طهران ـ مهدي موسوي
استُبعد الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، من الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، وذكرت وسائل الإعلام الرسمية، أن ترشيح الرئيس السابق أوقفته هيئة دينية تدرس المرشحين، وذلك بعد أن أعلن الرئيس السابق المتشدد، بشكل غير متوقع، ترشيحه في وقت سابق من ذلك الشهر.
ومن المتوقع أن يفوز الرئيس الإيراني المعتدل، حسن روحاني، في انتخابات شهر مايو/أيار المقبل، والذي عُرف بقيامه بإجراء مفاوضات الاتفاق النووي مع القوى العالمية، وأيد المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، في سبتمبر / أيلول 2016 السيد روحاني، الذي أوصى أيضًا بألا يخوض نجاد الانتخابات، ودون تسمية الرئيس السابق، قال إنه يجب على المرشح ألا يبحث عن منصب، لأن ذلك سيتسبب في "حالة استقطاب "، وسيكون "ضارًا بالدولة".
وكان أحمدي نجاد، الذي لا يزال شخصية شديدة الاستقطاب حتى بين المتشددين الإيرانيين، صدم البلاد بالتسجيل في الانتخابات الأسبوع الماضي، وكان خامنئي، قد حثه من قبل على عدم الترشح.
فيما يذكر أن نجاد كان رئيسًا في الفترة من 2005 إلى 2013، وكان يشتهر في الخارج بخطابه الحثيث تجاه إسرائيل، وتشكيكه في حجم المحرقة وجهوده الرامية إلى تعزيز البرنامج النووي الإيراني، بينما كشف مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة دينية تدرس المرشحين، أنه قام بإعداد قائمة نهائية للمرشحين في وقت سابق، الجمعة، وأن وزارة الداخلية ستعلن أسمائهم الأحد المقبل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر