الرئيس الروسي يزعم محاولة أميركا إعادة تشكيل المنطقة
آخر تحديث GMT 19:48:42
المغرب اليوم -
وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت
أخر الأخبار

أكَّد أنّ "العداون الثلاثي" لم ينجح إلا في إلهاب التوترات فقط

الرئيس الروسي يزعم محاولة أميركا إعادة تشكيل المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الروسي يزعم محاولة أميركا إعادة تشكيل المنطقة

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو ـ ريتا مهنا

زعم سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، أنّ الولايات المتحدة الأميركية تُحاول تقسيم سورية وإعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط، كما أضاف أنّ الغارات الجوية التي قامت بها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانية لم تنجح إلا في إلهاب التوترات فقط.

الرئيس الروسي يزعم محاولة أميركا إعادة تشكيل المنطقة

وقال سيرغي لافروف، وفقا لما أشارت إليه "الديلي ميل" في تقرير لها السبت، إن الهجوم الصاروخي على ثلاثة مصانع أسلحة كيميائية سورية "فاقم الوضع الذي تحاول روسيا إصلاحه بشدة"، وأضاف: "كانت الضربات التي شنتها القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية انتقاما للهجوم السام الذي قام بها الدكتاتور بشار الأسد على المدنيين في دوما تصر روسيا على أن هجوم الغاز الذي تم إجراؤه لتشويه سمعة الأسد، حليف روسيا الرئيسي، وتقديم "ذريعة مصطنعة" لمهاجمة نظامه.

وأضاف لافروف أن التصريحات الأميركية الداعمة للسلام في سورية مجرد كلمات لا معنى لها، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تخطط لإعادة صياغة الشرق الأوسط بل لتقسيم سورية إلى أجزاء، كما أشار التقرير إلى لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية التركي ميفلوت كاشف أوغلو السبت، لمناقشة الوضع السوري.

وأكد التقرير على أن روسيا وإيران وتركيا هي الدول الضامنة لما يسمى "عملية أستانا" التي تهدف إلى إنهاء العنف في سورية، وأضاف التقرير أن المحادثات التي بدأت العام الماضي في الأستانة، وكازاخستان، تنافس مبادرة جنيف التي تدعمها الولايات المتحدة وبدعم من الأمم المتحدة. اتفقت الثلاثة دول على تكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية في سورية بالتعاون مع الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية. اتهمت منظمات الإغاثة الدولية مرارا وتكرارا الحكومة السورية التي تحالفت بشكل وثيق مع روسيا وإيران، بمنع إيصال المعونات إلى المناطق المحاصرة التي يسيطر عليها المتمردون. وفي الوقت نفسه، انتقد كافوس أوغلو الولايات المتحدة لدعمها الميليشيا الكردية الرئيسية في سورية والتي لعبت دورا أساسيا في دحر داعش، وتسيطر الآن على الكثير من شمال وشرق سورية.

يذكر أن تركيا تنظر إلى المقاتلين الأكراد على أنهم امتداد للتمرد الكردي المحتدم في جنوب شرقها، وقال إردوغان "اليوم، تدعم الولايات المتحدة المنظمات الإرهابية، وهذا يجب أن يتوقف"، كما تحدث وزراء الخارجية عن نجاحاتهم في التوسط لحل سياسي للنزاع السوري في الاجتماع في موسكو.

وقال لافروف إن على الدول الثلاث "مساعدة السوريين على إنهاء تطهير بلادهم من الإرهابيين"، وأكد الوزراء على نجاح محادثات السلام في أستانا، والتي قال لافروف إنها "تقف بقوة على أقدامهم".

وأثنى الدبلوماسي الروسي على التحالف "الفريد" بين اثنين من أنصار الرئيس السوري بشار الأسد، موسكو وطهران. وقال: "بفضل ذلك، أصبح من الممكن معالجة الوضع في ساحة المعركة مع تنظيم داعش وجبهة النصرة"، إذ فقد الجهاديون معظم الأراضي التي يسيطرون عليها في سورية، واستمر الصراع في سورية منذ عام 2011 وقتل أكثر من 350000 شخص.
ومع ذلك انتقد لافروف دمشق ضمنا بعد أن منعت المساعدات الإنسانية التي قدمتها الأمم المتحدة إلى بلدة دوما في الغوطة الشرقية، قائلة إن موسكو كانت تدعو النظام إلى أن يكون أكثر مرونة. وأجرى وزير الخارجية الروسي في وقت سابق محادثات ثنائية منفصلة مع نظيره التركي ميفلوت أوغلو ثم مع الإيراني محمد جواد ظريف.

وفي لقاء مع نظيره التركي، أكد الدبلوماسي الروسي على "الأهمية الكبرى" التي يعلقها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس رجب طيب أردوغان على تحسين العلاقات. ومع ذلك، جاءت المحادثات الأخيرة في موسكو إذ أدى الهجوم الكيماوي المزعوم في مدينة دوما السورية في 7 أبريل/ نيسان إلى ردود متباينة بشكل حاد من تركيا وروسيا. وقال الرئيس أردوغان: "ألعن أولئك الذين نفذوا هذه المجزرة"، وانتقدت إيران وروسيا مرة أخرى الضربات الغربية على سوريا بسبب هجوم غاز الكلورين أو غاز السارين، وأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الشهر إلى أن الضربات الجوية تسببت في عمل توتر بين أنقرة وموسكو.

وقال أليكسي مالاشينكو، المتخصّص في الصراع السوري، إن الثلاثيين لديهم تحالف "هش للغاية" وأنه "لا سبيل إلى التوصل إلى اتفاق" بشأن الهجوم الكيماوي المشتبه به. ومع ذلك، فإن الطبيعة المحدودة للضربات التي تقودها الولايات المتحدة تشير إلى أن "ذروة التوترات قد مرت"، على حد قوله.​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الروسي يزعم محاولة أميركا إعادة تشكيل المنطقة الرئيس الروسي يزعم محاولة أميركا إعادة تشكيل المنطقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib