المعارضة مريم المهدي تعود الى الخرطوم واعدة بالحسم خلال عام
آخر تحديث GMT 12:25:42
المغرب اليوم -

أكدت عودة والدها في موعدها المحدد لتحدي أمر القبض عليه

المعارضة مريم المهدي تعود الى الخرطوم واعدة بالحسم خلال عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة مريم المهدي تعود الى الخرطوم واعدة بالحسم خلال عام

المعارضة مريم المهدي
الخرطوم - المغرب اليوم

أكدت القيادية السودانية المعارضة مريم المهدي، أن العام الجاري هو "عام للحسم"، وقالت في كلمة ألقتها في دار حزب "الأمة القومي" في "أم درمان" أمس الجمعة،: حالياً "ما في كلام كثير، انتهى عهد الكلام، وهذه السنة اسمها عام الحسم، وستشهد الاثنا عشر شهراً المقبلة نهاية عهد اللعب بالسودان". واعتبرت أن "قرار التغيير بيد أهل السودان وقالت: "القرار بيدنا نحن أهل البلد".

وسخرت مريم مما سمته محاولة "قفل باب السودان أمام مواطنة سودانية تعود إلى بلادها، وبإصدار أمر القبض ضد والدها ورئيس الحزب الصادق المهدي"، مؤكدة عودته في الموعد المحدد، داعية جماهير حزبها ومن سمتهم "حراس أمة السودان" للاستعداد لاستقباله، وحشد الناس لتحقيق ما سمته "السودان الذي يستحقه أهله". وأضافت:  "نحن نعد العدة لاستقبال الحبيب الإمام، وسائرون في طريق السودان الذي نعرفه ونستحقه".

وكانت القيادية البارزة في "حزب الأمة القومي" السوداني المعارض مريم الصادق المهدي، عادت إلى البلاد، بعد ساعات قليلة من إصدار أمر القبض على والدها رئيس الحزب وآخرين حال عودتهم الى السودان، باتهامات "تتعلق بتقويض النظام الدستوري، والتحريض ضد الدولة، وإشاعة الفتن والتجسس"، وتصل عقوبتها للإعدام حالة الإدانة.

من جهتها، انتقدت الأمينة العامة للحزب سارة نقد الله، ما أطلقت عليه تصرفات الأمن للحيلولة دون استقبال القيادية العائدة، ووصفتها بأنها "خوف من امرأة عائدة إلى بلدها"، وتابعت: "ممثلو المعارضة كانوا حضوراً في المطار لاستقبال السيدة مريم، لكنهم لم يمكنوهم من لقائها في المطار".

وأبلغ مصدر بالحزب "الشرق الأوسط" بعيد وصول نجلة المهدي، أن سلطات الأمن لم تتح لمستقبليها ملاقاتها وأخرجتها خفية عبر صالة كبار الزوار، في الوقت الذي كانوا ينتظرونها من بوابة أخرى، ثم أعادوها إلى دارها بسلام. وغادرت المهدي البلاد برفقة والدها الرئيس الحزب قبل عدة أشهر، إلى منفى اختياري في العاصمة المصرية القاهرة، وبعد أن أبعدته السلطات المصرية، اختار العاصمة البريطانية لندن حيث يقيم الآن، ويدير العمل المعارض من هناك.

وقبيل عودة مريم المهدي بساعات أمرت نيابة أمن الدولة بالقبض على الصادق المهدي وآخرين بموجب البـلاغ رقم 2018-175 تحت المواد 21، 25، 26. 50. 51. 53. 63 و66 من القانون الجنائي الخاصة بتقويض النظام الدستوري والتحريض ضد الدولة وإشاعة الفتن والتجسس ونشر الأخبار الكاذبة، والمادة 6-5 من قانون مكافحة الإرهاب، وهي مواد تصل عقوبتها للإعدام حالة الإدانة بها.

ويترأس المهدي إلى جانب حزبه، تحالف "نداء السودان"، ويضم حركات مسلحة وأحزابا

واتهم بيان الحزب جهات في السلطة بتحريك الإجراءات ضد زعيمه أطلق عليها "ترابيس النظام" لعرقلة عودته، وقال: "أكد رئيس حزبنا بنفسه أكثر من مرة بأن تـرابيس النظام ساعون إلى العرقلة، ونشطون في إجراءات كيدية نصبوها مراراً، وكرر أنه غير آبه لتدابيرهم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة مريم المهدي تعود الى الخرطوم واعدة بالحسم خلال عام المعارضة مريم المهدي تعود الى الخرطوم واعدة بالحسم خلال عام



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة

GMT 21:41 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مهرجان وجدة للفيلم يكرم الممثلة المصرية ليلى طاهر

GMT 11:16 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار اردني الأحد

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 16:19 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تطورات الحالة الصحة لـ"الزفزافي" عقب أزمة مفاجئة

GMT 12:34 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

توقيف رجل مسن وهو يغتصب طفلًا في الخلاء في أغادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib