الرئيس الأسد ينفي تحمل مسؤولية الحرب الدائرة في سورية
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

أكد بقائه في السلطة حتى نهاية فترته الرئاسية الثالثة في 2021

الرئيس الأسد ينفي تحمل مسؤولية الحرب الدائرة في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأسد ينفي تحمل مسؤولية الحرب الدائرة في سورية

الرئيس السوري بشار الأسد
لندن ـ كاتيا حداد

رحب الرئيس السوري بشار الأسد بضيوفه الصحافيين الغربيين، الذين زاروه في قصره الفرنسي العثماني الكائن أسفل جبل قاسيون، في دمشق، مؤكدًا أن الحكومات الغربية أخطأت منذ البداية في تأييدهم للميليشيات المعارضة، واعدًا ضيوفه في الوقت نفسه بعهد جديد من الانفتاح والشفافية والحوار في سورية.

وأشار إلى صراع الهوية الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا حق كل سوري في أن يحظى بكافة حقوقه كمواطن كامل. ورفض الأسد أن يتحمل مسؤولية الحرب الدائرة في بلاده منذ أكثر من خمسة أعوام، ملقيًا باللوم على الولايات المتحدة والميليشيات الإسلامية، مؤكدًا أن حكومته والقوات الأمنية العاملة معها لا تحمل على عاتقها أي قدر من المسؤولية بشأن الأحداث المفجعة التي شهدتها بلاده طيلة هذه الفترة.

ويظل التغيير السياسي أمرًا مستبعدًا حتى تنتصر القوات الحكومية في المعركة. وتوقع الأسد أن يبقى قابعًا على رأس السلطة في بلاده حتى نهاية فترته الرئاسية الثالثة، والتي من المقرر أن تنتهي في عام 2021. وأضاف أن حالة النسيج المجتمعي في سورية، البلد التي شرد أكثر من نصف سكانها، بينما قتل مئات الألاف من مواطنيها جراء الحرب الحالية، وأصبح أفضل بكثير إذا ما قورن بمرحلة ما قبل الحرب.

وأعرّب الرئيس السوري عن ثقته في قدرة قواته على استغلال لحظات الزخم، لاستعادة السيطرة على كافة الأراضي السورية، حتى وأن كان ذلك سيحدث بدعم من قبل القوات الجوية الروسية، التي تقوم حاليا بقصّف معاقل المتمردين في مدينة حلب السورية. وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنه بالرغم من خط الانفتاح الجديد الذي تبناه الأسد وحاشيته، إلا أنه مازال صارمًا تجاه المعارضة السياسية سواء في بلاده أو في الخارج، مؤكدًا رفضه الكامل للاعتراف بأي مظالم أو حقوق مشروعة، كانت السبب في الاحتجاجات السلمية التي اجتاحت البلاد مع بداية الانتفاضة السورية في عام 2011.

وأضافت الصحيفة أن النظام السوري يرى أن الولايات المتحدة كانت بمثابة الداعم الأكبر لتنظيم "داعش"، وغيرها من الميليشيات المتطرفة الأخرى، ووصف الرئيس السوري الدعاوى حول ارتكابه ونظامه جرائم حرب في سورية، بأنها دعاوى مفبركة وتحمل أهدافًا سياسية.

وأضاف الأسد "لقد كنت مجرد عنوان ... الرئيس السيء أو الولد الشرير الذي يقتل الطيبين، والسبب الحقيقي وراء هذا الحديث هو إسقاط الحكومة فقط لأنها لا تتناسب مع المعايير التي وضعتها الولايات المتحدة". ويستطرد الرئيس السوري أنه بالرغم من مقتل الألاف من السوريين على يد الجماعات المسلحة، فإنه لا يوجد من يتحدث عن جرائم حرب أرتكبت على يد خصومه من المعارضة المسلحة".

وتأتي تصريحات الرئيس السوري، بعد يوم واحد من إدانة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وكذلك بعض المنظمات الحقوقية، وعلى رأسها منظمة العفو الدولية، للجماعات المسلحة لقيامها بقصف الأقسام الخاضعة تحت سيطرة النظام الحاكم في سورية، بشكل عشوائي، وهو الأمر الذي أدى مقتل عشرات المدنيين في الأيام الأخيرة. ولكن تبقى الانتهاكات الأكبر ارتكبت على يد النظام، في ظل قيام طائرات النظام بقصف المساكن التي يقطنها المدنيين في معاقل المعارضة، إضافة إلى اعتقال أعداد كبيرة من النشطاء والمتظاهرين السلميين يوميًا في سجون النظام، حيث يتعرضون للتعذيب على يد النظام السوري، إضافة إلى الحصار الذي يفرضه النظام السوري لتجويع سكان المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة.

وتابع الرئيس السوري "دعونا نفترض صدق الادعاءات بأن هذا الرئيس قتل شعبه، في الوقت الذي تقدم فيه الولايات المتحدة الدعم للسوريين، ولكن يبقى التساؤل هنا من الذي ساندني حتى أبقى الرئيس بعد خمسة أعوام ونصف كاملة؟ كيف يمكنني البقاء في منصبي طيلة هذه الفترة إذا ما لم أكن حظى بدعم من قبل شعبي؟" ويستطرد مقهقهًا، بحسب الوصف الذي قالته الصحيفة، "إنها دعاوى ليس لها علاقة بالواقع".

وتعلق "نيويورك تايمز" على كلمات الأسد بقولها أن الرئيس السوري، ربما يحظى بتأييد عميق من قبل أوساط يعتقد البعض أنها معارضة له، بجانب أيضًا الدعم الكبير الذي حصل عليه من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، موضحة أن قطاع كبير، ممن لا يروق لهم سياساته، يدعمونه خوفًا من بديل متطرف يبدو ظاهرًا في الأفق أو لحماية الدولة من الانهيار المحتمل حال سقوطه، وهو الأمر الذي يعترف به الرئيس السوري نفسه. وأضاف "لقد أدركوا قيمة الدولة، ولذلك انضموا لصفوفنا رغم خلافهم معنا، وهو الأمر الذي ساهم بصورة كبيرة في تعزيز النسيج المجتمعي في الداخل السوري".

وجاءت تصريحات الأسد بعد مؤتمر الجمعية السورية البريطانية، برئاسة حماه فواز الأخرس المنظمة، والذي استمر لمدة يومين، حيث حظى بحضور العشرات من الصحافيين والمحللين الدوليين. وتقول الصحيفة عن العاصمة السورية دمشق، إنها أقل توترًا مما كانت عليه قبل عام أو عامين، وذلك بعد التقدم الذي حققته القوات الموالية للحكومة بفضل صفقات المصالحة مع الضواحي المحاصرة، وذلك بالرغم من أنه لا تزال هناك ضربات جوية على بعض الضواحي، وسقوط قذائف هاون المتمردين على المدينة، وإن كان بصورة أقل كثيرًا عن ذي قبل، بينما تكتظ حانات جديدة في المدينة القديمة التاريخية بالزائرين.

وكانت الرسالة الرئيسية التي قدمها المؤتمر، في الكلمات التي ألقاها مسؤولي النظام ومستشاريه وحتى الرئيس السوري نفسه، هي الإعراب عن الثقة المتناهية في أن الانتصار قادم لا محالة، معربين في الوقت نفسه في التواصل مع الغرب وفتح صفحة جديدة من العلاقات، ولكن بشروطهم. ويقول وزير الخارجية السوري وليد المعلم "الأمر يرجع للغرب، عليهم إعادة التفكير في سياساتهم من جديد."

وأضاف أن الحكومة تحارب في المرحلة الراهنة من أجل تحقيق الانتصار على المتمردين الذين يرفضون الخضوع لسيادة الحكومة، سواء كانوا من الأكراد أو المتشددين الموالين للقاعدة، أو الجماعات المتمردة المدعومة من قبل الولايات المتحدة للقتال في حلب، مستبعدًا في الوقت نفسه أي اتفاق يحقق للمعارضة السيطرة على شرق مدينة حلب. وأضاف المعلم أن "مثل هذا الاتفاق من شأنه تقديم مكافأة للقتلة".

وأكد الرئيس السوري أن نظامه مازال لديه حوار مع العديد من القوى الغربية من خلال قنوات مختلفة، إلا أن هذا لا يعني سورية ستتخلى عن سيادتها. وتقول الصحيفة الأميركية إن التصريح يبدو واثقًا إلى حد كبير، ولكنه يأتي في ظل صورة أكثر تعقيدًا، في ظل اعتماد النظام السوري على القصف الجوي الروسي، وكذلك الميليشيات الموالية لهم من العراق ولبنان وإيران، إلا أنه بالرغم من ذلك مازالت المعركة طويلة للغاية.

وتباهى الأسد خلال حواره بعشقه للتكنلوجيا، مؤكدًا أنه تمكن من تعزيز شبكات التليفون المحمول المتواجدة في سورية خلال سنوات الحرب، موضحًا في الوقت نفسه أن التقارير التي ثارت حول حبه لألعاب الفيديو ليست واقعية، حيث أنه لم يلعب في حياته سوى لعبة الأتاري. وردًا على سؤال حول كيفية تغيير أو إعادة بناء الدولة السورية، يقول الأسد إن التغيير ينبغي أن يكون في العقلية التي تدير الإقليم، موضحًا أن بنية الإقليم القائمة على الدين ينبغي أن تتغير تمامًا.

واختتم حديثه قائلًا "أن مفهوم الأسلمة الذي يسيطر على الإقليم يبدو تحديًا في غاية الخطورة، لأنه يعني ببساطة عدم قبول أي شخص مهما كان لأنه مختلف عني، بينما الحاجة إلى العلمانية، التي تقوم في الأساس على حرية الاعتقاد".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد ينفي تحمل مسؤولية الحرب الدائرة في سورية الرئيس الأسد ينفي تحمل مسؤولية الحرب الدائرة في سورية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib