المسلم من أصول باكستانية صادق خان يفوز في انتخابات بلدية لندن
آخر تحديث GMT 07:57:01
المغرب اليوم -

متفوّقًا على زاك غولدسميث صاحب الحملة الانقسامية

المسلم من أصول باكستانية "صادق خان" يفوز في انتخابات بلدية لندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسلم من أصول باكستانية

صادق خان يصل الى سيتي هول مع زوجته سعدية ليصحب عمدة المدينة الليلة
لندن ـ سليم كرم

فاز المرشح "العمالي" الباكستاني الأصل صادق خان كأول رئيس بلدية مسلم في لندن الليلة الماضية، بعد أن هزم منافسه المحافظ زاك غولدسميث. وأعلن النتائج في "سيتي هول" جيرمي كوربي الذي أوضح انه لم تكن هناك طريقة أمام غولدسميث للفوز بالمنصب.

المسلم من أصول باكستانية صادق خان يفوز في انتخابات بلدية لندن
ومن المقرر أن يعلن خبير الانتخابات مايكل قراشر النتيجة الرسمية خلال فترة وجيزة، بناء على الأرقام الصادرة عن اللجنة المختصة. وكانت الانتخابات شهدت معركة حقيقة في الوقت الذي حاول فيه غولدسميث ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مرارا وتكرارا التلميح على وجود علاقة بين خان والمتطرفين، ولكن هذه التدخلات لم تقنع الناخبين في العاصمة، وواجه رئيس الوزراء ردود فعل المحافظين الثائرين على هذه التكتيكات.المسلم من أصول باكستانية صادق خان يفوز في انتخابات بلدية لندن

وأصر النائب السابق ومرشح البلدية ستيفن نوريس انه لم يكن من المجدي استخدام هذه التكتيكات في الانتخابات." وصرح زعيم المحافظين في التجمع الكبير في لندن اندرو بوف ان الاستراتجية كانت خطأ، وستضر بالعلاقات مع المجتمع الاسلامي.

المسلم من أصول باكستانية صادق خان يفوز في انتخابات بلدية لندن

وحذر النائب روجز ايفانز من أن حملة غولدسميث كانت ستترك ارثا سلبيا، ويبدو أن الحملة السلبية التي أدارها حزب المحافظين فشلت، فأشار مسح "يوغوف" أنه من المرجع أن خان سيتفوق على منافسه من حزب المحافظين بحوالي 11 نقطة في الجولة الاولى من التصويت، وسيكون الفارق أكبر بكثير عندما يستبعد باقي المرشحين، وأكمل الاستطلاع أن خان تخلص من ادعاءات معاداة السامية السامة التي اجتاحت حزب العمل الاسبوع الماضي، وانهي العمدة السابق بوريس جونسون ولايته اليوم شاكرا العاصمة لسنواته الثمانية التي قضاها في منصبه كعمدة لمدينة لندن، وكتب على توتر " لقد حان الوقت للخروج من ستي هول، لقد كان امتياز كبير أن أكون رئيس بلديتكم."

المسلم من أصول باكستانية صادق خان يفوز في انتخابات بلدية لندن

وأغلقت صناديق الاقتراع بعد دقائق من هذه التغريدية في الانتخابات البلدية في لندن، وانتقد السيد برف استراتيجية السيد غولدسميث التي ركز فيها على الروابط الواضحة بين خان والمسلمين المتطرفين، وصرح لبي بي  سي  " كان من الواضح أنه يقول للناس ان وجهات النظر الدينية المحافظة لا يمكن أن تكون محل ثقة في أن تحتل مناصب علينا، وهذا أمر فظيع."

المسلم من أصول باكستانية صادق خان يفوز في انتخابات بلدية لندن

وأضاف أن السيد غولدسميث يسبب ضرر حقيقي وينسف الجسور التي بناها حزب المحافظين مع المجتمعات الاسلامية في لندن، مضيفا أنه كان من الخطأ مساواة الناس ذوي وجهات النظر الدينية المحافظة مع المتطرفين ، وتابع " ذكرت سابقا انني أعتقد أن هذا خطر على تحقيق التعاون في المستقبل في لندن، وهذا أمر غريب على سياسي في لندن أن يفعله، وأعتقد أنه سيؤثر في النهاية على حزب المحافظين وخصوصا في لندن التي تحتوي على أعداد مسلمين كثيرة."

المسلم من أصول باكستانية صادق خان يفوز في انتخابات بلدية لندن

وأكد ايفانز " انا اشعر بالقلق من أن حملة غولسميث ستترك اثار سلبية في لندن سنضطر الى محو اثارها على مدى الفترة المقبلة بعد أن يكون المسئولين عنها قد ذهبوا، كنت نائب العمدة في السنة الاخيرة، وكان عملي أن اتحدث مع المجتمعات في لندن، وكنت دائما مسرور من الطريقة التي تتعامل بها المجتمعات مع السياسيين المحافظين، ويبدو أنه سيقع على عاتقنا أن نقوم بعمل كثير كي نستعيد ثقة هذه المجتمعات، وأعتبر أن هذا عار."

وأظهر أخر استطلاع  ليوجيف ان خان سيفوز بنسبه تتراوح بين 57% و 43%، وذكر الناخبين في لندن بعد المشاكل في مراكز الاقتراع اضطرتهم للمغادرة والعودة في وقت لاحق، واذا كانت النتائج في كل لندن أقرب مما كان متوقع سابقا فيمكن لبعض المشاكل أن توفر أساس لطعن قانوني في النتيجة الكاملة.

وأطلق النائب ريتشموند حملة غولتسميث الانتخابية على مدار 24 ساعة وزارا عدة أماكن في العاصمة بما في ذلك متجر كباب وجولة في السوق في محاولة لتفادي الهزيمة، واستخدم كاميرون في وقت سابق من هذا الاسبوع في مجلس العموم دوره في الحديث لبناء حملة مثيرة للجدل لربط حزب العمل مع التطرف، وتحدث بغضب عن ارتباط العضو في حزب العمل كوربين مع حماس وحزب الله.

وحاول كوربين في البداية تفادي هذه القضية مصرًا أنه كان من الواضح ان حزب العمل مناهض للعنصرية وانه غير معادي للسامية، وتحت الضغط الشديد عاد واعترف بأن أي مجموعة ترتكب أعمال عنصرية معادية للسامية لا يعتبرها صديقة له، وجاء الهجوم بعد أن شن السفير الاسرائيلي مارك ريجيف هجوما مستترًا على السياسيين الذين يحاولون التواصل مع حماس الجناح المسلح المحظور والتي تعتبرها بريطانيا جماعة متطرفة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسلم من أصول باكستانية صادق خان يفوز في انتخابات بلدية لندن المسلم من أصول باكستانية صادق خان يفوز في انتخابات بلدية لندن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الحكومة المغربية يدرس مجموعة من الملفات التشريعية المهمة
المغرب اليوم - مجلس الحكومة المغربية يدرس مجموعة من الملفات التشريعية المهمة

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib