لندن ـ المغرب اليوم
صرح رئيس الحكومة البريطانية، ريشي سوناك، بأنه من السابق لأوانه الحديث عن تورط جانب أو آخر في تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية.وذكر عن سوناك قوله للصحفيين وهو في طريقه إلى واشنطن، إن أجهزة المخابرات لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن من يقف وراء "الهجوم الرهيب" على محطة كاخوفسكايا الكهرومائية. وقال رئيس الوزراء إنه حتى الآن هناك القليل من البيانات لمعرفة الحقيقة.
وفي الوقت نفسه، قدم سوناك عددا من التلميحات، زاعما أن روسيا هي التي قامت بتدمير سد محطة كاخوفسكايا الكهرومائية. وشدد رئيس الحكومة على أنه إذا كان الهجوم متعمدا، فسيكون أكبر هجوم على البنية التحتية المدنية وفي أوكرانيا منذ اندلاع الأعمال العسكرية.
وفي وقت سابق، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، إن بكين تشعر بقلق عميق إزاء الوضع حول محطة كاخوفسكايا الكهرومائية وعواقبها البيئية.
وأشار تشانغ جون إلى أن الصين تدعو جميع أطراف النزاع في أوكرانيا، إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وبذل كل جهد لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر