الصحف العالمية تتناول حثّ إسرائيل وواشنطن لإيران من خلف الكواليس على إنهاء الهجمات المتبادلة
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الصحف العالمية تتناول حثّ إسرائيل وواشنطن لإيران من خلف الكواليس على إنهاء الهجمات المتبادلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحف العالمية تتناول حثّ إسرائيل وواشنطن لإيران من خلف الكواليس على إنهاء الهجمات المتبادلة

الصحف العالمية
واشنطن - المغرب اليوم

تواصل الصحف العالمية الحديث عن الرد الإسرائيلي الأخير على ضربات إيران في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، ونتناول في جولة عرض الصحف عددا من المقالات التي تحلل أبعاد هذا الهجوم.ونبدأ الجولة من صحيفة واشنطن بوست، بعنوان "إسرائيل ترد على إيران، والشرق الأوسط في أقصى درجات الخطر"، للكاتب ماكس بوت.
ويسلط الكاتب الضوء على تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل من خلال تنفيذ جولتين من الهجمات المضادة بين البلدين، وهو ما يعني حدوث تحوّل في الصراع بينهما من حرب بالوكالة إلى هجمات مباشرة على أراضي كل منهما.
ويقول: "قبل عام، كان من غير المتصور أن تهاجم إسرائيل وإيران أراضي بعضهما بعضاً بشكل مباشر، وقد خاض البلدان حرباً في الخفاء لسنوات، حيث استهدفت إسرائيل العلماء النوويين الإيرانيين، وقوافل الإمدادات الإيرانية في سوريا، في حين رعت إيران هجمات بالوكالة على إسرائيل من قبل حماس وحزب الله".

ويتحدّث الكاتب عن أول هجوم بين البلدين الذي وقع في 13 أبريل/نيسان من قِبل إيران، والرد الإسرائيلي عليه في 19 أبريل/نيسان، مشيرا إلى أن الشرارة التي أشعلت هذه الهجمات المتبادلة هي الغارة الجوية الإسرائيلية في دمشق في الأول من أبريل/نيسان التي استهدفت مبنى تابع للقنصلية الإيرانية وأسفرت عن مقتل سبعة ضباط من الحرس الثوري الإيراني، وفقا للكاتب.

ويشير إلى الهجوم الثاني الذي نفذته إيران في الأول من الشهر الجاري، "رداً على الهجمات الإسرائيلية على حزب الله وحماس، بما في ذلك الاغتيال المحرج لزعيم حماس إسماعيل هنية في طهران" وفقا للكاتب.
ويرى الكاتب أن بعد هذا الهجوم "حبس العالم أنفاسه ليرى كيف سترد إسرائيل"، لتطلق إسرائيل أخيراً هجومها المضاد فجر 26 أكتوبر/تشرين الأول.
ويؤكد الكاتب ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل بشأن تقليل حدة الرد على إيران وعدم توسيع رقعة الصراع، والذي تمثل "بعدم استهداف نتنياهو لمنشآت النفط الإيرانية أو المواقع النووية".
ويبيّن أن هذا الضغط يهدف لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يتمثل في إغلاق مضيق هرمز، واستهداف القوات الأمريكية في المنطقة جنباً إلى جنب مع منشآت النفط في عدد من الدول العربية، مع الإشارة إلى تأثير ذلك على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
في حين يكشف الكاتب أن إسرائيل والولايات المتحدة حثتا "من خلف الكواليس" إيران على التراجع وإنهاء الجولة الحالية من الأعمال العدائية المتبادلة.
ويبحث الكاتب سيناريوهات الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، متوقعا أن "تستمر كامالا هاريس في الضغط من أجل الحد من التوترات"، فيما يتساءل عن رد فعل ترامب الذي قال سابقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي عن حروب بلاده ضد حماس وحزب الله: "افعل ما يجب عليك فعله".
ويختتم الكاتب مقالة بالتأكيد على ضرورة منع الحرب من الخروج عن نطاق السيطرة، والبدء من وقف إطلاق النار في غزة.

 وننتقل إلى افتتاحية جيروزاليم بوست، التي جاءت بعنوان "الانتخابات الأمريكية المقبلة أثرت على الضربات الإسرائيلية على إيران".
وتوضح الصحيفة كيف أن إسرائيل وازنت بين ضرورة الرد العسكري على إيران والاعتبارات السياسية الأمريكية، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، بقولها "كان لزاماً على إسرائيل أن تزن كيف سيؤثر ردها على الانتخابات".
وتقول إن الولايات المتحدة، التي ساعدت إسرائيل في صد الهجومين الإيرانيين السابقين، أكدت أنها لن تدعم الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية أو بنيتها التحتية الاقتصادية الحيوية، وبالتالي "قررت إسرائيل أن تهاجم بعض المنشآت العسكرية للجمهورية الإسلامية"، وفقاً للصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل "دمرت" بطاريات الدفاع الجوي والرادارات في سوريا والعراق وإيران، لتمهيد الطريق أمام الطائرات المهاجمة، مما سيؤثر على قرار إيران بشأن كيفية الرد، وما إذا كان ينبغي لها ذلك، برأي الصحيفة.
وتقول: "إن عدم قيام إسرائيل بضرب المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية الآن لا يعني أنها لن تفعل ذلك في المستقبل".
ويُفصّل الكاتب أهداف الرد الإسرائيلي بثلاث نقاط؛ الأول يتمثل في الحد من القدرة العسكرية الإيرانية، والثاني يتمثل في تصميم إسرائيل على الرد وقدرتها على ذلك، أما الهدف الثالث فيتمثل في "حكمة" إسرائيل فيما يتعلق بطبيعة الرد، وفقا للصحيفة،
إذ تقول الصحيفة: "مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كان على إسرائيل أن تزن كيف سيؤثر ردها على الانتخابات، وعلى سياسات من سيفوز"، مضيفة أن إسرائيل "تصرفت بطريقة يمكن لأي من المرشحين أن يتعايش معها".

وننتقل إلى صحيفة التليغراف البريطانية، ومقال بعنوان "بعد ضربة إسرائيل، قد تدخل ثيوقراطية إيران المتداعية أيامها الأخيرة"، للكاتب كون كوفلين.
ويشير الكاتب في مقاله إلى ضعف القدرات العسكرية الإيرانية مقارنة بالقدرات الإسرائيلية، والتي يعتبرها الكاتب "متفوقة"، ويقول: "على الرغم من مليارات الدولارات التي أنفقتها إيران لتعزيز قواتها المسلحة.. إلا أنها ليست أكثر من نمر من ورق"، وفقا له.
وينوه الكاتب إلى السهولة التي اخترق بها الإسرائيليون الدفاعات الجوية الإيرانية، في إشارة إلى عدم قدرة إيران على حماية نفسها، إضافة إلى عدم قدرتها على حماية "أعضاء محور المقاومة".
ويدعم الكاتب رأيه بالقول إن "الإيرانيين تحولوا إلى مجرد متفرجين عاجزين عما يحدث في غزة، في حين دمر الجيش الإسرائيلي البنية الأساسية لحماس، وقتل قادة رئيسيين"، مضيفا أن "الصورة مماثلة في لبنان، حيث عملت إسرائيل على تدمير البنية الأساسية لحزب الله".
ويشير الكاتب إلى العقوبات الغربية على إيران، وتأثيرها على اقتصاد البلاد، وكيف أنها "أدت إلى انقسام عميق بين أنصار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي المتشددين، والنهج الأكثر اعتدالاً للرئيس المنتخب حديثًا للبلاد مسعود بزشكيان".
ويختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن "إنهاء الهجوم الإسرائيلي المستمر على وكلاء إيران في الشرق الأوسط هو الأمل الوحيد تقريبًا لحماية بقاء النظام الإيراني".

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رافائيل جروسي يؤكد أن منشآت إيران النووية لم تتأثر بالضربات الإسرائيلية الأخيرة

نتنياهو يؤكد اختياره الأهداف في إيران بناء على مصالحه و استهداف منشأة لإنتاج الوقود الصلب من بينها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف العالمية تتناول حثّ إسرائيل وواشنطن لإيران من خلف الكواليس على إنهاء الهجمات المتبادلة الصحف العالمية تتناول حثّ إسرائيل وواشنطن لإيران من خلف الكواليس على إنهاء الهجمات المتبادلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib