ترامب على وشك إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بدل تل أبيب
آخر تحديث GMT 11:23:28
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ما قد يؤدي لفوضى كبيرة في منطقة الشرق الأوسط

ترامب على وشك إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بدل تل أبيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب على وشك إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بدل تل أبيب

دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو
واشنطن ـ يوسف مكي

يتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، أن الولايات المتحدة تعترف بالقدس وليس تل أبيب كعاصمة لإسرائيل، ما قد يؤدي إلى فوضى كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أشار مسؤول كبير في الإدارة الأميريكية لوكالة "رويترز" الإخبارية، إلى أن ترامب قد يصدر الإعلان يوم الأربعاء، مضيفًا "أنه إذا ما قام ترامب بذلك، سيوجه ضربة قاسية للسلام في الشرق الأوسط". 
ترامب على وشك إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بدل تل أبيب
ويذكر أن القدس التي تضم مواقع مقدسة للديانات الإسلامية واليهودية والمسيحية، كانت مقترحة بأن تكون عاصمة لكل من دولة إسرائيل ودولة فلسطين، لكن لم يعترف المجتمع الدولي بالادعاء الفلسطيني، ولم يعترف أيضًا بالادعاء الإسرائيلي بالتقسيم الذي شهدته المدينة بعد حرب الشرق الأوسط عام 1967، ولكن في عام 1995، صدر قانون لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، ووقع كل رئيس منذ ذلك الحين كل ستة أشهر لإيقاف هذا النقل، أملًا في عدم زيادة اتساع الخلافات القائمة في المنطقة، وبدلًا من ذلك، قالوا إن وضع القدس يجب أن يتقرر فقط في المفاوضات.

وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي، بأن الولايات المتحدة ستنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، لكن في حزيران / يونيو تنازل عن هذا الشرط قائلًا إنه يريد "تعظيم الفرص" لدفع الولايات المتحدة إلى ما وصفه بـ "الاتفاق النهائي" للسلام الإسرائيلي الفلسطيني، ولم تحرز تلك الجهود سوى تقدم ضئيل، إن وجد، حتى الآن، ويشكك كثير من الخبراء في احتمالات نجاح تلك المفاوضات.

ولفت الخبراء، إلى أن احتمال أن يأخذ ترامب هذه الفرصة للاعتراف بمطالبة إسرائيل باعتماد القدس عاصمة إسرائيل قد يزعج العديد من القادة العرب، كما يمكن أن يفسد هذا الجهد الدبلوماسي الوليد الذي تقوم به الإدارة الأميركية بقيادة صهر ترامب وكبير المستشارين غاريد كوشنر، لاستئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي توقفت منذ فترة طويلة وحشد تأييد الحلفاء العرب للولايات المتحدة.

وفي هذا الصدد، قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن اعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل سيؤدي إلى "تدمير عملية السلام" و"زعزعة استقرار المنطقة"، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن بيترا قوله "إن العاهل الأردني الملك عبدالله حذر خلال زيارته واشنطن هذا الأسبوع، المشرعين، من أن نقل السفارة "يمكن أن يستغله الإرهابيون ليثيروا الغضب والإحباط واليأس".

غير أن هذه الخطوة يمكن أن تساعد في إرضاء القاعدة اليمينية المؤيدة لإسرائيل - وخاصة المسيحيين الإنجيليين - التي ساعدت ترامب على الفوز بالرئاسة، كما يرضي الحكومة الإسرائيلية، وهي حليف وثيق للولايات المتحدة، حيث أن بعض من كبار مساعدي ترامب دفعوه  بشكل خاص للحفاظ على وعد حملته الانتخابية.
وأضاف المسؤول الأميركي الكبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن التفاصيل لا تزال قيد الإنجاز ويمكن أن تتغير، وقال مسؤول آخر إن ترامب يبدو أنه يتجه نحو الاعتراف بمطالبة إسرائيل بالقدس، إلا أنها لم تكن صفقة سياسية، وأوضح متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: "ليس لدينا ما نعلنه"، بينما بيّن مساعد للبيت الأبيض أن ترامب يقال إنه يجلس في المداولات الداخلية المكثفة.

وعلى الرغم من المكاسب القصيرة الأجل التي ستتحقق له، فإنه قد يظل متمسكًا بالبرنامج المعمول به ويوقع تنازلًا عن نقل السفارة من تل أبيب لمدة ستة أشهر أخرى، وقال المسؤولون إنه في الوقت الذي يسعى فيه إلى تخفيف مخاوف مؤيديه، فإن هناك خيارًا آخر قيد النظر، وهو أن يأمر مساعديه بوضع خطة طويلة الأجل لنقل السفارة، ليوضحوا عزمه على القيام بذلك في نهاية المطاف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب على وشك إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بدل تل أبيب ترامب على وشك إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بدل تل أبيب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib