نيل كينوك يوجه لجيرمي كوربين اتهامات بتدمير حياة العمالة البريطانية
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

نظرًا لرفضه التصويت على البقاء في السوق الأوروبية

نيل كينوك يوجه لجيرمي كوربين اتهامات بتدمير حياة العمالة البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيل كينوك يوجه لجيرمي كوربين اتهامات بتدمير حياة العمالة البريطانية

زعيم حزب العمل السابق نيل كينوك
لندن - سليم كرم

حذر زعيم حزب العمل السابق نيل كينوك، الزعيم الحالي جيرمي كوربين، من أنه على وشك ارتكاب خطأ "التهرب الخطير من الواجب"؛ لرفضه دعم خطة لإبقاء بريطانيا في السوق الموحدة، وقال إن رفضه سيوضح أن الحزب يتخلى عن الأشخاص العاملين الذين من المفترض أن يحميهم، ويعرضهم للانهيار الصخري المتمثل في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

يُعارض أفكار كوربين

ورفض كينوك إدعاءات كوربين بأن السوق الموحدة ستحد من قدرة المملكة المتحدة على التدخل في الصناعة البريطانية، مُعتبره جزءًا من وهم يساري طفولي، ثم في التعليقات التي سيُنظر إليها على أنها تحريض للنواب على التمرد ضد موقف كوربين في التصويت المعلق، جادل بأنه في حين أنه يقدر الولاء، إلا أن ما يحدث لا يحتمل.

ويأتي تدخله وسط الخلاف الداخلي المتعمق بشأن نهج حزب العمل تجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي شهد بالفعل تمردًا واسعًا في مجلس اللوردات هذا الأسبوع، وتحدى النبلاء إرادة كوربين وأيدوا مقترحًا لإبقاء المملكة المتحدة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، ما يعني أنه سيتم التصويت عليه الآن في مجلس العموم حيث يقول متمردو المحافظين إنهم أقوياء بما يكفي لجعله قانونًا طالما أن حزب العمل يدعمه أيضًا، ولكن مع رفض كوربين حتى الآن، كتب اللورد كينوك "سيكون تهربًا شديدًا من الواجب إذا لم ينتهز حزب العمل هذه الفرصة لحماية بلدنا من الانهيار الصخري لخروج بريطانيا القاسي"، مضيفًا "يجب على حزب العمل أن يجعل هذا الأمر تحديًا".

البقاء في السوق الأوروبية أفضل لمصلحة بريطانيا

وأشار كينوك "من خلال دعم استمرار المشاركة في المنظمة الاقتصادية الأوروبية، يمكننا إنهاء مراعاة رئيسة الوزراء لفريق الكاميكيز، وإجبارها أو إجبار خليفتها على اتباع الروح الوطنية البرغماتية، ووضع مصلحة البلاد قبل الحزب".

وانضم كينوك الذي قاد حزبه في الفترة من 1983 إلى 1992، إلى 82 شخصية أخرى من حزب العمل في مجلس اللوردات هذا الأسبوع، لرفض دعوة زعيمه للامتناع عن التصويت على اقتراح يقضي بإبقاء المملكة المتحدة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، وحصل الاقتراح على الموافقة، وسيتم إعادته إلى مجلس العموم للتصويت، ويقول حزب المحافظين إن لديه نحو 15 متمردًا سيدعمونه، ويجبرون تيريزا ماي على البقاء في السوق الموحدة، ويرى أن عدم الاستمرار في المنطقة الاقتصادية الأوروبية يعني التضحية بالآلاف الوظائف، ومعها حياة العديد من العائلات والمجتمعات.

كوربين يعلن الحجج نفسها

وأعاد مكتب كوربين إعلان الحجج التي سبقق وأن حددها زعيم الحزب، بأن بقاء البلاد في السوق الموحدة، يعيق أجندته الصناعية، إذا تولى منصب رئيس الوزراء، وعلى وجه الخصوص، فإن كوربين لديه مخاوف بشأن ما يعتبره قوانين وأنظمة مساعدة حكومية تقييدية قد تتداخل مع خططه لعكس خصخصة الخدمات العامة.

ولكن اللورد كينوك نفى هذه المزاعم، ووصفها بأنها "مبنية على الباطل"، مضيفًا "لا المنطقة الاقتصادية الأوروبية ولا الاتحاد الأوروبي جزء من الخوارق الاشتراكية لخداع المحافظين الجدد، أو ملعب المغامرة الرأسمالي العالمي للوهم اليساري الطفولي"، موضحًا "تمثل المنطقة الاقتصادية الأوروبية اتفاقية اقتصادية مختلطة من 31 دولة ديمقراطية، لتعزيز التعاون المستمر والمتوازن للعلاقات التجارية والاقتصادية بين الأطراف المتعاقدة بشروط المنافسة المتساوية واحترام نفس القواعد".

وكتب خمسة نواب من حزب العمل هذا الأسبوع، تحذيرًا من الإخفاق في دعم بقاء المملكة المتحدة  في السوق الموحدة، حيث تدمير مستويات المعيشة الأسرية في منطقتهم، وربما ظهور بعض الحقائق تعني الحاجة لإجراء استفتاء جديد، وينقسم مجلس وزراء ماي، بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث مسألة نوع العلاقات الجمركية التي سيتم تبنيها، ومناقشتها مرة أخرى في اجتماع الوزراء البارزين، يوم الثلاثاء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيل كينوك يوجه لجيرمي كوربين اتهامات بتدمير حياة العمالة البريطانية نيل كينوك يوجه لجيرمي كوربين اتهامات بتدمير حياة العمالة البريطانية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib