ماكرون يرفض نداء تيريزا ماي للمساعدة في إنقاذ خطتها
آخر تحديث GMT 08:16:57
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

لم يبدى أي علامة على كسر وعده

ماكرون يرفض نداء تيريزا ماي للمساعدة في إنقاذ خطتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماكرون يرفض نداء تيريزا ماي للمساعدة في إنقاذ خطتها

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و تيريزا ماي
باريس ـ مارينا منصف

وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضربة قوية إلى  رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، حين رفض خطتها  بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مستبعدًا أي تنازلات من شأنها أن تؤدى بالاتحاد الأوروبي "للانهيار".

وقال الرئيس الفرنسي في رده الأول على محادثات الطوارئ" إنَّه يحترم قرار المملكة المتحدة بمغادرة الكتلة، لكنه تعهد بحماية  الاتحاد الأوروبي بأي ثمن"، ويبدو أن هذه التعليقات تشكل نكسة شديدة للآمال التي أعربت عنها السيدة ماي في أن المحادثات المفاجئة التي قام بها الإثنين في وقت سابق من هذا الشهر يمكن أن تحقق اختراقًا لإنقاذ مقترحاتها.

وفي حديثه إلى السلك الدبلوماسي الفرنسي، لم يبدى ماكرون أي علامة على كسر وعده - في خطاب له انتقد فيه أيضًا "العدوانية" التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال الرئيس الفرنسي أمام حشد من السفراء " فرنسا تريد الحفاظ على علاقة قوية بخاصة مع لندن ولكن ليس إذا كانت التكلفة هي انهيار الاتحاد الأوروبي".

وأضاف ماكرون" إنَّ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو خيار سيادي يجب أن نحترمه، لكنه لا يمكن أن يكون على حساب نزاهة الاتحاد الأوروبي".

ويُعتقد أن السيدة ماي قد أصدرت في أغسطس رسالة "صفقة الداما أو عدم التوصل إلى اتفاق"، وأصرت على أنه لا يمكنها المساومة أكثر على الاجراءات التي حدثت في يونيو، والتي أثارت استقالة حكومتين.
والتفتت إلى ماكرون بعد رفض حازم من ميشيل بارنييه، كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي، الذي استبعد كل من خططها للجمارك وللمملكة المتحدة من اتباع قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن البضائع ولكن ليس الخدمات.
وحذر بارنييه من أن لعبة الداما "ستقوض سوقنا الموحدة التي تعد واحدة من أكبر الإنجازات في الاتحاد الأوروبي"، وأصرت على أنَّه لن يكون هناك إعادة تفكير.
وتأملت الحكومة البريطانية في أن تكون أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية راغبة في أن تكون أكثر مرونة.

ومع ذلك، أقر ديفيد ليدنجتون نائب رئيسة الوزراء الفعلي، في الأسبوع الماضي أن الآمال في التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي الأصلي لشهر أكتوبر تتلاشى بسرعة، وبدلًا من ذلك، من الممكن عقد قمة طارئة في نوفمبر- إذا تم إحراز أي تقدم في الكواليس أو سيكون هناك دفعة أخيرة للاتفاق في ديسمبر.

ومن الناحية النظرية ، فإن قضايا الانسحاب فقط - ولا سيما الحدود الإيرلندية - تحتاج إلى أن يتم تسويتها قبل يوم خروج بريطانيا، ولكن أعضاء حزب المحافظين سوف يسقطون أي اتفاق دون إحراز تقدم نحو إبرام صفقة تجارية في نهاية المطاف.
وتنضم صحيفة "الإندبندنت" بقوة إلى "صوت الشعب" للمشاركة في تنظيم تجمع في لندن في 20 تشرين الأول / أكتوبر، داعيًا إلى إجراء استفتاء إضافي حول أي اتفاقية فى Brexit.

ووقع أكثر من 712.000  شخص على عريضة الكلمة الأخيرة من أجل إعطاء القرار النهائي للشعب البريطاني، في حين أن حوالي 215.000 شخص يدعمون حملة التصويت الشعبية المشابهة. 
وردت بروكسل على حكومة المملكة المتحدة، وأصرت على أنها لن تلوم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لأن مفاوضيها يعملون "ليلًا ونهارًا ، 24/7 ، للتوصل إلى اتفاق".

وفي الوقت نفسه، تقول الحكومة إنَّها تصعد الاستعدادات للانسحاب من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق، على الرغم من المصادمات المفتوحة بين وزراء الحكومة بشأن الأضرار الاقتصادية.

وكرر فيليب هاموند، المستشارة، تحذير وزارة الخزانة من نسبة 7.7 %  من الناتج المحلي الإجمالي، وحدوث ثقب أسود بقيمة 80 مليار جنيه استرليني في المالية العامة، في ظل عدم الخروج من الصفقة. لكن دومينيك راب سكرتير بريكس، رفض هذه المخاوف، وأصر على أن معظم هذه التنبؤات "ثبت أنها خاطئة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يرفض نداء تيريزا ماي للمساعدة في إنقاذ خطتها ماكرون يرفض نداء تيريزا ماي للمساعدة في إنقاذ خطتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib