خيبة من صعود البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث GMT 11:24:03
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

يُتوقّع أن يصبح حزب المعارضة الرئيسي في البرلمان

خيبة من صعود "البديل من أجل ألمانيا" في الانتخابات المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خيبة من صعود

المستشارة أنجيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

يُتوقّع أن يصبح حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني، هو حزب المعارضة الرئيسي في انتخابات يوم الأحد حيث تشهد ميركل انخفاضًا في الدعم عقب سياسة الهجرة المفتوحة، وربما يحصل الحزب على المركز الثالث، الأمر الذي سيجعله الحزب المعارض الرئيسي في البرلمان المقبل، في احتمال ينظر إليه الكثيرين في ألمانيا بخيبة وذعر.
خيبة من صعود البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات المقبلة

ووصفت المستشارة أنجيلا ميركل، أخيرًا، المقاطعات التي تلقتها من أعضاء الحزب خلال اجتماع انتخابي، بأنها "نوع من التعصّب القاسي جدا"، وميركل على وشك الفوز بفترة ولاية رابعة، ولكن من المتوقع أن تنخفض نسبة كتلة الاتحاد المحافظ التابعة لها عن نسبة 41.5 في المائة التي فازوا بها في عام 2013، وواجهت المستشارة معارضة شديدة من قبل حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي هاجم بشدة قرارها السماح لعدد كبير من اللاجئين والمهاجرين الآخرين في عام 2015، ولم يتضح بعد مدى قوة أداء حزب البديل من أجل ألمانيا في التصويت، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن مستوى دعمه يُرجح أن يحدده مدى نجاحه في الطعن على احتجاج الناخبين في عدم رضاهم عن الأحزاب الأخرى.

ودشّنت ميركل، المستشارة لمدة 12 عامًا، بحملتها على الحد من التخفيضات الضريبية والحفاظ على اقتراض ألمانيا إلى أدنى حد ممكن، وأشادت بمعدلات البطالة المنخفضة في ألمانيا والنمو الاقتصادي القوى في ظل العالم المتقلب، وهي تأمل الآن في الحصول على أغلبية ضئيلة من أجل تحالف يمين الوسط في البرلمان مع الحزب الديمقراطي الحر، الذين حكموا معهم ألمانيا في الفترة من 2009 إلى 2013، أو حزب الخضر اليساري.

ويقول المعلقون إن الحملة كانت تفتقد الحماسة والحيوية، وبصرف النظر عن قضية المهاجرين، لم تسفر إلا عن عدد قليل من القضايا المثيرة للانقسام، ومن التطورات الجديدة زيادة الدعم للأحزاب الصغيرة بما في ذلك حزب البديل من أجل ألمانيا ، الذي من المقرر أن يصبح الحزب اليميني المتطرف في البرلمان لمدة 60 عامًا.

وتمنح استطلاعات الرأي السابقة للانتخابات، كتلة الاتحاد المحافظ التابعة لها ميركل من 13 إلى 17 نقطة على الديمقراطيين الاشتراكيين الوسطيين لمنافسها مارتن شولتز، هذان الاثنان هما منافسين تقليديين لكنهما حكما معا في "الائتلاف الكبير" لأكبر الأحزاب على مدى السنوات الأربع الماضية، وعاد شولتز غالى السياسة الألمانية في يناير بعد سنوات من توليه رئاسة البرلمان الأوروبي، لكنه كان يكافح من أجل كسب الحراك خلال حملة تركزت على تصحيح الظلم الاقتصادي المتصور للفقراء في ألمانيا، كما كان يكافح من أجل وضع خط فاصل واضح مع المحافظين، كما يعتقد أن ميركل استفادت بسبب تجربتها في مجال السياسة الخارجية، والتي تشمل التعامل مع الاتحاد الأوروبي، والمحادثات الصعبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والانخراط بحذر مع الرئيس دونالد ترامب.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن منافسها شولتز من حزب الديمقراطيين الاشتراكيين سيحققون نسبة 23 في المائة أو أقل وهي النسبة التي فازوا بها في أسوأ جولاتهم الانتخابية عام 2009، ويقول الخبراء إن النتيجة المرجّحة ستشهد أن ميركل تحاول تشكيل تحالف جديد مع أطراف أخرى أو تسعى إلى تشكيل تحالف كبير مع الاشتراكيين الديمقراطيين، وهناك القليل من الاختلافات الجوهرية في السياسات بين الأحزاب الأربعة التي يمكن أن تصبح جزءا من الحكومة المقبلة، أثناء فترة توليتها، أسقطت ميركل التجنيد العسكري، وعجلت بخروج ألمانيا من الطاقة النووية، واعتمدت مطالب الديمقراطيين الاشتراكيين بالحد الأدنى الوطني للأجور، وفي حزيران/يونيو، أفسحت المجال أمام البرلمان لإضفاء الشرعية على زواج المثليين، ويقول شولتز إنه ما زال يأمل في الفوز على الناخبين المترددين، قائلا إن "ميركل ليس لديها رؤية للمستقبل".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة من صعود البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات المقبلة خيبة من صعود البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات المقبلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib