غرق غواصة دنماركية يفتح قضية اختفاء صحافية بشكل متعمد
آخر تحديث GMT 08:54:29
المغرب اليوم -

كانت تستعد لكتابة مقالًا عن الابتكار بشكل مستقل

غرق غواصة دنماركية يفتح قضية اختفاء صحافية بشكل متعمد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غرق غواصة دنماركية يفتح قضية اختفاء صحافية بشكل متعمد

الشرطة يحققون في غواصة نوتيلوس
كوبنهاغن ـ عادل سلامه

انتشرت مزاعم أن المخترع بيتر مادسن، قام بتخريب السفينة التي كانت "كيم وال" على متنها قبالة ساحل الدنمارك، واحتُجز صانع الغواصات الهاوي في كوبنهاغن حيث تحقق الشرطة في اختفاء صحافي سويدي كان على متن سفينته قبل قيامه المزعوم بإغراقها عمدًا قبالة الساحل الشرقي للدنمارك، وقد ألقي القبض على المخترع الذي غرقت غواصته "نوتيلوس" بالقرب من كوبنهاغن يوم الجمعة، بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى ولكنه نفى مسؤوليته عن مصير كيم والتي تبلغ من العمر 30 عاًما.

وفقا لما ذكرته شرطة كوبنهاغن، فقد زعم بيتر أن كيم نزلت على جزيرة بعد مرور نحو ثلاث ساعات من رحلتهما ليلة الخميس، وصرح المتحدث الرسمي باسم الشرطة "جينز مولر جنسن" يوم الأحد أن الغواصة قد انتشلت من قاع البحر وفتشت ولكن لم يتم العثور على أي جثة، ومازال البحث عن كيم مستمرًا بحرًا وبرًا وجوًا، وأضاف  أن هناك مؤشرات على أن مادسن أغرق غواصته عمدًا.

وفي يوم السبت، أصدر القاضي كاري سورنسن، بعد جلسة استماع سرية استمرت ساعتين، أمرا باحتجاز مادسن في الحبس الاحتياطي لمدة 24 يوما مع استمرار التحقيق في اختفاء وال، وقال المدعي العام لويز بيدرسين إن مادسن يواجه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى "لقتله السويدية كيم ايزابيل فريريكا وال بطريقة مجهولة وفي مكان مجهول في وقت ما بعد الخميس 5:00 مساء".

وصرحت المحامية التي تتولى الدفاع عن مادسن "بيتينا هالد إنغمارك" أن موكلها يتمسك ببراءته، وأضافت أنه "مستعد للتعاون"، ولم يقرر ما إذا كان سيستأنف الحكم بالحبس المؤقت، وقد أفادت تقارير سويدية ودانمركية أن الصحافية المستقلة "كيم وال" كانت تكتب مقالًا عن مادسن وغواصته في نفس وقت اختفاءها، فيما أشارتعائلة كيم: "لقد شعرنا بفزع شديد عندما تلقينا أخبار اختفاء كيم خلال مهمة في الدنمارك"، واضافت العائلة أنها تعيش بين نيويورك وبكين، وقد كتبت لصحف شهيرة تتضمن صحيفة الغارديان، ونيويورك تايمز، وساوث تشاينا مورنينغ بوست، ويظهر في صفحتها على لينكيد إن إنها تكتب عن مواضيع "الهوية والجنس والثقافة الشعبية والعدالة الاجتماعية والسياسة الخارجية ونوبات التمرد".

وقد وصل مادسن إلى عناوين الصحف عندما نجح في تمويل بناء الغواصة التي تزن 40 مليون طن، ويبلغ طولها 18 مترا، من خلال التمويل الجماعي، واستكمله في عام 2008، وقد ظهر على شاشة التلفزيون الدنماركية يوم الجمعة لمناقشة غرق الغواصة وإنقاذه، أظهرت لقطات بثتها قناة "تي في 2" الدانمركية أنه ينزل من ما يبدو أنه قارب خاص ويشير بعلامة "ممتاز" أثناء سيره، وقال "إننى بخير، ولكن حزين لغرق الغواصة"، وأوضح مادسن بخصوص حادثة الغرق: "حدثت مشكلة طفيفة في أحد الخزانات، ثم تحولت إلى أزمة رئيسية" تسببت في نهاية الأمر في غرق الغواصة التي تعتبر أكبر غواصة من نوعها، وأضاف مادسن: "استغرقت نوتيلوس حوالي 30 ثانية، ولم أتمكن من إغلاق أي بوابات أو أي شيء"، وأضاف "لكني اعتقد أن ذلك كان جيدا جدا لأنه إن لم يحدث لكنت ما زلت بالأسفل".

وأعلنت الشرطة السويدية في وقت لاحق أنهم يحققون في مكان وجود وال التي قالوا إنها كانت على متن الغواصة في وقت ما، وقالت الشرطة أن "ما إذا كانت المرأة قد كانت على متن الغواصة وقت اختفائها أم لا أمر غير واضح"، وقال المتحدث باسم البحرية "اندرس دمغارد": "هو أبلغنا أن الصحافية التي كانت على متن الغواصة قد تركت الغواصة مساء الخميس، وقد كانا وحيدين على متنها أمس ".

وانتبهت السلطات إلى القضايا التي حدثت بالرحلة عندما أبلغ صديق كيم  في وقت مبكر من يوم الجمعة عن اختفائها، وقامت مروحيتان وثلاث سفن بتفتيش البحر من كوبنهاغن إلى جزيرة بورنهولم ببحر البلطيق، وقالت البحرية في البداية أن السفينة "عثر عليها" تبحر في جنوب كوبنهاغن، لكن دمغارد أكد في وقت لاحق أن الغواصة قد غرقت.

وقد أبحرت كريستيان اسباك، وهي أجابت دعوة البحرية للمساعدة في تحديد موقع الغواصة، على الفور، ورأت مادسن واقفا يرتدي زيه ذا العلامة المميزة في برج الغواصة بينما كانت لا تزال فوق الماء، وأضافت إسباك: "ثم صعد إلى داخل الغواصة، ثم كان هناك نوع من تدفق الهواء، وبدأت الغواصة تغرق، فعاد مرة أخرى وبقى في البرج حتى وصل الماء إليه"، قبل أن يسبح في قارب قريب غرقت الغواصة، وأكد دمغارد أن مادسن أخبرنا "أن لديه مشاكل فنية" ليشرح سبب فشل الغواصة في الرد على الاتصال اللاسلكي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرق غواصة دنماركية يفتح قضية اختفاء صحافية بشكل متعمد غرق غواصة دنماركية يفتح قضية اختفاء صحافية بشكل متعمد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib