قال رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، إن إسرائيل أخفقت في القضاء على شبكة الأنفاق، التي كانت ضمن أهدافها الرئيسية للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الشهر الماضي.
وكان هذا خطابًا آخر يزعم فيه السنوار النصر، حيث أورد فيه سجلا لما وصفه بأنه إحباط حماس أهداف إسرائيل العسكرية.
وقال السنوار إن أقل من ثلاثة في المئة من شبكة الأنفاق الضخمة التي شيدتها حماس قد تم تدميرها، وهو ما يتعارض مع تأكيد إسرائيل أن غاراتها الجوية تسببت في أضرار غير مسبوقة لحماس.
ووصف الجولة الأخيرة من القتال بأنها تجربة تمكنت فيها حماس من اختبار قدراتها العسكرية.
وقال إن الحركة خرجت أقوى من الصراع، واكتسبت الحق في المطالبة بإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية، التي وصفها بأنها ليست أكثر من كلمات جوفاء دون مشاركة حماس والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى.
وبلغ عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية في غزة 192 شخصا، بينهم 58 طفلا و34 سيدة بالإضافة إلى 1235 إصابة بجراح مختلفة، وفقا للسلطات الصحية في غزة.
وتقول إسرائيل إن من بين القتلى عشرات المسلحين.
وكان القتال قد اندلع بين إسرائيل وحماس بعد أيام من تصاعد الاشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في مجمع المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
وطالبت حماس إسرائيل بإبعاد الشرطة من هناك ومن حي الشيخ جراح القريب الذي تقطنه أغلبية عربية حيث تواجه العائلات الفلسطينية الطرد من قبل المستوطنين اليهود. وأطلقت حماس صواريخ عندما لم تجد انصياعا لتحذيراتها.
وكان الغضب الفلسطيني قد أذكته أسابيع من التوتر المتصاعد في القدس الشرقية، التي أشعلتها سلسلة من المواجهات مع الشرطة منذ بداية شهر رمضان المبارك في منتصف أبريل/نيسان.
وزاد من تأجيج الغضب التهديد بإجلاء العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس الشرقية من قبل المستوطنين اليهود واحتفال إسرائيل السنوي باحتلالها القدس الشرقية في حرب عام 1967 في الشرق الأوسط، المعروف باسم يوم القدس.
وينطوي مصير المدينة، بأهميتها الدينية والوطنية العميقة لكلا الجانبين، على أهمية كبيرة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. وقد ضمت إسرائيل القدس الشرقية فعليا في عام 1980 واعتبرت المدينة بأكملها عاصمتها، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الدول الأخرى لم تعترف بذلك.
وضمت إسرائيل القدس الشرقية فعليا في عام 1980 واعتبرت المدينة بأكملها عاصمتها، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الدول الأخرى لم تعترف بذلك.
ويطالب الفلسطينيون بأن يكون النصف الشرقي من القدس عاصمة دولتهم المأمولة.
قد يهمك ايضاً :
مجلس الأمن الدولي يدعو لالتزام كامل بوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل
مندوب فلسطين يهاجم بيان مجلس الأمن حول التهدئة: لا حاجة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر