ماكرون يرفض نداء تيريزا ماي للمساعدة في إنقاذ خطتها
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

لم يبدى أي علامة على كسر وعده

ماكرون يرفض نداء تيريزا ماي للمساعدة في إنقاذ خطتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماكرون يرفض نداء تيريزا ماي للمساعدة في إنقاذ خطتها

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و تيريزا ماي
باريس ـ مارينا منصف

وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضربة قوية إلى  رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، حين رفض خطتها  بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مستبعدًا أي تنازلات من شأنها أن تؤدى بالاتحاد الأوروبي "للانهيار".

وقال الرئيس الفرنسي في رده الأول على محادثات الطوارئ" إنَّه يحترم قرار المملكة المتحدة بمغادرة الكتلة، لكنه تعهد بحماية  الاتحاد الأوروبي بأي ثمن"، ويبدو أن هذه التعليقات تشكل نكسة شديدة للآمال التي أعربت عنها السيدة ماي في أن المحادثات المفاجئة التي قام بها الإثنين في وقت سابق من هذا الشهر يمكن أن تحقق اختراقًا لإنقاذ مقترحاتها.

وفي حديثه إلى السلك الدبلوماسي الفرنسي، لم يبدى ماكرون أي علامة على كسر وعده - في خطاب له انتقد فيه أيضًا "العدوانية" التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال الرئيس الفرنسي أمام حشد من السفراء " فرنسا تريد الحفاظ على علاقة قوية بخاصة مع لندن ولكن ليس إذا كانت التكلفة هي انهيار الاتحاد الأوروبي".

وأضاف ماكرون" إنَّ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو خيار سيادي يجب أن نحترمه، لكنه لا يمكن أن يكون على حساب نزاهة الاتحاد الأوروبي".

ويُعتقد أن السيدة ماي قد أصدرت في أغسطس رسالة "صفقة الداما أو عدم التوصل إلى اتفاق"، وأصرت على أنه لا يمكنها المساومة أكثر على الاجراءات التي حدثت في يونيو، والتي أثارت استقالة حكومتين.
والتفتت إلى ماكرون بعد رفض حازم من ميشيل بارنييه، كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي، الذي استبعد كل من خططها للجمارك وللمملكة المتحدة من اتباع قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن البضائع ولكن ليس الخدمات.
وحذر بارنييه من أن لعبة الداما "ستقوض سوقنا الموحدة التي تعد واحدة من أكبر الإنجازات في الاتحاد الأوروبي"، وأصرت على أنَّه لن يكون هناك إعادة تفكير.
وتأملت الحكومة البريطانية في أن تكون أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية راغبة في أن تكون أكثر مرونة.

ومع ذلك، أقر ديفيد ليدنجتون نائب رئيسة الوزراء الفعلي، في الأسبوع الماضي أن الآمال في التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي الأصلي لشهر أكتوبر تتلاشى بسرعة، وبدلًا من ذلك، من الممكن عقد قمة طارئة في نوفمبر- إذا تم إحراز أي تقدم في الكواليس أو سيكون هناك دفعة أخيرة للاتفاق في ديسمبر.

ومن الناحية النظرية ، فإن قضايا الانسحاب فقط - ولا سيما الحدود الإيرلندية - تحتاج إلى أن يتم تسويتها قبل يوم خروج بريطانيا، ولكن أعضاء حزب المحافظين سوف يسقطون أي اتفاق دون إحراز تقدم نحو إبرام صفقة تجارية في نهاية المطاف.
وتنضم صحيفة "الإندبندنت" بقوة إلى "صوت الشعب" للمشاركة في تنظيم تجمع في لندن في 20 تشرين الأول / أكتوبر، داعيًا إلى إجراء استفتاء إضافي حول أي اتفاقية فى Brexit.

ووقع أكثر من 712.000  شخص على عريضة الكلمة الأخيرة من أجل إعطاء القرار النهائي للشعب البريطاني، في حين أن حوالي 215.000 شخص يدعمون حملة التصويت الشعبية المشابهة. 
وردت بروكسل على حكومة المملكة المتحدة، وأصرت على أنها لن تلوم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لأن مفاوضيها يعملون "ليلًا ونهارًا ، 24/7 ، للتوصل إلى اتفاق".

وفي الوقت نفسه، تقول الحكومة إنَّها تصعد الاستعدادات للانسحاب من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق، على الرغم من المصادمات المفتوحة بين وزراء الحكومة بشأن الأضرار الاقتصادية.

وكرر فيليب هاموند، المستشارة، تحذير وزارة الخزانة من نسبة 7.7 %  من الناتج المحلي الإجمالي، وحدوث ثقب أسود بقيمة 80 مليار جنيه استرليني في المالية العامة، في ظل عدم الخروج من الصفقة. لكن دومينيك راب سكرتير بريكس، رفض هذه المخاوف، وأصر على أن معظم هذه التنبؤات "ثبت أنها خاطئة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يرفض نداء تيريزا ماي للمساعدة في إنقاذ خطتها ماكرون يرفض نداء تيريزا ماي للمساعدة في إنقاذ خطتها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib