زيارة  دونالد ترامب للسعودية عودة إلى مرحلة ما قبل أوباما
آخر تحديث GMT 00:20:03
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

تخلّى عن عبارته "الإرهاب الراديكالي الإسلامي" وقال إنه أحد أعظم الأديان

زيارة دونالد ترامب للسعودية عودة إلى مرحلة ما قبل أوباما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيارة  دونالد ترامب للسعودية عودة إلى مرحلة ما قبل أوباما

بنيامين نتينياهو ودونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

 قدمت صحيفة "الأوبزرفر" في افتتاحيتها الأحد، تحليلًا لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي قام بها في الأسبوع الماضي لمنطقة الشرق الأوسط.

 وتشير الصحيفة إلى أن ترامب تخلّى عن خطابه المُعادي للإسلام، الذي شوَّه حملته الانتخابية عام 2016، في خطاب ألقاه في المملكة العربية السعودية، فلم يتطرق إلى الحديث عن  الحظر الذي فرضه على دخول المسلمين للولايات المتحدة، وهي سياسة شهيرة لا تزال محلًا لمداولات المحاكم الأميركية، كما أنه تخلّى عن عبارته (الإرهاب الراديكالي الإسلامي)، التي تشوه دينًا بكامله".

 وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأميركي ترامب بدا مؤدبًا، ووصف الإسلام بأنه (أحد أعظم الأديان في العالم)، مشيرًا إلى أنه يريد بناء شراكة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، قائمة على (التسامح والاحترام المتبادل).

 وتتساءل الصحيفة عن التغيّر المفاجئ في نبرة ترامب، وتقول إن "قول أي شيء آخر في قمة رؤساء الدول العربية على الأرض العربية قد يكون في حقيقة الأمر تعبيرا عن قلة الإحساس، حتى بمعايير ترامب، الذي لا يهتم بالقيم". ولفتت الصحيفة إلى أن ما يثير القلق هو ارتياح الرئيس الأميركي بين الديكتاتوريين والملوك والمستبدين، الذين لم يتم انتخابهم، والذين يتشاركون معه في احتقار حقوق الإنسان وحرية التعبير وحرية الإعلام، ولهذا كان قادة أوروبا المنتخبون وقادة الناتو، الذين التقاهم في نهاية الأسبوع، رفاقًا لا يرتاح معهم ، فهؤلاء لديهم شرعية يجد ترامب فيها تهديدًا له".

  وأضافت الصحيفة أن ترامب قلل "بوقاحة" من قيمة قادة ألمانيا وفرنسا؛ بسبب عدم مساهمتهما في ميزانية الناتو، يتعارض مع تملقه وتزلفه في دول الخليج".  وتابعت الصحيفة إن رحلة ترامب إلى السعودية جاءت قبل توقف قصير في إسرائيل، وقدمت دلالات عن سياسته في القضايا الدولية، فمن الواضح أننا عدنا إلى مرحلة ما قبل أوباما من ناحية تقسيم العالم، وبشكل تبسيطي إلى (معنا) و(ضدنا)، أو الأخيار والأشرار، ووصف جورج بوش هؤلاء بأنهم من (يرتكبون الآثام)، أما ترامب فقال إنهم (الخاسرون)، وتم تطبيق هذه اللغة على دول وأفراد، حيث تم تهديد كوريا الشمالية، على سبيل المثال، مرة أخرى، ووصفت بالدولة المنبوذة، وبالمقارنة فإن ترامب قام بتوقيع عقود بالمليارات مع السعودية، المعروفة بسجلها في انتهاكات حقوق الإنسان، واضطهاد المرأة، والتسامح مع تمويل ودعم الأيديولوجيات المعادية للغرب، ورفضها للقيم الديمقراطية".

  وألمحت الصحيفة إلى أن ترامب دعا من الرياض لحملة دولية لا تتوقف ضد التطرف الديني، واضعًا الولايات المتحدة وبقوة إلى جانب الدول السُنية في النزاع السني الشيعي، حيث تجاهل ترامب حقيقة أن معظم ضحايا العنف في العراق هم من الشيعة، وأن الحركات المتطرفة هي سنية، بالإضافة إلى دور السعودية في تغذية العنف المتطرف وأفكاره".

  واختبار ترامب بدلًا من ذلك أن يطلق النار على إيران، ودعا الدول التي تملك الضمير كلها إلى التعاون وعزل إيران، و(الدعاء لليوم الذي يحصل فيه الإيرانيون على حكومة عادلة ومستقيمة)".  وتتساءل الصحيفة عما إذا كان ترامب يعي ما يقوله، أو أنه كان مدركًا لتصريحاته قبل أيام من الانتخابات الإيرانية، التي انتخب فيها الإيرانيون رئيسًا إصلاحيًا، وهل يعتقد ترامب حقيقة أن إيران هي الداعمة للإرهاب لا تنظيم الدولة؟ أم هل كان يرد على مطالب الأميركيين الأبدية بضرورة البحث عن عدو دولي ليبرر حقده على الاتفاق التاريخي الذي وقعه باراك أوباما مع إيران، والرد على المخاوف الإسرائيلية والسعودية المبالغ فيها؟".

  وتستطرد الافتتاحية "رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، المعادي لإيران، ربما لم يتماسك من الفرح، حيث أن ترامب لا يمكن وصفه بالدمية، لكنه يتصرف أحيانًا وكأنه كذلك، فإيران ليست بريئة من السياسات الحالية في الشرق الأوسط، حيث كان دعمها مهمًا للنظام السوري، ويثير نظامها الصاروخي الباليستي القلق، إلا أن طهران التزمت بالاتفاق النووي الموقع عام 2015، وهي تتوقع من الغرب أن يلتزم بعلاقات تجارية جيدة، بدلًا من عزلها، وفرض عقوبات عليها، كما يخطط ترامب والجمهوريون في الكونغرس". وتختتم الصحيفة حديثها قائلة: "لا يوجد هناك سبب يدعو لتصعيد المواجهة مع إيران، وهناك الكثير من الأسباب التي تدعو للقلق والخوف من نتائج هذا التصعيد، ببساطة شديدة إن ترامب لا يعرف ما الذي يفعله".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة  دونالد ترامب للسعودية عودة إلى مرحلة ما قبل أوباما زيارة  دونالد ترامب للسعودية عودة إلى مرحلة ما قبل أوباما



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib