المنفي يُدشن «الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية»
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

المنفي يُدشن «الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنفي يُدشن «الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية»

رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
طرابلس - المغرب اليوم

دخل الصراع على السلطة في العاصمة الليبية طرابلس بين حكومتي عبد الحميد الدبيبة، وغريمه فتحي باشاغا، مرحلة جديدة من المواجهات العسكرية المباشرة، بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة مجدداً بين الميليشيات المسلحة الموالية للحكومتين، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل. جاء ذلك قبل ساعات فقط من تدشين المجلس الرئاسي استراتيجية للمصالحة الوطنية وقال سكان محليون ووسائل إعلام غير رسمية إن ميليشيات تابعة لصلاح النمروش، آمر منطقة الساحل الغربي العسكرية الموالي للدبيبة، أغلقت مساء أول من أمس الطريق الساحلي، الرابط بين طرابلس ومدينة الزاوية، مع انتشار آليات مسلحة بالمنطقة. وأظهرت لقطات مصورة إغلاق الطريق بالسواتر الترابية، وإعادة المارة في الاتجاه المعاكس منذ ساعات الصباح الأولى، بينما سمع دوي إطلاق رصاص كثيف داخل معسكر اليرموك بمنطقة صلاح الدين في طرابلس.

كما تحدثت وسائل إعلام محلية عما وصفته بحالة من الهلع بين العائلات والمارة، إثر اشتباكات مفاجئة نشبت بين «جهاز دعم الاستقرار» و«قوات الردع»، أسفرت عن احتراق بعض السيارات ومقتل 3 أشخاص على الأقل، حسب تقارير غير رسمية وعلى الرغم من نفي «الجهاز» دعم مشاركته في هذه الاشتباكات، فقد رصد تحرك لعناصره من معسكر الحديقة في منطقة أبو سليم لمنطقة الاشتباكات بزاوية الدهماني في طرابلس. وقد نقلت وسائل إعلام أن الدبيبة استخدم طائرة مروحية للوصول إلى مدينة جادو، بعد تعذر وصوله إليها براً بسبب خروج جميع الطرق عن سيطرة حكومته.

لكن الدبيبة تجاهل هذه التطورات، ولم يعلق عليها، غير أنه جادل أمس بشأن شرعية حكومته، وقال مخاطباً وزراءه خلال اجتماع للحكومة بمدينة جادو إن أصواتاً فاعلة بالمنظمة الدولية، والأمم المتحدة، ضد استخدام أي تاريخ محدد لانتهاء الاتفاق السياسي كأداة للضغط، بدلاً من إيجاد حل سياسي شامل. في إشارة إلى انتهاء ولاية حكومته قانونياً ودستورياً، بموجب الاتفاق المبرم في جنيف، ودعا لإجراء الانتخابات البرلمانية مجدداً، والمحافظة على حالة الاستقرار التي أوجدها الاتفاق السياسي. معلناً موافقته مبدئياً على مقترح محمد عون، وزير النفط، بشأن تغيير مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، لكنه طلب دراسة الأسماء البديلة المرشحة.

في غضون ذلك، أطلق محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي أمس، بالعاصمة «الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية»، التي تتضمن جدولاً زمنياً ينتهي بحلول نهاية العام الحالي، مؤكداً أن البلاد تحتاج إلى جهود وطنية تخرجها من دائرة التدخلات الأجنبية والتبعية، وأنه «لا سبيل لذلك إلا بمصلحة وطنية تُعلي مصلحة الوطن على كل المصالح»، وموضحاً مسؤولية مجلسه في تأسيس مشروع حقيقي للمصالحة الوطنية الجامعة، يجمع شمل الليبيين، ويعيد لهم نسيجهم المجتمعي ليكونوا شركاء في الإدارة والإرادة.

في السياق ذاته، دعا عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، المجلس الرئاسي للاطلاع بمهمته الوطنية، وعرض مشروع قانون المصالحة الوطنية على مجلس النواب في أقرب وقت، لافتاً إلى أن ليبيا «ليست للارتهان أو المساومة، وهي الأرض التي قدّم أهلها التضحيات من أجل حريتها واستقلالها» من جهة أخرى، اندلعت ملاسنة كلامية، أمس، بين وزارتي الخارجية المصرية وخارجية حكومة «الوحدة»؛ حيث وصفت الأخيرة ردّ الخارجية المصرية حول شكوى مواطنين ليبيين على الحدود الليبية - المصرية، بأنه «في غير محله ومجافياً للواقع والحقيقة».

واستغربت خارجية «الوحدة» تصريحات المتحدث باسم الخارجية المصرية بشأنها، وبشأن خريطة طريق «ملتقى الحوار السياسي»، الموقع في جنيف، واعتبرته «تدخلاً في الشأن الليبي وتعدياً على السيادة الوطنية، باعتبار أن العملية السياسية ملكية وطنية لليبيين وحدهم، وليس لدولة أن تحدد تاريخ بدء، أو انتهاء المواعيد السياسية الوطنية» وأكدت خارجية «الوحدة» أن اتفاق جنيف أكد على انتهاء المرحلة الانتقالية بإجراء الانتخابات، وجعل المواعيد تنظيمية، وليست ملزمة. كما أن مثل هذه البيانات لها تداعيات خطيرة على أمن واستقرار ليبيا، موضحة أن ليبيا قادرة بقياداتها وشبابها أن تقرر مصيرها.

وكان السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، قد نفى مساء أول من أمس ما نُسب إلى رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في ليبيا، تامر مصطفى، من تصريحات في بيان الجانب الليبي، مؤكداً أن الحكومة المصرية توفر سبل الرعاية كافة، وحسن المعاملة للأشقاء الليبيين في بلدهم الثاني مصر، وذلك على ضوء العلاقات الأخوية، والروابط التاريخية بين البلديّن والشعبين الشقيقين.

وأضاف حافظ أن مصر مستمرة في جهودها الرامية إلى مساعدة الأشقاء الليبيين على «استعادة أمن واستقرار البلاد، وصولاً إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، وبما يُتيح للشعب الليبي الشقيق المجال الحر لاختيار قياداته الوطنية التي تمثله وتحظى بثقته في الإطار الشرعي». معتبراً أنه ليس من المستغرب أن تحاول بعض الأطراف تناول بيانات غير دقيقة في محاولة لتشتيت الانتباه، خاصة مع حلول أول من أمس كموعد انتهاء خريطة طريق «ملتقى الحوار السياسي»، وولاية حكومة «الوحدة» المنبثقة عنه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يزور قطر

 

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يعلن إطلاق سراح ناجي حرير القذافي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنفي يُدشن «الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية» المنفي يُدشن «الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية»



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib