فلاديمير بوتين يبدأ حملته الترويجية للحصول على تصويت مُشرّف
آخر تحديث GMT 00:26:42
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

يحاول فريقه إضافة مظهر المنافسة في آخر فرصة له كرئيس

فلاديمير بوتين يبدأ حملته الترويجية للحصول على تصويت "مُشرّف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فلاديمير بوتين يبدأ حملته الترويجية للحصول على تصويت

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

وقف الصحافيون في ملعب الهوكي في كراسنويارسك، سيبيريا، لرؤية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء رحلة الترويج لحملته الانتخابية، ولكنهم شعروا بالإحباط بسبب التدابير الأمنية، وعدم قدرتهم على الوصول، وحين ظهر الرئيس خلف درع زجاجي على الجانب الآخر من حلبة التزلج على الجليد، وهو مُحاط بحراس شخصيين، وأطقم التلفزيون الحكومي، اتجه مباشرة لالتقاط الصور.

وبدأ الصحافيون في التدافع فوق الجليد، بينما كان يشارك الرئيس مع فريق الهوكي الجليدي، ولكن تم اعتراضهم من قبل ضباط الأمن، دون أن ينقذ سكرتيره الصحافي، ديمتري بيسكوف، الموقف وبعد ذلك تم السماح للصحافيين بالدخول، ولكن بعدما عاد الرئيس مرة أخرى خلف الجدار الزجاجي، في حين لم يتفاعل الرئيس بوتين أبدا مع سخافة السياسات التنافسية، ولكن هذه الحملة كانت تدار بسبب فقر التفاعل في البلاد، ويتم أجراؤها وفقا لشروط الرئيس وحده، ومن بينها الاتصال المحدود بالعالم الخارجي، حيث أن ظهوره العلني كان نادرًا، كما أنه يرفض الظهور في المناظرات التلفزيونية، وامتنع عن إجراء المقابلات المحلية، وبدلًا من ذلك سجل أفلام وثائقية.

وتمكنت الحملة من تجنب المناقشة السياسية الحقيقية، والخطاب الأساسي الذي ألقاه بوتين بشأن حالة الأمة، والذي كان في الأول من مارس/ آذار، ووعد الروس بجعل البلاد أكثر دفئًا، حيث المزيد من الأموال للأمهات والمزيد من المستشفيات، ورفع الناتج الإجمالي المحلي بنسبة 50% خلال 10 سنوات، ولكن التكاليف كانت غامضة والأهداف مُستبعدة، بالنظر إلى الحالة الاقتصادية للبلاد ومعدل النمو الحالي البالغ 2%، فالرؤية الوحيدة التي اكتسبها الروس من خطابه هو أن مستقبلهم سيكون عسكريًا ونوويًا.

ولم يقع الروس بعد في حب فلاديمير بوتين الذي تولى السلطة في عام 1999، حين كان البلد يتعافى من أسوأ الأزمات الاقتصادية، وبفضل الطفرة النفطية تمكّن من تجاوز الأزمة، ولكن في نفس الوقت أشرف على التآكل المتطرد في مساحات المعلومات المستقلة حيث التلفزيون والإنترنت والصحافة، وشجع مواطنيه على الابتعاد عن السياسة التنافسية والتركيز على حياتهم المهنية وكسب المال، ولكن بعد 20 عاما من اللامبالاة يعاني الرئيس من مشكلة أنه يحتاج الآن من مواطنيه إعادة اكتشاف الاهتمام بالحياة السياسية التي استحوذ عليها، وليس لضمان فوزه بالانتخابات، فهو سيفوز بالتأكيد دون ذلك، ولكن للحصول على تصويت ذو ثقة حيث تعد هذه آخر انتخابات له كرئيس، وهذا يعني بحسب مصادر متعددة أن نسبة التصويت يجب أن تصل إلى 70%، وللحصول على ذلك، يحاول فريق الرئيس إضافة مظهر المنافسة، حيث برز اثنان من المرشحين المعارضين على وجه الخصوص في هذا السباق العنيد، والأول هو المرشح الشيوعي، بافل غرودينين، وهو مليونير مؤيد لقطاع الأعمال، في استطلاعات غير رسمية، ومن ثم هنام كاسينسا سوبشاك، المرشحة الليبرالية المشهورة وابنة معلم الرئيس السابق أناتولي سوبشاك، والتي تصّر على أنها لم تنسق قرار ترشحها مع الكرملين، ولكن قرارها تم الاستهزاء به على نطاق واسع، خاصة من منتقد الرئيس بوتين وهو اليكسي نافالني، وتم منعه من خوض سباق الانتخابات الرئاسية.

ومن الصعب التعرف على الترتيب لصحيح للمرشحين، ولكن وفقا لمؤيدي استطلاعات الرأي، فإن السيد بوتين مستعد لتحقيق أكثر من 70% من الأصوات كمشاركة وكنسبة فوز، لأن المنافسة مع باقي المنافسين ليست حقيقية بالفعل، وقبل أسبوع من الانتخابات، بدأت عملية زيادة نسبة إقبال الناخبين على قدم وساق، حيث محاولة حشد الناخبين الشباب من خلال عروض على الهواتف الذكية، في جميع أنحاء البلاد، بجانب الخطط لمزيد من التجديدات العمرانية، وخصومات على الخضروات الطازجة والحنطة السوداء والنقانق.

وسيكون هناك تصويتًا إجباريًا في المؤسسات الخاضعة لسيطرة الكرملين والشركات الحكومية والجامعات والمستشفيات، ولكن السلطات تواجه خدعة التوازن الدقيق، حيث كيفية الحصول على أهداف المشاركة دون إثارة فضيحة كبرى، وقد أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز ليفادا أن أقل من 30% من الناخبين ينون التصويت.

وقال سيرغي شيبلكين، مراقب الانتخابات المستقل "يمكن أن ترى من الحسابات أنهم لن يتمكنوا من الوصول إلى هناك بأمانة"، كما دعا نافالني إلى مقاطعة الانتخابات وتخريب العملية الانتخابية بأكملها التي يصفها بأنها خدعة، ووفقا لألسكاندرا أرخيبوفا، عالمة الأنثرربولوجيا في الأكاديمية الرئاسية الروسية "لا يوجد أي عدد من المبادرات التي تدعو للتصويت بلا، كما أن عشرات المواطنين غاضبون بما فيه الكفاية لاستخدام الحيل المجهولة للتخريب"، فيما لا يبدو أن انتخابات يوم الأحد ستقود إلى مفاجأة حقيقية، ولكن إذا حدث ذلك، فسيكون للجيش غير المرئي من المتمردين علاقة جيدة به.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاديمير بوتين يبدأ حملته الترويجية للحصول على تصويت مُشرّف فلاديمير بوتين يبدأ حملته الترويجية للحصول على تصويت مُشرّف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib