توثيق ازدهار واستهداف مؤسس داعش أبو مصعب الزرقاوي
آخر تحديث GMT 21:22:33
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

شكّل خطرًا كبيرًا واشتهر بعمليات الذبح والجرائم الوحشية

توثيق ازدهار واستهداف مؤسس "داعش" أبو مصعب الزرقاوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توثيق ازدهار واستهداف مؤسس

أبو مصعب الزرقاوي
بغداد - نجلاء الطائي

عكف فريق من جنود القوات الخاصة المخضرمين والمحللين لوكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي أي" على مراقبة وتتبع سيارة فضية تجوب جميع الأنحاء حول بغداد يستقلها مرشد أميركا الشيخ عبد الرحمن المنوط به البحث عن أكثر الرجال المطلوبين.

وبعد ثلاثة أعوام من الانتظار للحظة المناسبة وبالتحديد في 7 حزيران / يونيو عام 2006، تم استهداف المنزل الذي يتواجد فيه أبو مصعب الزرقاوي والواقع في قرية هبهب الصغيرة التي تبعد 30 ميلًا عن بغداد، وذلك بواسطة إحدى الطائرات المقاتلة من طراز "F-16".

توثيق ازدهار واستهداف مؤسس داعش أبو مصعب الزرقاوي

ويعد استهداف الزرقاوي بمثابة المهمة الناجحة التي أسعدت كثيرًا قائد القوات الخاصة الأميركية في العراق الجنرال ستانلي مكريستال، بعدما كان الزرقاوي يشكل خطرًا كبيرًا بتكوينه جماعة تعرف في الوقت الحالي باسم "داعش"، كما أن الاهتمام بالتخلص منه جاء بعدما كان ضالعًا بالاشتراك في حادث مقتل الدبلوماسي الأميركي في العاصمة الأردنية عمان والذي وقع في تشرين الأول / أكتوبر من عام 2002.

وكان أبو مصعب الزرقاوي قبل أربعة أعوام واحدًا من أشد المتطرفين خطورة، حيث تمت إدانته سابقًا في وطنه الأردن على إثر اشتراكه في القتال داخل أفغانستان التي التقي فيها أسامة بن لادن، ولكنه هرب من معسكر التدريب الذي أقامه بمساعدة تنظيم "القاعدة" غرب البلاد متجهًا إلى العراق في أعقاب الهجوم الأفغاني الذي بدأ في عام 2001.

وبحث البيت الأبيض عن العلاقة ما بين تنظيم "القاعدة" وصدام حسين، للوقوف على ما إذا كانت بغداد دعمت التنظيم للقيام بهجوم الحادي عشر من أيلول / سبتمبر، ومن ثم يبقي المبرر لغزو العراق واضحًا، وفيما يتعلق بأبي مصعب الزرقاوي، فإنه قضى وقتًا في القاعدة العراقية لـ "طالبان" بدلًا من الانضمام إلى بن لادن في تورا بورا.

توثيق ازدهار واستهداف مؤسس داعش أبو مصعب الزرقاوي

وساهم الزرقاوي في تحويل تحذيرات البيت الأبيض بشأن التطرف إلى واقع ملموس، فبعد سقوط بغداد في نيسان / أبريل من عام 2003 أطلق الزرقاوي موجة من الهجمات التفجيرية في العراق بهدف إحداث الفتنة ما بين السنّة والشيعة، فضلًا عن استهداف أميركا في الوقت نفسه، وعلى الرغم من كون جماعته صغيرة إلا أنها كانت مسؤولة عن القيام بالعديد من العمليات المتطرفة، وفي كانون الثاني / يناير من عام 2004 بعث برسالة إلى أسامة بن لادن يطلب فيها الدعم من تنظيم "القاعدة".

ومن بين ضحايا أبو مصعب الزرقاوي كان رجل الأعمال الأميركي الجنسية نيكولاس بيرغ الذي سافر إلى العراق من أجل الترويج لعمله في تصليح الإلكترونيات ولم يكن يدرك حينها بالمصير الذي سوف يؤول إليه وطريقة الذبح الوحشية التي سوف يتعرض لها.

وظهر الزرقاوي في فيديو قصير يقف خلفه أربعة رجال حاملين الأسلحة وهو يذبح ذلك الرجل الأميركي بواسطة السكين، ثم يرفع بعدها هؤلاء الرجال رأس الضحية المذبوح احتفالًا بما يزعمون بأنه النصر المبين.

وبعد خروج ذلك الفيديو إلى العالم نال الزرقاوي شهرة كبيرة، وتم منحه لقب "شيخ الجزارين" من قبل المؤيدين له، وفي الأشهر التالية نفذ رجال الزرقاوي العشرات من جرائم القتل تم تسجيل العديد منها بما في ذلك قطع رؤوس كل من سائق الشاحنة البلغاري، والمترجم الكوري الجنوبي، ومقاول مصري.

وكشف ضحايا الاختطاف من اللبنانيين الذين تم تحريرهم مقابل فدية عن قصص كثيرة للفقراء من العمال المهاجرين الذين تعرضوا للقتل ببطء بواسطة المثقاب الكهربائي أو الضحايا الآخرين الذين تم قطع ألسنتهم، الأمر الذي جعل واشنطن في تموز / يوليو من عام 2004 تزيد قيمة المكافأة من ستة ملايين إلى 15 مليون جنيه إسترليني لمن يدلي بمعلومات تفيد بمكان الزرقاوي.

وأعلن بن لادن عن دعمه لأبي مصعب الزرقاوي، واصفًا إيّاه بالأخ أمير "القاعدة" في التنظيم المتطرف لبلاد الرافدين، ولكن وحشية الزرقاوي خلقت له أعداء في العراق ظهرت جليًا عبر المعلومات الواردة إلى وكالة الاستخبارات الأميركية.

وباءت محاولة لاستهداف أبي مصعب الزرقاوي في عام 2005 حينما كان متجهًا من الفلوجة إلى الرمادي على متن إحدى الشاحنات، بالفشل نتيجة عطل فني في الكاميرا المصاحبة للطائرة بدون طيار أحالت تنفيذ الضربة الجوية، ما سمح لمن كان على متن هذه الشاحنة بالهرب ولكنهم أخطؤوا بترك الكمبيوتر المحمول الخاص بالزرقاوي داخل السيارة والذي يحتوي على العناوين والخطط وأرقام الهواتف، فضلًا عن سلسلة من الصور لجواز السفر تظهر الزرقاوي وهو متنكر في أشكال مختلفة.

وتضمن الكمبيوتر المحمول مجموعة من الفيديوهات التي ظهر فيها الزرقاوي يتحدث بشأن "دولة الخلافة" بصيغة الحاضر وليس المستقبل، ولم يكن المنهج الدموي المتبع من قبل الزرقاوي يروق لتنظيم "القاعدة" الذي كانت يرى بأن ذلك يضر بالتنظيم، وهو ما أعرب عنه الظواهري في أحد الرسائل التي عثر عليها حينما كتب بأن استهداف الجنود الأميركيين والعراقيين هو أمر جيد ولكن التفجيرات والاعتداءات على المساجد الشيعية فضلًا عن مقاطع الفيديو التي توثق تنفيذ هذه العمليات يبعث برسائل خاطئة عن المسلمين العاديين.

وأبدى الجنرال ستانلي مكريستال خلال لقائه بالرئيس بوش توقيف الزرقاوي وليس قتله نظرًا لأن لديه الكثير من المعلومات حول العمليات المتطرف التي تم تنفيذها وأسفرت عن وقوع الكثير من الضحايا.

توثيق ازدهار واستهداف مؤسس داعش أبو مصعب الزرقاوي

 وبعد أسبوعين من الترقب والمتابعة، استهدفت إحدى الطائرات من طراز "F-16" التابعة لسلاح الجو الأميركي المنزل الذي كان يقيم فيه الزرقاوي، وبعد أن مات الزرقاوي خلف وراءه ليس مجرد جماعة، وإنما تنظيمًا أطلق على نفسه اسم "داعش".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توثيق ازدهار واستهداف مؤسس داعش أبو مصعب الزرقاوي توثيق ازدهار واستهداف مؤسس داعش أبو مصعب الزرقاوي



GMT 16:28 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib