ترامب يُطالب الدول الحلفاء بدفع تكلفة استضافة القوات الأميركية
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

دافع رئيس الولايات المتحدّة عن الفكرة لأشهر عدّة

ترامب يُطالب الدول الحلفاء بدفع تكلفة استضافة القوات الأميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يُطالب الدول الحلفاء بدفع تكلفة استضافة القوات الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

نشرت وكالة بلومبيرغ ,تقريرًا عن اعتزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الضغط على الدول المستضيفة للقوات الأميركية في الخارج لدفع المزيد من المال ، حيث شكا ترامب من أن الدول المستضيفة للقوات الأميركية لا تدفع ما يكفي من المال .

ويريد الرئيس أن يحصل على ما يعوضه عن ما مضى وأكثر ، لذلك يخطط البيت الأبيض، بمطالبة كل من ألمانيا واليابان وأية دولة أخرى تستضيف القوات الأميركية بتحمل نفقات تواجد للجنود الأميركيين المنتشرين على أراضيهم ، بالإضافة إلى 50 في المائة أو أكثر لامتياز استضافتهم, وفقًا لتصريحات عشرات المسؤولين الأميركيين في الإدارة، وغيرهم من المطلعين على هذه القضية .

 أقرأ أيضًا : البنتاغون يكشف تفاصيل القوة الأميركية الباقية في سورية

ويكون من الممكن أن يُطلب من الدول التي تستضيف القوات الأميركية ، في بعض الحالات ، أن تدفع خمسة إلى ستة أضعاف المبلغ الذي تدفعه الآن بموجب صيغة "التكلفة زائد 50 في المائة " ، يذكر أن ترامب قد دافع بالفعل عن الفكرة لأشهر، وكنتيجة لإصراره كادت المحادثات الأخيرة مع كوريا الجنوبية  تحيد عن مسارها  بشأن وضع 28 ألف جندي أميركي في البلاد عندما تم إبلاغ المفاوضين الكوريين الجنوبيين بملاحظة من قام بإبدائها مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، قائلًا: "نريد التكلفة بالإضافة إلى 50في المائة ".

ويرى أعضاء فريق الرئيس الأميركي أن هذه الخطوة هي طريقة من طرق دفع شركاء حلف الناتو إلى الإسراع في الإنفاق الدفاعي - وهي قضية  طالما أثارها ترامب على الحلفاء منذ توليه منصب الرئيس . في الوقت الذي يدعي ترامب أن ضغطه أدى إلى زيادة بمليارات الدولارات في الإنفاق الدفاعي المتحالف ، فإنه يشعر بالغضب مما يراه من بطء  الزيادات. حيث صرح ترامب في خطاب ألقاه في البنتاغون في 17 كانون الثاني /يناير "إن الدول الغنية التي نحميها كلها تخضع للملاحظة ، لا يمكننا أن نكون أغبياء ".

وحذّر مسؤولون من أن الفكرة واحدة من العديد من الأفكار قيد النظر حيث أن الولايات المتحدة تضغط على الحلفاء لدفع المزيد ، ومن الممكن تخفيفها. ولكنها حتى في هذه المرحلة المبكرة أرسلت موجات صادمة من خلال وزارتي الدفاع والخارجية، حيث يخشى المسؤولون من أنها ستكون إهانة كبيرة خاصة لحلفاء الولايات المتحدة الموالين لها في آسيا وأوروبا، الذين يتشككون بالفعل في مدى عمق التزام ترامب تجاههم.

وقال فيكتور تشا، وهو أحد كبار مستشاري مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن الإدارة كانت ترسل رسالة متعمدة من خلال المطالبة بـ"التكلفة زائد 50 في المائة" بداية من كوريا الجنوبية، رغم أن ذلك المسعى لم يأت بنتائجه. وأكد تشا: "لدينا تعاون عسكري متكامل مع كوريا الجنوبية أكثر من أي حليف آخر، ويعني نقل مثل هذه الرسالة إلى أحد حلفاء الخطوط الأمامية للحرب الباردة بوضوح شديد إنهم يريدون تحولًا نموذجيًا في الطريقة التي يدعمون بها الدول المضيفة".

وما يثير القلق هو أن الولايات المتحدة ستُعزز الجدل الدائر في بعض الدول بشأن ما إذا كانوا يريدون بقاء القوات الأميركية من عدمها. وفي حين أن بعض البلدان، بما في ذلك بولندا، قد دافعت علنًا عن وجود القوات الأميركية، فإن دولًا أخرى مثل ألمانيا واليابان لديها أعداد من المواطنين الذين قاوموا لفترة طويلة الوجود الأميركي. ومن المرجح أن يتم تنشيط تلك القوى المعارضة إذا أعطت الولايات المتحدة ما يعتبرونه إنذارًا نهائيًا.

"ماذا بعد؟ "

و قال ماكنزي إيغلن، وهو خبير في السياسات الدفاعية في معهد أميركان إنتربرايز "إنك تبدأ في إزاحة الصخور لترى ما سيخرج زاحفًا من تحتها، ويجب أن تكون مستعدًا لذلك". وأضاف "وتوقع أن يدور جدل سياسي محلي حول هذه القواعد العسكرية بمجرد إعادة فتح المناقشة".

وفكّر ترامب ، منذ توليه منصبه ، مليا وتأمل في هذه الخطوة الخاصة بتحمل الدول التكلفة الكاملة، بالإضافة إلى علاوة. وقال سفيره لدى الاتحاد الأوروبي، غوردن سوندلاند، إن الأمر يتعلق بالحرص على أن البلدان الأخرى "تشارك في المخاطر".

وأضاف سوندلاند في مقابلة: "إذا كانت لديك دول تستطيع أن تفعل ذلك بوضوح ولكنها لا تفعل ذلك، لأنها تعتقد أننا سنتدخل ونفعل ذلك من أجلهم، فإن الرئيس ربما يصادف مشكلة في هذا الشأن". وامتنع سوندلاند عن تحديد الدول التي ستستهدف، كما أنه لن يوضح تفاصيل عندما تم سؤاله تحديدًا عن  "التكلفة الإضافية زائد  50في المائة  ".

خصم لحسن السلوك

وأطلع مسؤولو الإدارة الحاليون والسابقون ،والذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم  أثناء مناقشة البرنامج، ووصفوه بأنه أكثر تقدمًا مما هو معروف للعامة، وبالإضافة إلى السعي للحصول على المزيد من الأموال، ترغب إدارة ترمب في استخدام هذا التوجه كوسيلة لممارسة نفوذ على البلدان للقيام بما تريد الولايات المتحدة أن تفعله في الخارج. وكدليل على ما يقولون، ذكروا أن المسؤولين في البنتاغون كلفوهم بعمل حسابات لصيغتين، الأولى هي تحديد مقدار الأموال التي يُطلب من بلد مثل ألمانيا دفعها، أما الصيغة الثانية في تحديد مقدار الخصم الذي سيحصل عليه بلد ما إذا كانت سياساتها تتماشى عن كثب مع الولايات المتحدة.

وتدرس الولايات المتحدة أيضًا ما إذا كانت ستطلب من الدول أن تدفع مقابل أشياء لم تكن تغطيها عادة، مثل رواتب الجنود، أو تكلفة زيارات حاملات الطائرات والغواصات للموانئ. يذكر أن ألمانيا تدفع حاليًا نحو 28 في المائة من تكاليف قوات الولايات المتحدة الموجودة على أراضيها، أو مليار دولار سنويًا، وفقًا لما ذكره ديفيد أوشمانك، الباحث في شركة راند كورب ، ومن المتوقع أن ترتفع مدفوعاتها بموجب صيغة "التكلفة الإضافية زائد 50 في المائة "، ارتفاعا هائلا، كما هو الحال في اليابان وكوريا الجنوبية .

و رفض المسؤولون في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع التعليق ، أكد مسؤولون من اليابان وقطر والإمارات العربية المتحدة إنه  لم يتم الاتصال بهم. وقال متحدث باسم السفارة الألمانية انه لا توجد مناقشات جارية.

أفضل صفقة

ورفض المسؤولون في مجلس الأمن القومي الأميركي، حيث ولدت الفكرة حسب ما أفادت المصادر، تأكيد أو إنكار الاقتراح. ووفقا لما قاله المتحدث باسم مجلس الأمن القومي غاريت ماركيز: "لقد كان هدفا من أهداف الولايات المتحدة، منذ مدة طويلة، أن يتم حث الحلفاء على زيادة استثماراتهم في دفاعنا الجماعي، وضمان نظام أكثر عدالة لتقاسم الأعباء". وأضاف ماركيز: "إن الإدارة ملتزمة بالحصول على أفضل صفقة للشعب الأميركي في أماكن أخرى أيضا، لكنها لن تعلق على أي مداولات مستمرة بشأن أفكار محددة".

 

 

 

وقال إن الخلافات حول تقاسم عبء القوات الأميركية المنتشرة في الخارج تعود لعشرات السنين. ولطالما اشتبكت واشنطن وطوكيو حول وجود قوات الولايات المتحدة في قاعدة أوكيناوا، على سبيل المثال. لكن النقاش الحالي حول "التكلفة الإضافية زائد النصف" يذهب إلى أبعد من ذلك، لأنه يردد صدى موضوع غالبًا ما يدافع عنه مستشار البيت الأبيض السابق، ستيفن بانون، والذي يقول إن الولايات المتحدة تريد "حلفاء، وليس محميات".

ويجادل النقاد بأن الطلب يسيء أيضًا إلى منظور الفوائد التي يجلبها نشر القوات في الخارج للولايات المتحدة. وقال دوغلاس لوت، وهو سفير أميركي سابق لدى منظمة حلف شمال الأطلسي: "حتى إثارة هذا السؤال يغذي رواية مضللة بأن هذه المرافق موجودة لمصلحة تلك البلدان، بينما الحقيقة هي أن القوات منتشرة بالخارج، وأننا نحافظ عليها لأن ذلك في مصلحتنا". في ألمانيا، على سبيل المثال، تعتمد الولايات المتحدة على العديد من المنشآت المهمة، مثل مركز لاندستول الطبي الإقليمي وقاعدة رامشتاين الجوية. إن مركز لاندستول هو عبارة عن مرفق طبي عالمي المستوى، طالما قدم الرعاية في حالات الطوارئ إلى الولايات المتحدة، خاصة الجنود الجرحى في العراق، ومواقع الاضطرابات الأخرى.

و يتواجد في ألمانيا أيضًا مقر قيادة الولايات المتحدة في إفريقيا. إن تقدير المبلغ الذي يجب على ألمانيا دفعه مقابل تلك القواعد التي تخدم العديد من المصالح الأخرى، سوف يكون معقدًا. وفي حالة كوريا الجنوبية، توصل البلدان إلى اتفاق لتجديد اتفاقية التدابير الخاصة لمدة 5 سنوات، وذلك فقط لرؤيتها تخيم على إصرار ترامب على "التكلفة زائد50 في المائة " في أكتوبر/تشرين الأول. وكانت الزيادة النهائية المتفق عليها أكثر تواضعا، وكانت مدتها قصيرة تبلغ سنة واحدة مع توقع اندلاع معركة أخرى.

قد يهمك أيضا" :ترامب يصف التصويت على قرار مناهض للكراهية بـ"المُخزي"

ترامب يناشد الشيوخ الجمهوريين بالتصويت ضد إلغاء حالة الطوارئ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يُطالب الدول الحلفاء بدفع تكلفة استضافة القوات الأميركية ترامب يُطالب الدول الحلفاء بدفع تكلفة استضافة القوات الأميركية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib