مراسلة بي بي سي المطرودة من موسكو لا يمكنها العودة أبداً
آخر تحديث GMT 07:24:43
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مراسلة "بي بي سي" المطرودة من موسكو لا يمكنها العودة أبداً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراسلة

مراسلة "بي بي سي"
لندن -المغرب اليوم

مراسلة "بي بي سي" في موسكو، سارة راينسفورد، تتعرض للاجبار على مغادرة روسيا، نهاية الشهر الجاري، مع انتهاء فترة تأشيرة عملها في البلاد.
وترفض موسكو تجديد التأشيرة، في خطوة تقول إنها رد على رفض السلطات البريطانية منح التأشيرة، لصحفيين روس.

وتحدثت سارة لبرنامج (بي بي سي اليوم) عن أسفها للاضطرار لمغادرة بلد تحبه.
وقالت "أتعرض للإبعاد، الأمر ليس امتناعا عن تجديد التأشيرة، رغم أنه كذلك شكليا، لكنني أتعرض للإبعاد، وقيل لي أنني لا يمكن أن أعود أبدا".
وأضافت "بصراحة، الأمر يبدو مدمرا، بشكل شخصي، وصادما أيضا، فروسيا ليست فقط محل عملي، أو المكان الذي عشت فيه سابقا، بل أيضا البلد الذي قضيت فترة طويلة من عمرى لمحاولة فهمه".
وواصلت "إنها المرة الثالثة في حياتي التي أعيش فيها في روسيا، لذا بطريقة أو بأخرى تعلمت اللغة الروسية، ودرست ثقافتها، وتاريخها، وعشت فيها وحاولت فهم مواطنيها والناس، وبالطبع قضيت فترة كصحفية على مدار سنوات مع بي بي سي في روسيا".
وأضافت سارة "لقد أحببت فعلا، إخبار العالم عن روسيا، رغم أن الأمر كان يمثل صعوبة متزايدة، لكن يجب أن أعترف، رغم كل شيء، لم أتوقع حدوث ذلك، رغم وجود إشارات واضحة في محال الإعلام في روسيا مؤخرا، فقد ظهرت مشاكل خطيرة بالنسبة للصحفيين الروس المستقلين، لكن حتى الآن، بالنسبة للصحفيين الأجانب كنا محميين من كل ذلك".
وقالت "لكن يبدو أنها إشارة أخرى، أن الأمور تزداد سوءا في روسيا، وهي تشكل انحدارا، جديدا للعلاقات بين روسيا والعالم، إشارة إلى أن روسيا، تنغلق على نفسها بشكل متزايد".

وأشارت إلى "أننا علمنا برفض منح بريطانيا تأشيرة لصحفي روسي أو تأخيرها، لكنها حالة كانت قبل سنتين".
و"هناك أيضا أسباب منفصلة، قدمت لي منها، العقوبات التي تفرضها بريطانيا على مواطنين روس، بسبب انتهاك حقوق الإنسان في الشيشان، وأيضا قائمة من المواطنين، الواقعين تحت طائلة العقوبات بسبب الفساد، لكن كل ذلك يأتي في إطار تدهور العلاقات بين روسيا والمملكة المتحدة، وبشكل أسوأ بين روسيا، والغرب".
وأضافت "عندما فجروا هذه المفاجأة المذهلة، قلت للناس الذين أوصلوا الرسائل لي، لست عدوكم، لقد حاولت أقصى ما أستطيع لفهم بلدكم، وإيصال أخباره، وهو الأمر الذي فعلته بكل حب . إنكم تبعدون شخصا يفهم بلدكم، ويتحدث مباشرة مع المواطنين، ويحاول شرح روسيا، لبقية العالم، وهو الأمر الذي يزداد صعوبة بشكل مستمر".
وقالت "الحقيقة أنهم لايريدون أشخاصا بهذه الصفات هنا، فمن الأسهل أن يبقوا مجموعة أقل، ممن يمكنهم فهم ما يجري والتحدث مع الناس مباشرة، وسماع قصصهم، وربما من الأفضل إبقاء من لا يتحدثون الروسية، ولا يعرفون البلد بعمق، وأظن أنها إشارة مباشرة، على تزايد الأجواء القمعية".

وواصلت "بطرق شتى تعتبر روسيا مكانا أفضل للكثيرين عما كانت عليه في السابق، ففي مطلع التسعينيات، كان الناس يصطفون في طوابير، لبيع ممتلكاتهم في الشوارع، للحصول على ما يكفي من الطعام، فلم يكن هناك طعام كاف في المتاجر، لقد كانت هذه الفترة الصعبة في التسعينيات، ودوما ما تجرى الإشارة إليها هنا، كفترة لايرغب أحد في العودة إليها.
"لكن في الوقت نفسه كانت التسعينيات، وقتا شهد تزايد الحريات في روسيا، وأظن أن مهنتي هنا كصحفية، ترعرعت خلال تلك الحريات، لكنها مالبثت أن تقلصت شيئا فشيئا".
وأضافت " لقد قضيت وقتا عصيبا من فترة إقامتي هنا في متابعة المحاكم، حيث تمت محاكمة العديدين باتهامات متعلقة بأرائهم السياسية، وكذلك لأسباب أخرى في الظاهر لكن الحقيقة أنهم كانوا منتقدين أكثر من اللازم. الآن يتجهون للإعلام".
وقالت "لا أتحدث عن نفسي، لكن عن الصحفيين الروس الذين، كانوا يحاولون ممارسة عملهم بحيادية واستقلال، وحرية، في أسوأ الظروف، ونقل أخبار روسيا لمواطنيهم، وهؤلاء الذين يواجهون ظروفا صعبة، كل يوم وكل أسبوع.
"نحن نستيقظ كل يوم الآن على قصة جديدة حول صدور أمر بتفتيش منزل شخص ما، موجود قيد المحاكمة بالفعل، أو شخص آخر غادر البلاد. وعدد الذين يغادرون البلاد حاليا كبير جدا، لم أر مثلة أبدا، وهو أمر مثير للحزن".
واختتمت بالقول "لذا نعم، سوف أغادر البلاد، وأنا أشعر بحزن كبير، لأني لا أستطيع العودة مرة أخرى، لكن ما يحزنني أكثر هو أن المواطنين الروس، يشعرون أنهم بلا مستقبل هنا، وهذا ليس البلد الذي جئت إليه قبل 30 عاما، وبالتأكيد ليس البلد الذي بدأت نقل أخباره قبل 20 عاما".


قد يهمك ايضًا:

الخارجية الروسية توضح بالتفصيل سبب عدم تجديد تأشيرة مراسل "بي بي سي"

 

حديث العثماني عن موعد التلقيح في المغرب يثير ضجة في "بي بي سي"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلة بي بي سي المطرودة من موسكو لا يمكنها العودة أبداً مراسلة بي بي سي المطرودة من موسكو لا يمكنها العودة أبداً



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib