ذا تايمز تُطالب بريتي باتل بالتحقيق في النشاط الاقتصادي لقطر
آخر تحديث GMT 01:57:23
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بعد استحواذها على مجموعة من العقارات في لندن وحصص في الشركات

"ذا تايمز" تُطالب بريتي باتل بالتحقيق في النشاط الاقتصادي لقطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بريتي باتل وزيرة الداخلية البريطانية
لندن - المغرب اليوم

أكد مجلس تحرير صحيفة "ذا تايمز" البريطانية في مقال أن الاقتصاد البريطاني يشتهر بأنه منفتح على الاستثمار الأجنبي المباشر، وأحد المستفيدين من ذلك هي دولة قطر، حيث استحوذت الدولة الذي يقل عدد سكانها عن ثلاثة ملايين نسمة، منهم ما يزيد قليلاً عن 300 ألف مواطن قطري، على مجموعة من العقارات المميزة في لندن وحصص كبيرة في الشركات البريطانية، بما في ذلك الخطوط الجوية البريطانية وسينسبري، وتعرف قطر على المستوى الدولي بفوزها المثير للجدل بحق استضافة كأس العالم ،2022 وملكيتها لنادي باريس سان جيرمان لكرة القدم.

مساءلة السلطات القطرية
وأضاف المقال "ذكرنا اليوم في أحد تقاريرنا بأن قطر تستخدم أيضاً النظام المصرفي البريطاني لتقديم خدمات مالية للعديد من المؤسسات في هذا البلد للترويج للمصالح الإسلاموية، بما في ذلك بعض المؤسسات التي قد تم تجميد حساباتها من قبل مؤسسات أخرى، يجب على بريتي باتل، وزيرة الداخلية المعينة حديثاً في بريطانيا، التحقيق بشكل عاجل في النتائج التي توصلنا إليها، ويجب مساءلة السلطات القطرية عن هذا النمط من النشاط".
وذكر مجلس التحرير "بنك الريان، ومقره في برمنغهام، هو أكبر وأقدم بنك إسلامي في بريطانيا، ويوفر خدمات مصرفية للأفراد تتوافق مع الشريعة الإسلامية لنحو 85 ألف عميل، ويعد المساهم الرئيسي في بنك الريان هو مصرف الريان، ثاني أكبر بنك قطري، بحصة تبلغ 70 في المائة، وتملك النسبة المتبقية البالغة 30 في المائة ذراع استثمارية لصندوق الثروة السيادية في البلاد. وقد أثبتت صحيفة ذا تايمز من خلال السجلات العامة أن عملاء البنك يشملون 15 مؤسسة مثيرة للجدل، بما في ذلك (أربعة مساجد وثلاث جمعيات خيرية) سبق أن أغلقت حساباتهم في المملكة المتحدة في البنوك الكبرى بما في ذلك HSBC و NatWest و Lloyds TSB و Barclays..

اقرا ايضًا:

السلطات الباكستانية توقف رئيس الوزراء السابق لتورطه في قضية فساد مع قطر

ارتباط بتنظيم الإخوان
وقال مجلس تحرير التايمز "ما يشترك فيه هؤلاء العملاء هو أهداف مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأهداف جماعة الإخوان المسلمين على المستوى الدولي. وهي تشمل، على سبيل المثال، المنتدى الإسلامي الاستئماني، الذراع الخيري لمنظمة تسمى المنتدى الإسلامي لأوروبا والتي تقول إن هدفها هو تحويل "البنية التحتية للمجتمع [الغربي]، ومؤسساته، وثقافته، والعقيدة. كان لدى المنتدى الإسلامي لأوروبا شكوى رفضها مكتب الاتصالات "Ofcom"، الجهة المنظمة للبث، بعد أن وصفه فيلم وثائقي من القناة الرابعة بأنه متطرف وأصولي.
وأحد عملاء البنك الآخرين هو صندوق رعاية الأمة، وهي وكالة تنمية واجهت انتقادات لعملها مع منظمات في غزة محظورة في الولايات المتحدة لتمويلها جماعة حماس. وكذلك كان الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية عميلاً للبنك، وهو جمعية خيرية للمساعدات الفلسطينية أعلنتها الحكومة في عام 2015 كجزء من البنية التحتية البريطانية لحماس والإخوان المسلمين، وقد تم سابقاً سحب التسهيلات المصرفية المقدمة لها من قبل بنوك NatWest و Lloyds TSB، وتم حظر الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية في الولايات المتحدة منذ عام 2003 بزعم تمويله لحماس (وهو ما تنفيه الجمعية).

إيديولوجية معادية للغرب
ويقول مصرف الريان إنه لا يدعم أي منظمة أو حدث يروج لآراء أو إيديولوجيات متطرفة أو عنيفة، وإن البنك يلتزم بالمتطلبات التنظيمية البريطانية، وإن عملاءه هم كيانات قانونية في المملكة المتحدة، إن ما يثير قلق الرأي العام هو أن الدولة التي تربطها ببريطانيا علاقات ودية تمكن المنظمات الإسلاموية من الترويج لإيديولوجية معادية للغرب، وقد قطعت سلسلة من الدول العربية العلاقات مع قطر في عام 2017 وأغلقت طرق المواصلات بدافع القلق بشأن التمويل المزعوم للإرهاب، وقال الرئيس ترمب في ذلك الوقت: "لقد كانت دولة قطر لسوء الحظ ممولاً للإرهاب على مستوى عالٍ للغاية"، إن أغلب المحللين المستقلين للعلاقات الدولية على قناعة من أن قطر راعية مستمرة للحركات الإسلاموية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وتابع المقال: "يبدو أن قطر منخرطة في استراتيجية دبلوماسية مزدوجة، حيث تستحوذ على استثمارات في الغرب من خلال ثروتها النفطية الهائلة، وفي الوقت نفسه تعزز أهدافها الإيديولوجية من خلال تشجيع الحركات المتطرفة على الصعيد الدولي، إن هذا الأمر غير مقبول، ويجب على قطر أن تختار ما إذا كانت في تحالف مع الغرب أو معارضة له، وإذا أخطأت في اختيارها، فيجب عزلها".

قد يهمك أيضا:

الملك محمد السادس يُرسل برقية تهنئة إلى بوريس جونسون

العاهل المغربي يهنئ بوريس جونسون بمناسبة توليه منصب رئاسة الوزراء في بريطانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذا تايمز تُطالب بريتي باتل بالتحقيق في النشاط الاقتصادي لقطر ذا تايمز تُطالب بريتي باتل بالتحقيق في النشاط الاقتصادي لقطر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib