جدل سياسي في اسبانيا حول مآل عملية “مرحبا” لعودة أفراد الجالية المغربية
آخر تحديث GMT 17:17:15
المغرب اليوم -

بحكم تداعيات "كورونا" والخوف من موجة ثانية في حال فتح الحدود

جدل سياسي في اسبانيا حول مآل عملية “مرحبا” لعودة أفراد الجالية المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل سياسي في اسبانيا حول مآل عملية “مرحبا” لعودة أفراد الجالية المغربية

الجالية المغربية فى اسبانيا
الرباط - المغرب اليوم

ساعات قليلة بعد مطالبة رئيس إقليم “الأندلس”، خوان مورينو، رئيس الحكومة الاسبانية بإلغاء عملية “مرحبا” لهذه السنة بحكم تداعيات الفيروس والخوف من موجة ثانية في حال فتح الحدود لعودة آلاف المهاجرين إلى المغرب عبر إسبانيا، دخل “اتحاد النقابات العمالية ” في اسبانيا، على الخط مطالبا حكومة مدريد بـ”الحفاظ على الاستعدادات وتكثيفها” لتنظيم عملية “مرحبا”.

وعبر الاتحاد عن أسفه من انعدام أخد رئيس إقليم الأندلس، خوان مورينو، لوضعية قطاع النقل البحري للركاب، بعين الاعتبار، مؤكدا بأن القطاع يمر بأزمة اقتصادية خانقة بعد تعليق الرحلات البرية مع المغرب.

وحذر ممثل النقابة العمالية في ميناء الجزيرة الخضراء، اليوم الاثنين، في تصريحات إعلامية، من  العواقب الوخيمة في حالة تم إلغاء عملية “مرحبا” الخاصة بأفراد الجالية المغربية بالخارج، مشددا  على أن “آلاف الوظائف ستضيع في الأندلس وستغلق الشركات أبوابها” في حالة ان تم اتخاذ قرار الغاء عملية هذه السنة، والتي تعول عليها شركات النقل البحري للتخفيف من الأزمة التي لحقتها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

الأمر ذاته، ينطبق على الأمين العام للجان العمال في مالقة، فرناندو كوبييلو، الذي دعا إلى “تنظيم منسق لعملية “مربحا”، بشكل يجعل من الممكن جعل تنقل الأشخاص متوافقًا مع الصحة العامة”.

وأجج الغاء او تنظيم عملية “مرحبا” لهذه السنة، الجدل السياسي في الأندلس بين ائتلاف يمين الوسط واليمين الوسط الحاكم المدعوم من نواب حزب “فوكس”، والمعارضة اليسارية بقيادة الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني، في وقت لاتزال الحكومة المغربية حتى الآن تلتزم الصمت حول مآل عملية “مرحبا” لهذه السنة.

و عبّر رئيس إقليم “الأندلس”، خوان مورينو، عن رغبته في إلغاء عملية “مرحبا” لهذه السنة بحكم تداعيات الفيروس والخوف من موجة ثانية في حال فتح الحدود لعودة آلاف المهاجرين إلى المغرب عبر إسبانيا، في وقت تم فيه تأجيل انطلاق العملية عن موعدها المحدد في 15 يونيو الجاري، بسبب تفشي فيروس “كورونا”.

وعزا رئيس المقاطعة، التي تعتبر ممرا رئيسيا لكل العابرين من الجالية في أوروبا نحو المغرب أو إفريقيا عبر إسبانيا، رغبته الى خوفه من انتقال الفيروس من دول أوروبية إلى إسبانيا التي بدأت تتعافى تدريجيا من الفيروس، وعدم القدرة على ضبط الأمور، حيث يعبر ما يقارب ثلاثة ملايين من الجالية المغربية الأراضي الإسبانية لقضاء عطلهم في المملكة، 80٪ منهم يعبرون عبر ميناء الجزيرة الخضراء.

وسبق أن ذكرت وكالة الأنباء الاسبانية غير الرسمية “أوربا بريس” أن عملية مرحبا لسنة 2020 الخاصة بدخول الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبر مضيق جبل طارق، لن تنطلق هذه السنة في تاريخها المعتاد وهو 15 يونيو، كما جرت العادة خلال السنوات الماضية، مما يبقي الغموض سيد الموقف بخصوص هذه عملية هذه السنة بسبب تفشي فيروس كورونا.

ونقل المصدر الإعلامي عن  وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، قوله ان “عملية العبور لسنة 2020 ستكون مختلفة جدا عن السنوات الماضية بسبب حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها إسبانيا والمغرب هذه السنة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفييد19”.

وكشف وزير الداخلية الإسبانية أن عملية مرحبا لهذه السنة قد تنطلق متأخرة، لكنها لن تنطلق في 15 يونيو المقبل كما كان يتم الأمر خلال السنوات الماضية، والتي كانت تستمر إلى غاية منتصف شتنبر المقبل”، مبرزا أن “هناك مشاورات ونقاشات مستمرة مع البلدان التي تنخرط في عملية العبور، وأبرزها المغرب، بخصوص تنظيم عملية العبور لهذه السنة التي تعرف ظرفية خاصة واستثنائية ناجمة عن اغلاق الحدود البحرية والجوية بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.

قد يهمك ايضا :

مطالب من إقليم الأندلس بإلغاء عملية “مرحبا” لعودة الجالية المغربية بسبب “كورونا”

شركات تأمين مغربية تثير استياء الجالية بالخارج

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل سياسي في اسبانيا حول مآل عملية “مرحبا” لعودة أفراد الجالية المغربية جدل سياسي في اسبانيا حول مآل عملية “مرحبا” لعودة أفراد الجالية المغربية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:36 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib