منافس سياسي يكشف أن نائب الرئيس الأفغاني عذّبه واغتصبه
آخر تحديث GMT 17:43:48
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

لدى الجنرال دوستم تاريخ طويل في انتهاكات حقوق الإنسان

منافس سياسي يكشف أن نائب الرئيس الأفغاني عذّبه واغتصبه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منافس سياسي يكشف أن نائب الرئيس الأفغاني عذّبه واغتصبه

المنافس السياسي الأفغاني أحمد إشاتشي
كابول ـ أعظم خان

كشف منافس سياسي لعبد الرشيد دوستم نائب الرئيس الأفغاني يوم الثلاثاء إنه قد تعرض للتعذيب والاغتصاب أثناء الهجوم عليه بعد اختطافه من قبل الجنرال دوستم الشهر الماضي، وقال المنافس السياسي أحمد إشاتشي إنه تعرض لانتهاكات بالغة من قبل الجنرال ورجاله، وكان الجنرال يقوم بأعمال الرئيس في ذلك الوقت لوجود الرئيس آنذاك خارج البلاد، وقال أحمد أن الجنرال خاطبه مهددًا "أستطيع أن أقتلك الآن ولن يسأل عنك أحدًا" وادعى أن نائب الرئيس ضغط على رقبته بعد أن تعرض للضرب وسالت منه الدماء.

وقال مكتب الجنرال دوستم في بيان له بأن هذه المؤامرة من أجل التشهير بنائب الرئيس، وقال البيان إن السيد إشاتشي لم يختطف ولكنه اعتقل من قبل قوات الأمن بتهمة دعم المعارضة ولا تزال القضية قد التحقيق وورد في نص البيان "من الواضح أن هناك عناصر عميلة تحاول التأثير على المفاهيم الدولية ونصيحتنا لهم هي تجنب التسرع والعجلة في إصدار الأحكام".
وأبلغ عدد من الشهود أنهم رأوا الجنرال دوستم شخصيًا يضرب السيد إشاتشي وكان معه رجاله في السيارة وذلك أثناء مباراة "بوزكاشي" في شمال أفغانستان الشهر الماضي، وعلى الرغم من الطلبات المتكررة لم يعلق الجنرال دوستم وموظفيه حول الاتهامات الموجهة في ذلك الوقت. وأضاف السيد إشاتشي أثناء المقابلة التي أجراها مع  صحيفة "نيويورك تايمز" "إذا كان لديه عداء معي فلن تكون لدي مشكلة إذا قتلني بالرصاص" واصفًا الأمر "أحتاج لاستعادة شخصيتي مرة أخرى فقد دهست حقوقي وعليهم أن يخبرونني بالسبب وراء ما حدث فإذا كان هو نائبًا للرئيس فأنا إنسان ولديّ الحق لأن أعيش في هذه البلد".

منافس سياسي يكشف أن نائب الرئيس الأفغاني عذّبه واغتصبه

وأعربت الكثير من السفارات الغربية الموجودة في كابول عن بالغ قلقها يوم أمس الثلاثاء بشأن اتهامات السيد إشاتشي وهو الأمر الذي جعل وكالات أنباء أخرى تطلب إجراء تحقيق بشأن الحادث، وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له صدر أمس الثلاثاء "يدعو الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء الموجودة في كابول والمتمثلة في أستراليا وكندا والنرويج لإجراء تحقيق رسمي يتميز بالعدل والشفافية فيما يتعلّق بالتقارير التي تخص الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان والانتهاكات التي تعرض إليها السيد أحمد إشاتشي وفيما يتعلق بالادعاءات الموجهة ضد نائب الرئيس الأول الجنرال عبد الرشيد دوستم".

وقال هارون شاخانسوري المتحدث باسم الرئيس الأفغاني إن الحكومة ملتزمة بإجراء تحقيق في الاتهامات الموجهة، وقال أيضًا "لا أحد فوق القانون بالنسبة للحكومة الأفغانية" وأضاف "سنجري تحقيقًا كاملًا بشأن هذه المزاعم فسيادة القانون تبدأ من الحكومة نفسها ونحن ملتزمون بذلك".

والجنرال دوستم هو أحد قادة الحرب السابقين ولديه تاريخ من الاتهامات بارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان والعنف بما في ذلك  العنف الجسدي للانتقام من الحلفاء والخصوم واعتبرت حكومة الولايات المتحدة في الماضي الجنرال دوستم واحدًا من حلفائها في الحرب. وكان الرئيس الحالي أشرف غني قد اختار الجنرال دوستم نائبًا له منذ عامين في محاولة لكسب تأييد الدائرة العرقية أوزبك، وهو الأمر الذي أثار المخاوف على الفور حيث خشي الكثيرون أن يحتوي الرجل الذي عرف عنه ووصف يومًا بأنه "قاتل معروف".

وقالت باتريشيا جوسمان الباحثة في أفغانستان والتابعة لـ"هيومن رايتس ووتش" فيما يخص هذا الموضوع "عندما جلب غني دوستم لهذا المنصب في عام 2014 فإنه بذلك قد كرر نفس الخطأ الذي ابتليت به أفغانستان منذ عام 2001: من حيث إخضاع حقوق الإنسان والحكم لصالح النفعية السياسية" وأضافت "وعرف غني أن دوستم لديه سجل من الانتهاكات وكذلك المخاطر ولكن الحقيقة هي أن قائد الحرب والرجل القوي في جميع أنحاء أفغانستان ليستمر في عمله مع الإفلات من العقاب وهذا هو السبب وراء فشل الجهود المبذولة لبناء دولة أفغانية مستقرةتحترم سيادة القانون". 

ويعود التنافس بين كل من إشاتشي والجنرال دوستم إلى نحو 3 عقود حتى الأيام الأخيرة من الحكومة الشيوعية المدعومة من الاتحاد السوفييتي في أفغانستان حيث هزم الجنرال إشاتشي ليصبح على رأس قوة شبه عسكرية إقليمية ولكن السيد إشاتشي رفض أن يخدم وكأنه مرؤوس تحت قيادة الجنرال ليبقى واحدًا من الجيوب السياسية التي لم يتمكن الجنرال من السيطرة عليه في معقله في شمال البلاد. وبعد تعرض السيد إشاتشي إلى إصابات خطيرة وكدمات في أنحاء جسمه كما أظهرها التقرير الطبي الصادر بشأن حالته الصحية فإنه يتساءل "ما هي جريمتي؟ ما الذي فعلته لأستحق كل هذا الضرب واعتقالي في سجن خاص؟ وسأفعل أي شيء لاستعادة شرفي وسأطرق كل الأبواب". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منافس سياسي يكشف أن نائب الرئيس الأفغاني عذّبه واغتصبه منافس سياسي يكشف أن نائب الرئيس الأفغاني عذّبه واغتصبه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib