أحد ضحايا طالبان ينذر الغرب من سياساته الداعمة للتطرف
آخر تحديث GMT 02:40:01
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

كشف عن أول فرصة للانتقام من تنظيم "داعش" في سورية

أحد ضحايا "طالبان" ينذر الغرب من سياساته الداعمة للتطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحد ضحايا

المواطن الأفغاني أحمد وليد رشيدي
لندن - كاتيا حداد

يؤكد المواطن الأفغاني أحمد وليد رشيدي أنه مذ كان صغيرًا وهو يحمل الكراهية تجاه جماعة "طالبان" المتطرفة التي تسيطر على أجزاء واسعة من أفغانستان منذ العام 2001 قبل هجوم الولايات المتحدة.

وأوضح رشيدي أنَّه في العام 1997 حينما كان في عمر الخامسة فقد ساقيه وتقريبًا حياته أيضًا إثر انفجار إحدى القنابل، مشيرًا إلى أنَّ أحد الأطباء أعلن في البداية أنه قد لقي حتفه وقام بتغطيته بالكفن، لافتًا إلى أنه أثناء مرحلة العلاج من الجرح قتلت "طالبان" والده الشيوعي وأخاه الأكبر تاركًا والدته تعتني به وباقي إخوته الستة.

وأضاف أنَّه على قدر الكراهية التي يكنها لـ"طالبان" لم تتح له الفرصة من أجل الانتقام، مؤكدًا أنَّ والدته الأستاذة الجامعية في كابول نقلت العائلة إلى طهران وحينما بلغ سن العاشرة ذهبوا إلى الدنمارك.

وبيَّن أنَّ فرصة الانتقام جاءت بعدما أصبح طالبًا يدرس الطب في الدنمارك، موضحًا "كانت هناك عائلة إنجليزية دنمركية تبحث عن مساعدة من أجل إقناع اثنتين من البنات المنتميات للعائلة هن زهرة وسلمى هلان يبلغن من العمر سبعة عشر عامًا بالعودة مرة أخرى إلى بريطانيا بعدما سافرن إلى سورية خلال فصل الصيف للالتحاق بتنظيم داعش".

وتابع رشيدي: "لم أكن خائفًا من الموت خلال هذه المهمة"، مشيرًا إلى أنَّه وجد الفتيات قد تزوجن بالفعل تردن البقاء، مؤكدًا أنّه تم القبض عليه من قبل التنظيم على اعتبار أنَّه جاسوس من الغرب وتم وضعه في السجن وتعرض للتعذيب كما مثل أمام محكمة للتنظيم هددت بقطع رأسه.

ونوّه بأنه كذب على قائد المجموعة المتطرفة، قائلًا له إنَّ والدته مريضة في المستشفى وتنتظر عودته ولكن الغريب في الأمر أنه وجد نفسه قد أصبح ضمن هذا التنظيم.

ولفت رشيدي إلى أنَّ التجربة التي مر بها في سورية تم تدوينها في كتاب من قبل اثنين من الصحافيين الدنمركيين والذين كانا على ثقة بأنه جاد فيما يقول بعدما قدم نسخة من وثيقة حصل عليها من تنظيم "داعش" بتوفير ممر آمن له ولإحدى أمهات هؤلاء الفتيات للعبور إلى تركيا.

وأبرز أنّه يتفهم الدافع وراء الاعتداء المتطرف الذي نفذه الشاب عمر عبد الحميد حسين (22عامًا) في كوبنهاجن خلال شباط/ فبراير الماضي حيث قتل اثنين من أفراد الشرطة قبل أن تتمكن من قتله، مضيفًا: "شاب واحد احتاج لقتل اثنين من الأشخاص من أجل توجيه الصدمة للدنمارك بأكملها فتخيل هذا في أفغانستان".

واستدرك رشيدي: "بواسطة الأعمال الوحشية التي ينفذها داعش تريد توصيل رسالة للغرب بأنَّ هذا ما يجنيه بسبب أعماله تجاه المسلمين" مشدّدًا على أنَّ الغرب يستحق الكثير مما تفعله هذه الجماعات المتطرفة، حيث يناقشون على طاولة العشاء حول موت أحد الحيوانات ولا يبالي أحد بما حدث في ساقيه.

ونوَّه  بأنَّ تجربته تعكس تجربة ملايين من الشباب الأوروبي المسلم، حيث أنَّ الكثير منهم ولدوا من عائلات نزحوا إلى أماكن أخرى بعيدة عن الاضطرابات، ويتذكر جيدًا ما مر به وأدى إلى فقدان ساقه.

وأعرب رشيدي عن سعادته بعدما استلم الساق الصناعية من ألمانيا في وقت قريب من فقدانه لساقه جراء القنبلة، لافتًا إلى أنّه تلقى العلاج الذي استمر ما يزيد عن سبعة أشهر في ألمانية، موجهاً الشكر لإحدى المنظمات الخيرية التي تكفلت برعايته.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد ضحايا طالبان ينذر الغرب من سياساته الداعمة للتطرف أحد ضحايا طالبان ينذر الغرب من سياساته الداعمة للتطرف



GMT 16:28 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib