الفلسطيني جورج حشمة عميد الصحافيين العرب في ذمة الله
آخر تحديث GMT 04:32:33
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الفلسطيني جورج حشمة عميد الصحافيين العرب في ذمة الله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطيني جورج حشمة عميد الصحافيين العرب في ذمة الله

صورة تعبيرية لصحفي
لندن - المغرب اليوم

عميد الصحافيين العرب في واشنطن يترجل مرتحلا عن دنيانا بعد أن أفنى حياته مدافعا صلبا عن عروبته وفلسطينيته التي كان يجسدها في في مقالاته الجريئة على صفحات كبريات الصحف الأميركية كالوشنطن بوست وشيكاغو تريبيون والصندي تايمز وغيرها.  لقد ظل – رحمه الله – متشبثا بهويته الفلسطينية ومتحديا بكل ما كان لديه من قدرات وامكانات أصحاب الأقلام الاعلامية المعادية لقضايا شعبه في الصحافة الغربية .  لقد ترك بصمات اعلامية ستظل متصدرة بجدارة موقعا متميزا في مسيرة الصحافة العربية في أميركا.
وكتب امين محمود عنه : رحمة الله عليك يا جورج يا صديق العمر ! ان ذكراك لن تغيب عن مخيلتي منذ ان وفدت الى وشنطن في اعقاب كارثة الايام الستة بشهور قليلة بعد ان غادرت موقعك في رئاسة تحرير الديلي ستار اللبنانية .

ولا زلت اذكر لقاءنا الاول في خريف 1968 في مكتب الراحل الكبير هشام شرابي بجامعة جورجتاون حيث كنت اتابع دراستي العليا في تلك الجامعة . وشاهدتك حينها وانت تنصت باهتمام الى هشام وهو يحاول  جاهدا  اقناعك بالتخلي عن ترددك في استمرار البقاء في اميركا بدعوى عدم قدرتك على العيش في بلد يسوده مناخ اعلامي معاد لقضايا الشعوب العربية وبالذات قضية شعبك الفلسطيني . ولم يأل هشام جهدا اّنذاك خلال حواره معك بحثك على البقاء نظرا للحاجة الماسة الى وجود امثالك من اصحاب الاقلام العربية الجريئة في الساحة الاميركية ممن لديها القدرة والامكانية للتصدي للاقلام الاعلامية المنحازة للجانب المعادي لقضايانا في كبريات الصحف الاميركية . ولم تطل استجابتك يا جورج لمثل هذه الضغوطات من المحبين فاتخذت قرارك اخيرا بالبقاء في العالم الجديد .

وهكذا بدأت مرحلة جديدة في مسيرتك الاعلامية حيث تبوأت بجدارة موقعا متصدرا كواحد من أبرز فرسان الكلمة الحرة في الدفاع والذود عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية مواجها بها الاقلام المعادية لها. عمل جورج لمدة عامين محررا للشؤون الخارجية في صحيفة "وشنطن بوست" , وفي احد الأيام استدعاه كبير المحررين في الصحيفة ليترجم له نصا من اللغة الفرنسية , وحينما اخبره انه لا يعرف الغرنسية استغرب كبير المحررين ذلك وأبدى دهشته متسائلا : كيف لا تعرف الفرنسية وانت لبناني ؟ فأجابه جورج : انا لست لبنانيا …انا فلسطيني ! ولم تمض بعدها فترة قصيرة حتى تم انهاء عقده في الصحيفة. وكان – رحمه الله – يردد دوما ان جذور المسألة الفلسطينية قائمة في اميركا اولا وأخيرا، فالانحياز الاميركي الى اسرائيل ليس انحيازا استراتيجيا بتأثير اللوبي اليهودي فقط كما يحلو لغالبية المحللين والمعلقين العرب الأخذ به، وانما هو وفقا لما اشار اليه الباحث المصري رضا هلال.

انحياز ثقافي لاهوتي متغلغل في التفكير الاميركي والسياسة الاميركية من قبل ظهور الصهيونية اليهودية واللوبي اليهودي. ولذا فان جورج كان دائم الاصرار مخاطبا المعنيين العرب من اصحاب القرار السياسي والاعلامي بان يتوقفوا عن توجيه جهودهم وتوسلاتهم الى المسؤولين الاميركيين وحدهم مهملين جبهة القتال الحقيقية وهي جبهة الراي العام الاميركي التي لديها قناعة وهوس ديني بقداسة اسرائيل. لقد صدقت نبوءة هشام شرابي التي اطلقها خلال حواره مع جورج عام 1968 بانه سيكون واحدا من صناع المرجعية المتميزة للقلم الاعلامي العربي في الصحافة الاميركية.

قد يهمك أيضاً :

دنيا بطمة حديث الصحافة العربية بسبب إطلالاتها “الجريئة”.

ماريا ريسا تُهدي جائزة نوبل للسلام إلى جميع الصحافيين في العالم

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطيني جورج حشمة عميد الصحافيين العرب في ذمة الله الفلسطيني جورج حشمة عميد الصحافيين العرب في ذمة الله



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib