فرانسوا هولاند يفقد شعبيته في فرنسا خلال الأشهر الماضية
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

بسبب كتابه "من المفترض أن لا يقول الرئيس هذا"

فرانسوا هولاند يفقد شعبيته في فرنسا خلال الأشهر الماضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرانسوا هولاند يفقد شعبيته في فرنسا خلال الأشهر الماضية

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
باريس ـ مارينا منصف

فقد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، شعبيته، خلال الأشهر الماضية، ، وفقًا لما أظهرته استطلاعات الرأي بأنه يمكن استبعاده بسهولة في وقت مبكر، في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.

ولا يتوقع هولاند الفوز بفترة رئاسية ثانية، ولا يريد سوى عدد قليل في القطاع العام أو حزبه الاشتراكي له الترشح مرة أخرى، على الرغم من أنه حتى الأن لم يخرج عن صمته، ويعلن عما إذا كان ينوى خوض الانتخابات المقبلة أم لا. وعلى الرغم أنه إذا خاض الانتخابات فسيمنى بخسارة ساحقة. ولا يعلن في هذه الأيام هولاند عن ذلك إلا إذا تسبب في فضيحة.

ونشر اثنين من صحافيي "لوموند"، كتابًا لمحادثات صريحة مع هولاند، التي سجلت أسبوعيًا في السر خلال فترة ولايته. وقام بذلك من باب "سلامة النية" والتي أثارت رعب وذعر الحزب الاشتراكي، والفرحة بالنسبة للمعارضة، وأثارت سعادة وسائل الإعلام الفرنسية. ونشرت المحادثات في كتاب يصل إلى 662 صفحة تحت عنوان "من المفترض أن لا يقول الرئيس هذا".

وربما ستكون الضجة الكبرى المثارة حول الكتاب الجديد أكثر إقناعًا لتخلى هولاند عن الترشح، إذا لم يكن تم الإعلان عن وفاة الرئيس السياسي عدة مرات. فيما يلاحظ منذ فترة كبيرة تحلي هولاند بالصمود. ولكن قد تكون هذه الفضيحة اختبارًا جديًا لمدى صموده، في الوقت الذي يلقي فيه هولاند نفور ما تبقى من الدعم القليل الذي ربما كان في الصفوف الاشتراكية.

وفي استطلاع للرأي الوطني، نشر يوم الخميس، أيد نحو 11 في المائة فقط، هولاند للترشيح مرة أخرى في الرئاسة. نظرًا لوجود إجماع تقريبًا، على أنه فشل في إحداث تأثير في معدل البطالة الشبه دائم عند 10 في المائة في فرنسا.

ويلقى جناح اليسار في حزبه اللوم على تقربه الشديد من رجال الأعمال، ومن وجهة نظر اليمين يرونه أنه لم يقم بما عليه القيام به. فيما يتكهن البعض بأن مسيرة هولاند السياسية انتهت بالتأكيد على أية حال، والتي تبدو جلية في الهبوط الحاد لشعبيته. وهذا الأسبوع، قدم هولاند تكريمًا للذكرى المئوية لمعلمه وسلفه فرانسوا ميتران، الذي توفي قبل 20 عامًا.

وفى أثناء الاحتفال انسحب كلود بارتولون أحد كبار رجال الحزب الاشتراكي، والذي أهانه هولاند في الكتاب الجديد، والذي يشغل منصب رئيس الجمعية الوطنية أيضا. وقال عنه هولاند في حديثه مع الصحافيين "أنه غير مناسب لمكانة رئيس الوزراء، فهو لا يتمتع بكاريزما قوية".

وتم الكشف عن نهج هولاند غير الرسمي في التعامل مع منصب الرئيس، على حد رؤية المؤلفين وذلك في عبارة مقتضبة استخدمها كثيرا في لقاءاته معهم، وهي "إن ذلك يحدث فقط لأني الرئيس". فمنذ فترة طويلة يعرف عن السيد هولاند قربه من الصحافيين والسماح لهم بالتواصل السريع معه وكذلك الحديث، وكان من المهوسين بالرد على رسائلهم النصية.

وكان جاء في الكتاب أيضًا تصريحات لهولاند تنطوي على استخفاف بالقضاة وتصريحات عن الهجرة وعن الإسلام تعتبر محل جدل كبير بين أغلبية حزبه اليساري. ونقل الكتاب عن هولاند تأكيده موافقته على أربع عمليات قتل على الأقل لمتشددين إسلاميين منذ عام 2012، قبل أن يخبر الكاتبين بعد شهر أنه لم يصدر أبدًا أي أوامر صريحة بقتل مشتبه بهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرانسوا هولاند يفقد شعبيته في فرنسا خلال الأشهر الماضية فرانسوا هولاند يفقد شعبيته في فرنسا خلال الأشهر الماضية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib