أوباما يستغلّ وقوفه أمام الأمم المتحدة للتنديد بسياسة المرشح ترامب
آخر تحديث GMT 15:51:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

ركّز في خطابه على مشكلة اللاجئين وضرورة حلّها سريعًا

أوباما يستغلّ وقوفه أمام الأمم المتحدة للتنديد بسياسة المرشح ترامب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما يستغلّ وقوفه أمام الأمم المتحدة للتنديد بسياسة المرشح ترامب

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ يوسف مكي

استغلّ الرئيس الأميركي باراك أوباما خطابه الأخير في الأمم المتحدة لمهاجمة المرشح الرئاسي دونالد ترامب والسياسة الشعبوية التي ينتهجها.
 
وقال أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة " إن أمة محاطة بالجدران، هي أمة تسجن نفسها". كما حذّر أوباما من أن الرؤية البديلة للعالم ستنجح فقط اذا لم يفرض رؤساء الدول "تصحيحًا للمسار" بعيدا عن مسار العولمة.
 
وبوقوفه أمام الامم المتحدة لآخر مرة قال أوباما "إن السلبيات الحقيقية للعولمة تم تجاهلها مما نتج عنه صعود الأصولية الدينية والسياسة القبلية والعرقية والقومية، والشعبوية".

أوباما يستغلّ وقوفه أمام الأمم المتحدة للتنديد بسياسة المرشح ترامب
 
واضاف أن اعتناق ميول القومية المتطرفة وفي بعض الأحيان من قبل أقصى اليسار،  ولكن في كثير من الأحيان من اليمين المتطرف، في محاولة لاستعادة ما يعتقدون أنه زمن افضل خالي من التلوُّث الخارجي.

وقال أوباما "لا نستطيع أن نتجاهل هذه الرؤى لأنها تجد لها صدى قويًا وتعكس حالة من عدم الرضى بين كثير من المواطنين. وأضاف أنه لا يعتقد ان التموضع والانغلاق على الذات من الممكن أن يجلب الرخاء، وان تلك الرؤي تتجاهل حقيقة أساسية وهو أننا جزء من المجتمع الانساني. كما أن التقدم التكنولوجي المتسارع وعالم الاتصالات المتقدم جعلته من المستحيل أن نتراجع الى العزلة، وبالتالي لا يمكن أن يكون الحل هو رفض الاندماج في المجتمع العالمي.

دائما ما كان خطاب اوباما محط اهتمام في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن هذا الخطاب تحديدا سيكون هو الأخير الذي يلقي به على هذا المسرح الدولي. وكان اوباما قد استلم السلطة مع توقعات عالية للغاية لحلّ الصراعات الدولية والتي كان الكثير منها أكبر من قدرة اميركا علي السيطرة. واعاد أوباما التأكيد أمام الزعماء الأجانب في خطابه ان العالم الآن هو اكثر استعدادًا وتأهلا  لمواجهة التحديات اكثر من أي مرحلة اخرى في التاريخ على الرغم من الأزمات المؤلمة المتلاحقة والتي تبدو عصية على الحل.

وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي لأوباما أن الرئيس يُدرك حقيقة أن هناك نقاط مشرقة مثل التعاون في مجال النمو الاقتصادي وتغيُّر المناخ، ولكنها تتوارى أمام حالة عدم الاستقرار في العالم وخصوصًا الحرب الأهلية في سورية والقلق حول تعدي روسيا على أوكرانيا.

وأضاف رودس أن ما يُحاول الرئيس القيام به هو تطبيق ما نجح فيه خلال السنوات الثمان الماضية ووضعه كنموذج للتعامل مع أي أزمات أخرى. كما اشار إلى الإنجازات الدبلوماسية في الملف الايراني والاحتباس الحراري والتعامل مع خصوم أميركا السابقين مثل كوبا ومينامار وهو النهج الذي يأمل أوباما ان يستمر بعدما يترك منصبه.

ولكن سيكون من الصعب على زعماء العالم أن ينظروا لما هو ابعد من القضايا الملحة التي ظهرت في اجتماع الامم المتحدة هذا العام.

وفي الوقت الذي كان اوباما ونظرائه يجتمعون يوم الاثنين، أعلنت القوات السورية هدنة لوقف اطلاق النار لمدة أسبوع بعد عدد من الهجمات والضربات الجوية لبعثة اغاثة مما دعا الامم المتحدة لوقف جميع قوافل المساعدات إلى سورية.

وهذه الإخفاقات كانت مؤشرا إلى أنه حتى المقامرات الدبلوماسية فشلت في تقليل العنف داخل سورية لفترة طويلة.

كما كانت تخيم على اجواء قمة الامم المتحدة التفجيرات التي حدثت في عطلة نهاية الأسبوع والتي اعلن عمدة نيويورك أنهت عمل ارهابي، هذا بالاضافة إلى تشديد إجراءات الأمن في منهاتن والتي كانت مشددة أصلا بسبب قمة الأمم المتحدة. واعتبر البيت الأبيض انه يجعل من خطاب أوباما محاولة أخيرة لتحديد كيف جعلت فترتي حكمه من هذا الكوكب مكان اكثر أمناً.
 
وقد ركّز اوباما على أن القوات الأميركية الان في العراق وافغانستان هي مجرد جزء قليل من اعداد القوات التي كانت موجودة في الوقت الذي تسلّم فيه السلطة، وكيف تستعد الدول في النهاية للتعاون في تخفيض الانبعاثات الغازية التي تسبب الاحتباس الحراري.

وسيكون على رأس اولويات أوباما أمام الامم المتحدة هذا العام فرض اجراءات اكثر تشددًا لمواجهة أزمة اللاجئين التي هي الأسوء منذ الحرب العالمية الثانية، والتي تسببت الحرب في سورية في الجزء الأكبر منها. وبالاضافة لخطابه، يعتزم أوباما الدعوة يوم الثلاثاء لقمة عن اللاجئين.
 
والفكرة هي ان تقوم الدول بتعهدات ملموسة لقبول ومساعدة أعداد أكبر من اللاجئين، وقالت سفيرة اوباما الدائمة في الامم المتحدة ان الولايات المتحدة ابلغت العديد من الدول ان عروضهم المبدأية ليست كافية؟
وأكدت إدارة أوباما على أن 6 دول أخرى تتمنى أن تشارك ألمانيا والأردن في استضافة قمة اللاجئين، ولكنها كانت مبادرة اميركية.

وكجزء من مبادرة اوباما تعهدت 50 شركة أميركية بإنفاق 650 مليون دولار لدعم مخيمات اللاجئين وتعليمهم وتوظيفهم، وقال البيت الأبيض إن من ضمن هذه الشركات شركات كبرى مثل "ويسترن يونيون" و"تويتر" و"ميكروسوفت" و"ايكيا" و"غوغل".

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يستغلّ وقوفه أمام الأمم المتحدة للتنديد بسياسة المرشح ترامب أوباما يستغلّ وقوفه أمام الأمم المتحدة للتنديد بسياسة المرشح ترامب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib