جنوب السودان سعيد بتوقيع اتفاقية سلام جديدة تنهي الحرب
آخر تحديث GMT 11:20:58
المغرب اليوم -
آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية
أخر الأخبار

الشعب يعبِّر عن فرحته والمراقبون يشككون بصموده

جنوب السودان سعيد بتوقيع اتفاقية سلام جديدة تنهي الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنوب السودان سعيد بتوقيع اتفاقية سلام جديدة تنهي الحرب

توقيع اتفاقية سلام جديدة تنهي الحرب
الخرطوم ـ جمال إمام

احتفلت دولة جنوب السودان باتفاق سلام جديد، الأربعاء الماضي، حيث تحققت الآمال بانهاء الصراع الذي أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص بعد تشكيك واسع النطاق بأن "الاتفاق الهش لن يصمد، ولن يوقف العنف المستمر". وهذا الاتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية التي بدأت عام 2013، ويلزم القوات الموالية للرئيس سلفا كير، وجماعات المتمردين التي تقاتلهم بتقاسم السلطة.

وفي كلمته خلال الاحتفال الذي أقيم في عاصمة جنوب السودان "جوبا"، قدم سلفاكير، اعتذارا غير مسبوق عن صراع "كان بمثابة خيانة كاملة للشعب في نضاله التحرير".
وقال كير: "كرئيسكم، أود أن أعتذر نيابة عن جميع الأطراف لما تسببنا به لكم ولشعبنا.. أشعر بالأسف العميق وللألم الجسدي والنفسي الذي عانيتم منه.. اليوم يمثل نهاية الحرب في جمهورية جنوب السودان".

وكان رياك مشار، زعيم المتمردين في البلاد، عاد إلى جوبا للمرة الأولى منذ عام 2016 للمشاركة في الاحتفال الذي ضم شخصيات عامة ومشاهير وممغنين وسط رفع الأعلام ورقع الطبول فرحا بالسلام. وقال مشار لدى وصوله إلى مطار جوبا برفقة زوجته وحاشيته الصغيرة وبدون أي من قواته: "جئنا من أجل السلام ولإنهاء معاناة الناس".
وقال ألان بوسويل، المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية: "إن هذا النموذج نفسه فشل بشكل مذهل من قبل، دون أن تتم معالجة أسباب هذا الفشل"، فيما أشار بيتر مارتل، وهو صحفي ومؤلف كتاب صدر مؤخرا عن جنوب السودان، إلى أن كل الأسباب كانت تتوقع انهيار الاتفاق مثل الاتفاقات السابقة"، لكن تلك البلاد كانت مفاجئة.

وقد فر مشار، الذي كان من المقرر أن يعاد تنصيبه كنائب للرئيس، قبل عامين على متن طائرة هليكوبتر مقاتلة عندما انهارت اتفاقية سلام سابقة وسط اتهامات بمحاولة انقلاب. وقتل المئات في المعارك بين القوات الموالية للخصمين، كما لقي عشرات الآلاف مصرعهم في الهجمات التي أعقبت ذلك. وكانت نسبة كبيرة من الضحايا من المدنيين.
وقال جمعة خميس (27 عاما) ـــ الذي كان في الحشد يشاهد الاحتفال بالقرب من ضريح البطل القومي جون قرنق وهو نفس المكان الذي احتفلت فيه البلاد باستقلالها عن السودان في عام 2011: "نحن نصلي حقا بأن تتم اتفاقية السلام هذه المرة".

أما روز صنداي (20 عاما) والتي كانت تبيع الشاي خلال الاحتفالية، قد دعت الزعماء للالتزام بالسلام قائلة: "دعوا قادتنا يرون معاناتنا.. لقد عانينا الكثير كمواطنين، ولكن مع توقيع السلام، سنتمكن من استعادة كل الأشياء التي فقدناها".

ولم يتضح على الفور ما إذا كان مشار، البالغ من العمر 65 عاما، سيبقى في جوبا حيث أعرب مساعدوه عن مخاوفهم بشأن سلامته في المدينة. وقال لام بول غابرييل، المتحدث باسم جماعة مشار: "نحن قلقون على أمنه في جوبا، لكن الحقيقة هنا: نحن جئنا من أجل السلام، وما نحاول القيام به هو بناء الثقة. ولهذا السبب، هو قادر على ترك قواته وراءه واختيار العمل السياسي ".

وأشار كير إلى أنه أصدر أمرا بالإفراج عن مستشار مشار المسجون والمتحدث باسم جماعة المتمردين كجزء من الصفقة.
ووقع اتفاق السلام في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في سبتمبر/ ايلول. ومع ذلك، فعلى الرغم من حصوله على دعم إقليمي، إلا أن قليلاً من القوى الدولية الكبرى أيدته. وستتطلب أي صفقة قابلة للتنفيذ تمويلا خارجيا كبيرا للمراقبة والاستثمار، بحيث يمكن منح الدول الكبرى حوافز لإلقاء السلاح.

وحصل جنوب السودان على استقلاله بدعم كبير من كبار المسؤولين والمشاهير مثل جورج كلوني. وأبدت إدارة ترامب اهتماما قليلا بمحنة هذه البلاد. وقد أدى القتال والأعمال الوحشية إلى تفاقم الانقسامات العرقية وتسبب في واحدة من أعمق الأزمات الإنسانية في العالم.

ويقول الخبراء إن الصراع قد تحول الآن إلى حالة من الفوضى، حيث تقاتل الفصائل المختلفة والميليشيات وجماعات الدفاع عن النفس للحصول على حصة من ما تبقى من موارد جنوب السودان.
وقالت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إن القتال مستمر في غرب بحر الغزال والمناطق الاستوائية المركزية. وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت في وقت سابق قوات الحكومة والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب "جرائم حرب" محتملة.

ووفقًا لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 232 مدنيًا وتم اغتصاب 120 امرأة وفتاة خلال هجوم ما بين 16 أبريل/نيسان و 24 مايو/أيار في ولاية الوحدة في البلاد، حيث تم تحديد ثلاثة من القادة على أنهم يتحملون "أكبر قدر من المسؤولية" في أعمال العنف. وكان من بين الضحايا طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، قال المحققون، إنها تعرضت للاغتصاب الجماعي من قبل الجنود، وكبار السن من القرويين والمعوقين الذين أحرقوا أحياء في أكواخهم.
وقد شُرد ثلث السكان، واضطر مليونان ونصف المليون شخص إلى الرحيل كلاجئين، فيما عانى أولئك الباقون من نوبات متكررة من المجاعات القاتلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوب السودان سعيد بتوقيع اتفاقية سلام جديدة تنهي الحرب جنوب السودان سعيد بتوقيع اتفاقية سلام جديدة تنهي الحرب



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib