غلوفر يكشف إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد
آخر تحديث GMT 04:23:05
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أكّد المجلس الأوروبي على أنّ مقترحات المملكة "لن تنجح"

غلوفر يكشف إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غلوفر يكشف إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد

رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي
لندن - ماريا طبراني

عُقدت قمة الاتحاد الأوربي في سالزبورغ الأسبوع الماضي، إذ طالب الاتحاد الأوروبي تيريزا ماي، بضرورة إعادة صياغة الخطة الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفي هذا المقال يستعرض الكاتب ستيفن غلوفر تحليله بشأن ما إذا كنت ماي ستتمكن من الوصول لصفقة أفضل أم لا.

ربما تعتقد رئيسة الوزراء ومستشاروها بأن الإذلال الذي تعرّضت له بشدة في قمة الاتحاد الأوروبي هو ببساطة جزء من بعض الطقوس السادية المحببة لدى الاتحاد الأوروبي، وفي بيانها البارحة، كانت عنيدة وصلبة، ودعت الاتحاد الأوروبي إلى التعامل مع بريطانيا بنفس الاحترام الذي أظهرناه، ورغم أنها أقرت بأن المفاوضات وصلت إلى "طريق مسدود"، قالت إن الأمر متروك للاتحاد الأوروبي، وليس للحكومة البريطانية، للوصول لحل، وهكذا ورغم الهزيمة في سالزبورغ يظل شعار السيدة ماي على حاله: إما خطة تشيكرز أو لا صفقة، لا يوجد شيء آخر على الطاولة، لذلك تعتقد رئيسة الوزراء بأن الاتحاد الأوروبي سيقتنع بخطة تشيكرز لأنه خائف من العواقب الاقتصادية لعدم التوصل إلى اتفاق، آمل أن تكون رئيسة الوزراء على حق، لكنني لست على يقين من أنها كذلك.

إذا نظرنا إلى أبعد من السلوكيات السيئة لدى بعض زعماء الاتحاد الأوروبي في سالزبورغ، فإننا نسمع صوت دونالد تاسك يتحدث نيابة عن الـ27 زعيم جميعًا حين قال إن المقترحات البريطانية "لن تنجح"، الآن يمكن أن يكون ذلك -في الواقع، هذا هو الحال على الأرجح- نوع من المراوغة، قد تكون خطة الاتحاد الأوروبي هي التخلص من خطة تشيكرز قبل شهر أو شهرين من قبول شيء مثله تمامًا، لكن سيكون شخصا شجاعا من يتشبث بهذا التفسير، يجب أن نتذكر ما حدث لديفيد كاميرون قبل استفتاء عام 2016، حين قام بجولة في أوروبا، متوسلا لتقديم تنازلات بشأن الهجرة غير المقيدة في الاتحاد الأوروبي إلى شواطئنا، ولم يُعرض عليه شيء، لقد خسر التصويت على النحو الواجب.

الحقيقة هي أن الاتحاد الأوروبي لديه عقائده المقدسة التي لا يمكن فصله عنها، تخالف خطة تشيكرز هذه العقيدة الجامدة لأنها تبقي على العضوية البريطانية في السوق الموحّدة للبضائع دون التوقيع على ما يسمّى "الحريات الأربع"، بما في ذلك حرية حركة الناس، لذا أعتقد بأن هناك احتمالا كبيرا بأن تاسك يعني ما يقوله، وهناك بعض العناصر الأساسية في خطة تشيكرز لن تكون مقبولة أبدا للاتحاد الأوروبي في أي شكل.

هنا لا يمكن للمرء تجنّب الحديث عن أوليفر روبينز، الموظف المدني البالغ من العمر 43 عامًا، والمستشار الشخصي للسيدة ماي بشأن البريكسيت منذ العام الماضي، روبينز، الذي ساعد في وضع خطة تشيكرز، أخبر عشيقته أنه من المرجح أن تشكل تلك الخطة الأساس لعقد اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي، وهي تثق به الكثير من الثقة، لا يزال من الممكن أن يكون على حق، بالطبع، لكن من المحتمل جدا أنه أخطأ في قراءة الأوروبيين، وقام بتضليل تيريزا ماي، ومن المؤكد تقريبا أن خطة تشيكرز ليست بالعبقرية التي توقعها روبينز، للأسباب التي ذكرتها، ويجب أن نكون واقعيين، من الواضح أنه في أعقاب الانقلاب البشع في سالزبورغ، نحن أقرب إلى عدم الوصول لصفقة أكثر مما كنا عليه في الأسبوع الماضي، وهذا يجب أن يقلق كل واحد منا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلوفر يكشف إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد غلوفر يكشف إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib