كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق
آخر تحديث GMT 17:51:43
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الوزير السابقة دعمت التدخُل العسكري في ليبيا للإطاحة بالقذافي

كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق

هيلاري كلينتون تقول إنه من غير العادل مقارنة موقف واشنطن في العراق بموقفها في ليبيا
واشنطن - رولا عيسى

تجاهلت وزير الخارجية الأميركية السابقة، والمرشح الرئاسي هيلاري كلينتون حادث الهجوم المسلح على القنصلية الأميركية في بنغازي العام 2012، حينما كانت تشغل منصبها في الوزارة، مؤكدة أن الغزو الأميركي للعراق كان خطأ وأنه من غير العادل مقارنة تصويتها لتلك الحرب بدعمها استخدام القوة لتغيير نظام الحُكم في ليبيا.

وأوضحت كلينتون، خلال مقابلة تلفزيونية، أنه من غير العادل مقارنة تصويتها لحرب العراق بدعمها استخدام القوة لتغيير نظام الحُكم في ليبيا قائلة "نحن لم نخسر حياة أي شخص في ليبيا".

كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق

ويبدو أن وزير الخارجية السابقة نسيت الهجوم الذي طال القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 أيلول/سبتمبر العام 2012، والذي أسفر عن مقتل أربعة أميركيين من بينهم السفير الأميركي، كريس ستيفنز، بينما كانت تشغل منصبها وزيرة للخارجية.

وفي المقابلة التي أجرتها مع كريس ماثيوز لقناة "أم أس أن بي سي" في سياق الانتخابات ومنافسها بيرني ساندرز، وصولاً إلى تورط الولايات المتحدة في النزاعات، أشارت كلينتون إلى أن العراق كان "خطأ"، وأنه من الخطأ الخلط بين العراق وليبيا، فأصرّ مقدم البرنامج عليها أن تشرح السبب في إقدام واشنطن على الإطاحة بقادة دول أخرى.

كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق

وصوَّتت كلينتون لصالح حرب العراق العام 2002، بينما لم يصوت ساندرز، الذي يستخدم هذه النقطة أداة ضدها في حملته الانتخابية، وقال إنه في حين أن لديها خبرة في السياسة الخارجية أكثر منه ولكنها ليست نوعًا من الخبرة الجيدة والتي تؤدي إلى الصواب، وأخذت المرشح الرئاسية دورًا طليعيًّا في موضوع التدخل العسكري الأميركي في ليبيا للإطاحة بنظام معمر القذافي عندما كانت وزيرة.

كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق

وجاءت إحدى أسئلة ماثويز "لماذا تريدون أن تغيروا الأنظمة دومًا؟ ما الذي يدور في تفكيركم دائمًا ويدفعكم للقول إنه من واجب أميركا التدخل في دول الشرق الأوسط لتخلع قادتها؟ مثل صدام حسين والقذافي وبشار الأسد"، أجابت بقولها "العراق كان خطأ، وكنت أرغب في السماح للمفتشين بإنهاء مهمة البحث حول أسلحة الدمار الشامل، وإذا لزم الأمر كان يجب ممارسة نوع آخر من الضغوط على صدام حسين، ولكن ليبيا كانت مختلفة، أعتقد أن الخلط بين الأمرين مضر كثيرًا".

وأصرّ ماثيوز على سؤاله فتابعت بغضب "هذه مجرد مبالغة لا تعكس حقيقة الوضع، فأميركا تود رؤية انتقال سلمي للسلطة في سورية، وإخراج بشار الأسد من الحكم بهدوء، وبالرغم من سفك الكثير من الدماء في سورية ولكن ليست واشنطن هي من فعلت ذلك، على عكس ليبيا، فأيدي معمر القذافي كانت ملوثة بدماء الأميركيين"، وأكدت أن الدول العربية والأوروبية جاءت إلى واشنطن وطلبت المساعدة؛ لأنها كانت تخشى اندلاع حرب لا سيطرة عليها، على غرار ما يحدث في سورية الآن، وسألت "هل يجب على أميركا أن تقول لهم إن هذه ليست مشكلتنا؟ أفغانستان لم تكن مشكلة هذه الدول أيضًا ولكنها ساعدت واشنطن لأن هذا ما يفعله الحلفاء، هل ليبيا في حالة من الكمال اليوم؟ لا ولكنها على الأقل حظيت بانتخابات حرة ونزيهة، ولكن الديمقراطية والحكم الجيد لا يحدث بين عشية وضحاها".

واسترسلت كلينتون "ما تزال الولايات المتحدة تساعد وتدعم الشعب الليبي حتى لا تتكرر مأساة سورية مع الملايين من الناس الذين يهاجرون، بينما وصل عدد القتلى إلى 250 ألف سوري مع تمدد "داعش"، كانت ليبيا نوعًا مختلفًا، فلم نفقد أي شخص هناك، ولم تكن لدينا مشكلة في دعم حلفائنا الأوروبيين والعرب في العمل مع منظمة حلف شمال الأطلسي، واليوم نحن نحظى بدعم الشعب الليبي"، وقد تعرضت كلينتون للمسألة بشأن حادث القنصلية الأميركية لدى بنغازي في ليبيا، ويعتقد أن الحدث جاء انتقامًا ضد التدخل الأجنبي في البلاد.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق كلينتون تتجاهل الحديث عن هجوم قنصليّة بنغازي وتنتقد حرب العراق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
المغرب اليوم - أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib