الفلسطيني جورج حشمة عميد الصحافيين العرب في ذمة الله
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الفلسطيني جورج حشمة عميد الصحافيين العرب في ذمة الله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطيني جورج حشمة عميد الصحافيين العرب في ذمة الله

صورة تعبيرية لصحفي
لندن - المغرب اليوم

عميد الصحافيين العرب في واشنطن يترجل مرتحلا عن دنيانا بعد أن أفنى حياته مدافعا صلبا عن عروبته وفلسطينيته التي كان يجسدها في في مقالاته الجريئة على صفحات كبريات الصحف الأميركية كالوشنطن بوست وشيكاغو تريبيون والصندي تايمز وغيرها.  لقد ظل – رحمه الله – متشبثا بهويته الفلسطينية ومتحديا بكل ما كان لديه من قدرات وامكانات أصحاب الأقلام الاعلامية المعادية لقضايا شعبه في الصحافة الغربية .  لقد ترك بصمات اعلامية ستظل متصدرة بجدارة موقعا متميزا في مسيرة الصحافة العربية في أميركا.
وكتب امين محمود عنه : رحمة الله عليك يا جورج يا صديق العمر ! ان ذكراك لن تغيب عن مخيلتي منذ ان وفدت الى وشنطن في اعقاب كارثة الايام الستة بشهور قليلة بعد ان غادرت موقعك في رئاسة تحرير الديلي ستار اللبنانية .

ولا زلت اذكر لقاءنا الاول في خريف 1968 في مكتب الراحل الكبير هشام شرابي بجامعة جورجتاون حيث كنت اتابع دراستي العليا في تلك الجامعة . وشاهدتك حينها وانت تنصت باهتمام الى هشام وهو يحاول  جاهدا  اقناعك بالتخلي عن ترددك في استمرار البقاء في اميركا بدعوى عدم قدرتك على العيش في بلد يسوده مناخ اعلامي معاد لقضايا الشعوب العربية وبالذات قضية شعبك الفلسطيني . ولم يأل هشام جهدا اّنذاك خلال حواره معك بحثك على البقاء نظرا للحاجة الماسة الى وجود امثالك من اصحاب الاقلام العربية الجريئة في الساحة الاميركية ممن لديها القدرة والامكانية للتصدي للاقلام الاعلامية المنحازة للجانب المعادي لقضايانا في كبريات الصحف الاميركية . ولم تطل استجابتك يا جورج لمثل هذه الضغوطات من المحبين فاتخذت قرارك اخيرا بالبقاء في العالم الجديد .

وهكذا بدأت مرحلة جديدة في مسيرتك الاعلامية حيث تبوأت بجدارة موقعا متصدرا كواحد من أبرز فرسان الكلمة الحرة في الدفاع والذود عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية مواجها بها الاقلام المعادية لها. عمل جورج لمدة عامين محررا للشؤون الخارجية في صحيفة "وشنطن بوست" , وفي احد الأيام استدعاه كبير المحررين في الصحيفة ليترجم له نصا من اللغة الفرنسية , وحينما اخبره انه لا يعرف الغرنسية استغرب كبير المحررين ذلك وأبدى دهشته متسائلا : كيف لا تعرف الفرنسية وانت لبناني ؟ فأجابه جورج : انا لست لبنانيا …انا فلسطيني ! ولم تمض بعدها فترة قصيرة حتى تم انهاء عقده في الصحيفة. وكان – رحمه الله – يردد دوما ان جذور المسألة الفلسطينية قائمة في اميركا اولا وأخيرا، فالانحياز الاميركي الى اسرائيل ليس انحيازا استراتيجيا بتأثير اللوبي اليهودي فقط كما يحلو لغالبية المحللين والمعلقين العرب الأخذ به، وانما هو وفقا لما اشار اليه الباحث المصري رضا هلال.

انحياز ثقافي لاهوتي متغلغل في التفكير الاميركي والسياسة الاميركية من قبل ظهور الصهيونية اليهودية واللوبي اليهودي. ولذا فان جورج كان دائم الاصرار مخاطبا المعنيين العرب من اصحاب القرار السياسي والاعلامي بان يتوقفوا عن توجيه جهودهم وتوسلاتهم الى المسؤولين الاميركيين وحدهم مهملين جبهة القتال الحقيقية وهي جبهة الراي العام الاميركي التي لديها قناعة وهوس ديني بقداسة اسرائيل. لقد صدقت نبوءة هشام شرابي التي اطلقها خلال حواره مع جورج عام 1968 بانه سيكون واحدا من صناع المرجعية المتميزة للقلم الاعلامي العربي في الصحافة الاميركية.

قد يهمك أيضاً :

دنيا بطمة حديث الصحافة العربية بسبب إطلالاتها “الجريئة”.

ماريا ريسا تُهدي جائزة نوبل للسلام إلى جميع الصحافيين في العالم

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطيني جورج حشمة عميد الصحافيين العرب في ذمة الله الفلسطيني جورج حشمة عميد الصحافيين العرب في ذمة الله



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib