شراكة تجمع اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان بشأن حرية الرأي والصحافة
آخر تحديث GMT 17:49:09
المغرب اليوم -

شراكة تجمع "اليونسكو" ومجلس حقوق الإنسان بشأن حرية الرأي والصحافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شراكة تجمع

الصحافيين المغاربة
الرباط ـ المغرب اليوم

اتفاقية شراكة من أجل “النهوض بحقوق الإنسان”، برواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، المجلس ومنظمة “اليونسكو”.هذه الاتفاقية تهم مجالات حرية الرأي والتعبير، وصيانة التراث، والدفاع عن الحق في الحصول على المعلومات، وحق الصحافيين في ممارسة عملهم.كما تهم الاتفاقية تقوية إستراتيجيات “اليونسكو” في ما يتعلق بعدد من الحريات، مع الاهتمام بظروف مستجدة للحق في التعليم، بعدما أظهرت الجائحة تفاوت فرص الولوج إلى المضامين التعليمية عن بعد.

ووقعت اتفاقية الشراكة هذه بحضور كريم الهنديلي، مدير مكتب “اليونسكو” بالرباط، ومنير بنصالح، أمين عام المجلس الوطني لحقوق الإنسان.منير بنصالح قال إن هذه الاتفاقية الإطار الموقعة تمتد لثلاث سنوات، وتعمل من أجل “تجسيد الشراكة المتميزة بين منظمة اليونسكو والمجلس الوطني لحقوق الإنسان”.

وتهم هذه الاتفاقية، وفق المصرح ذاته، “رفع قدرات الفاعلين المؤسساتيين وغير المؤسساتيين بالمغرب حول مجموعة من القضايا، منها إدخال العلوم الإنسانية، والبيو-أخلاقيات، وأخلاقيات التكنولوجيا، وحرية الرأي والتعبير، والحق في الحصول على المعلومة”.وتابع بنصالح: “الوسائل ستكون متعددة؛ سيعمل المجلس واليونسكو على تنظيم مجموعة من الدورات التكوينية، إضافة إلى تعزيز قدرات الفاعلين في هذا المجال”.

من جهته، ذكر كريم الهنديلي، مدير مكتب “اليونسكو” بالرباط، أن “الاتفاقية الموقعة تدخل في إطار التعاون القائم منذ مدة طويلة بين اليونسكو، في مقره الخاص بالدول المغاربية، وبين المجلس الوطني في مجال حقوق الإنسان بصفة عامة”.

“تعزيز التعاون” الذي تتيحه الاتفاقية مناسَبة، وفق المتحدث ذاته، “للنظر في بعض الميادين التي تحتاج دعما أكثر، في كل ما يتعلق بالوصول إلى المعلومات في شتى المجالات المتعلقة بالحياة اليومية، وتحقيق صون التراث بكل أشكاله، والوصول إلى المرافق الثقافية، والتساوي بين الأجناس”.وزاد المتحدث: “رأينا كيف أن مجال التربية تأثر بصفة كبيرة، في إطار جائحة كورونا، بسبب غلق المدارس والمرور إلى التعليم عن بعد؛ ورأينا هنا تفاوتا في إمكان الطلبة والتلاميذ الوصول إلى هذا التعليم عن بعد”.

وسجل الهنديلي أن غاية الاتفاقية هي “وضع الإنسان، بكل خصائصه، في قلب المسائل المتعلقة بالتنمية”؛ ثم استرسل مقدما مثالا يفسر الحاجة إلى “الأنسنة”: “في مجالات التكنولوجيا أو المجالات العلمية المتخصصة، أحيانا، عن حسن نية، لا يرى المسؤولون ضرورة وضع البعد الإنساني في عملهم وطريقة تطبيق المشاريع”.وختم مدير “اليونسكو” بالرباط تصريحه بقول: “إذا ما وضعنا الإنسان في قلب كل الآلية المتعلقة بالتنمية المستدامة فسيعطينا هذا ركيزة لضمان حقوق الجميع”.

قد يهمك ايضا:

الإعلام المصري يعد المجال الأمثل لممارسة حرية الرأي والتعبير وأسمى حقوق الإنسان

الأمانة العامة لـ"البيجيدي" ترد على استقالة اعتماد الزاهيدي في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شراكة تجمع اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان بشأن حرية الرأي والصحافة شراكة تجمع اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان بشأن حرية الرأي والصحافة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib