قصة حب فريدة تجمع الرئيس الفرنسي المحتمل والسيدة الأولى
آخر تحديث GMT 09:05:16
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

رغم فارق السن الكبير لم يندم ماكرون على علاقته مع بريجيت

قصة حب فريدة تجمع الرئيس الفرنسي المحتمل والسيدة الأولى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة حب فريدة تجمع الرئيس الفرنسي المحتمل والسيدة الأولى

المرشح الرئاسي الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

حضر الطالب الفرنسي المتميز إيمانويل ماكرون (16 عاما حينها) في مدرسة كاثوليكية فرنسية في أميان، وهو ابن لاثنين من الأطباء المحليين المحترمين ، وحظي بحب معلميه وموظفي المدرسة، وخاصة المعلمة بريجيت أزوري (39 عاما) المتزوجة من مصرفي ولديها 3 أطفال. بدأت علاقة ماكرون بالسيدة أزوري عند اشتراك ماكرون في مسرحية في إطار أنشطة مدرسة "الليسيه لا بروفيدانس"، وتعاونت المعلمة والتلميذ في كتابة المسرحية كل يوم جمعة ليلا لعدة أشهر، واستمرّ الإثنان في العمل على سيناريو المسرحية حتى ساعة متأخرة من الليل ، ثم تعود المعلمة إلى منزلها ويعود التلميذ إلى منزل عائلته في ضاحية أميان، ولكن عند عرض المسرحية والشعور بالفخر أمام الآباء والجمهور، ظهرت بدايات علاقة حب بين إيمانويل وبريجيت، وعند إسدال الستار وتصفيق الجمهور قبّل إيمانول بريجيت على وجنتيها فيما بدت هي مبتسمة. وقال إيمانويل فيما بعد أنه "كل يوم جمعة كنت أذهب لكتابة المسرحية معها لعدة ساعات، لقد تحدثنا في كل شيء، وتعرفنا بشكل أكبر على بعضنا البعض".
قصة حب فريدة تجمع الرئيس الفرنسي المحتمل والسيدة الأولى

وكانت بريدجيت والتي توجد ابنتها الكبرى لورانس مع إيمانويل في نفس الفصل تشعر أن إيمانويل شديد الذكاء، حتى أنها اعتقدت أنها تعمل مع "موزارت"، ولاحظت الزملاء فيما بعد أن العلاقة بينهما ليست مجرد علاقة أكاديمية. وبعد ما يقرب من 24 عامًا احتلت هذه العلاقة الرومانسية عناوين الصحف عندما ظهر التلميذ والمعلمة كزوج وزوجة للاحتفال بالفوز في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية.

ويواجه المرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون منافسة من اليمين ماريان لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة والتي استقالت من حزبها قبل بضعة أيام. وشكر ماكرون زوجته على خشبة المسرح لأنها تركت التدريس للمساعدة في حملته، وبعدها توجه الإثنان إلى مطعم  La Rotonde التاريخي واحتفلا حتى الساعات الأولى من صباح الإثنين، واستضاف ماكرون (39 عاما حاليًا) وزوجته (64 عاما حاليًا) أنصارهما المقربين مع الشمبانيا والمحار، وشارك في الاحتفال أطفال بريجيت الثلاثة، وأحدهم يدعى سباستيان والذي يكبر زوج والدته بعامين.

ومن المثير للاهتمام حضور والدة ماكرون "فرانسواز" (67 عاما) والتي تكبر 3 سنوات فقط عن زوجة ابنها، ويعد ذلك من الأسباب المفهومة لمعارضة عائلة ماكرون علاقته الغرامية مع معلمته من البداية. وأصبحت الصداقة الوثيقة ملحوظة بين التلميذ والمعلمة التي كانت تثني على موهبته وكتاباته دائما، إلا أن والدي ماكرون لم يسعدا بسماع الشائعات التي دارت حول علاقتهما، وكانا يأملان في أن يكون مجرد هاجس في مرحلة المراهقة، إلا أن شكوكهما ازدادت عندما أخبرهم إيمانويل أنه ذاهب لرؤية بعض الأصدقاء في أميان، وتبين فيما بعد أنه يقضي الوقت مع بريجيت. وتمنى الوالدان أن يبدأ ابنهما في علاقة مع فتاة أحد أصدقائهما إلا أن إيمانويل لم يبدِ أي اهتمام بالفتاة أو اي من أصدقائه في مرحلة المراهقة.

وتحدثت والدة إيمانويل معه في هذه المسألة الحساسة وحذرته من أنه لن يتمكن من إنجاب الأبناء بسبب الفجوة العمرية، وحينها قرر الوالدان مواجهة بريجيت وإخبارها إما بإنهاء العلاقة أو على الأقل بالانتظار حتى يبلغ إيمانويل عمر 18 عامًا، إلا أن المعلمة أخبرتها بأنه ليس في إمكانها أن تعدها بأي شيء، وحينها قرر الوالدان إرسال إيمانويل للتعلم بعيدا  في إحدى المدارس المرموقة في باريس لفصله عن بريجيت، إلا أن علاقته معها لم تنته حيث كان يأخذ القطار في رحلة 90 دقيقة إلى أميان لرؤية بريجيت سرا في أحد منازل عائلتها السرية، بينما كان زوجها يعمل لدى بنك "برنسا" الدولي. وفي إحدى المرات اكتشفهما شقيق بريجيت وهما يتحدثان بالقرب من حمام السباحة، وحينها تورط إيمانويل في فضيحة، وأوضحت سيسل فالكون إحدى صديقات إيمانويل "كنا نعلم بعلاقته مع المعلمة لكننا لم نكن نعلم اسمها أو موقع المدرسة لقد كان شديد التحفظ".
قصة حب فريدة تجمع الرئيس الفرنسي المحتمل والسيدة الأولى

وكانت المشاكل التي واجهت إيمانويل لا شيء مقارنة بمشاكل بريجيت التي ولدت عام 1953 لعائلة ثرية جمعت أموالها من العمل في صناعة الحلوى في شمال فرنسا، وكان والدها شخصية مرموقة وعضوًا في نادي "الروتاري"، ولم ترغب بريجيت في أن تنفق عمرها في أعمال العائلة لكنها كانت تحب الأدب والفنون.

والتقت بريجيت في بلدة لو توكيه الساحلة في إحدى العطلات مع عائلتها رجلاً يدعى أندريه لوريس أوزيير المولود في الكاميرون المستعمرة الفرنسية في غرب أفريقيا، حيث كان يعمل والده دبلوماسيًا هناك، وقد عاد إلى فرنسا للدراسة، وعمل في المجال المصرفي، وتزوجت بريجيت (21 عامًا حينها) من أندريه (23 عامًا) عام 1974 في نفس العام الذي تزوج فيه والدا إيمانويل، وعندما بلغت عمر 26 عاما كان لديها 3 أطفال، وكانت حياة العائلة جيدة حيث تنقلا مع أطفالهما من أميان في ستراتسبورغ، وعادوا إلى أميان عام 1991 حيث بدأ أطفالها في الدراسة، وبدأت هي التدريس في مدرسة  La Providence..

وأصبحت علاقة بريجيت وإيمانويل أقوى بمرور الوقت في المدرسة، ويذكر أن شقيقها الأكبر الذي يدير أعمال العائلة بعد وفاة والدها حذرها من هذه العلاقة بشدة، ولم يتضح موقف زوجها حتى اليوم ولم يتحدث مطلقا عن أسباب تمزيق عائلته، وكل ما يعرف أنهما انفصلا رسميا عام 2006، وتوضح سيلفي بومل الصحفية الفرنسية التي أجرت تحقيقات عن عائلة ماكرون أن زوج بريجيت السابق كان متأثرا للغاية بعد الانفصال حتى أنه لم يحضر جنازة والدته خشية قدوم زوجته السابقة، مشيرة إلى أنها صدمة كبيرة له أن تتركه زوجته من أجل شاب صغير.

وانتقلت بريجيت إلى باريس قبل الانتهاء من الطلاق، حيث تولت منصب معلمة في مدرسة كاثوليكية أخرى ما يعني أنها ستكون أقرب إلى إيمانويل، وقال أحد الأصدقاء "أعتقد أن بريجيت هربت من القيل والقال، وأعتقد أن ذلك هو الحل الأفضل لهما"، وعندما بلغ إيمانويل عمر 18 عاما أصابهما اليأس من محاولات إقناعه بإيجاد شريكه مناسبة لعمره، وبعد أقل من 21 شهر من حصول بريجيت (54 عاما) على الطلاق تزوجت إيمانويل (29 عاما حينها) في نفس قاعة زواجها السابق، وعاش الزوجان في باريس، وشغل ماكرون منصب  مصرفي ثم وزير الاقتصاد، وفي العام الماضي أعلن عن نيته للترشح للانتخابات.

ومن المثير للدهشة أن إيمانويل على علاقة جيدة مع أبناء زوجته بما في ذلك لورانس التي كانت زميلته في نفس الصف الدراسي، حتى أن ابنتها الصغرى "تيفاني" (30 عاما) تعمل كمديرة لحملة ماكرون وتقول: "لقد تكيفوا مع بعضهم البعض بشكل جيد ولم يسبب فارق السن أي مشكلة"، ولكن هل يؤثر ذلك على صورة ايمانويل المرشح الرئاسي؟.

ويعتقد كريستيان مونغو معلم اللغة الإنجليزية لإيمانويل في المدرسة والذي ما زال يعمل معلما أن استمرار علاقته مع بريجيت هو الذي جعله الرجل الذي يبدو عليه اليوم، مضيفا "لقد أراد أن يثبت لوالديه أنه اتخذ القرار الصحيح، وهو حاليا يثبت لزوجته أنها اتخذت القرار الصحيح بترك زوجها"، فيما حذر مونغو من أن إيمانويل يجب آلا يظهر للناخبين بصورة "صبي الأم" بعد خطابه الذي دعا فيه بريجيت على خشبة المسرح، ليصيح أحد الجماهير قائلا "لم نرَ شارل ديغول مطلقا يفعل ذلك".

ولم يندم إيمانويل بشأن علاقته مع بريجيت، إلا أن أحد متابعيه طلب منه النصيحة بعد وقوعه في حب معلمة القانون الجنائي، ورد إيمانويل مبتسما "عليك معرفة ما إن كان الشعور متبادل، وإذا كان كذلك استمر في العلاقة، لا محظورات"، وبمرور الوقت سيتضح ما إذا كان الشعب الفرنسي سيوافق على ذلك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة حب فريدة تجمع الرئيس الفرنسي المحتمل والسيدة الأولى قصة حب فريدة تجمع الرئيس الفرنسي المحتمل والسيدة الأولى



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 11:30 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب
المغرب اليوم - السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022

GMT 23:20 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تحسن الطلب الصيني والهندي

GMT 19:31 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق "تيك توك" يأمل برفع الحظر المفروض عليه في الأردن

GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يؤكد إنه تعافى تماماً من الإصابة في الكاحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib