تجدد القتال.
وخلال جولة القتال السابقة دعمت القوات الإريترية الجيش الإثيوبي واتُهم العسكريون الاريتريون بارتكاب تجاوزات عدة. وتكثر الأسرة الدولية من النداءات لوقف القتال من دون ان تلقى أذانا صاغية. وقد تلاشت الآمال بإجراء مفاوضات كانت قد برزت في يونيو. قتل مسلحون 42 شخصا على الأقل في منطقة أوروميا وسط إثيوبيا، حسبما أفادت تقارير إعلامية أمس الجمعة.
وأكد الأنباء اثنين من السكان اللذين دفنا الجثث في مقابر جماعية، في أحدث موجة من عمليات القتل في أكثر مناطق البلاد اكتظاظا بالسكان في إثيوبيا، حيث أودى العنف المتصاعد بحياة المئات. وذكر شهود عيان أن الهجوم الذي نفذته جماعة مسلحة بحق سكان مدنيين، وقع الثلاثاء في حي أمورو على بعد 370 كيلومتراً غربي العاصمة أديس أبابا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر