الأخبار الكاذبة تغزو العالم والصحف الكبرى تقع في الفخ
آخر تحديث GMT 19:40:39
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

يمكن معرفتها بالبحث عن المصادر وعدم الاكتفاء بالعنوان

الأخبار الكاذبة تغزو العالم والصحف الكبرى تقع في الفخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأخبار الكاذبة تغزو العالم والصحف الكبرى تقع في الفخ

مواقع التواصل الاجتماعي
واشنطن - رولا عيسي

كثرت الأخبار الكاذبة في السنوات القليلة الماضية، وقد سهّل الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من انتشارها، ولهذا فقد وضع موقع “فيرست درافت” (المسودة الأولى) 7 أنواع للخبر الكاذب، للتمييز بين الأخبار الصادقة والأخرى الكاذبة، وهي الخبر الساخر وهدفه الترفيه فقط، وعنوان كاذب لا يعكس محتوى الخبر، وخبر مضلل والغاية منه تحقيق هدف معين، وهناك أيضًا الخبر المُلفق الذي يجمع ما بين الكذب والصدق، كما أنّ هناك مصادر مُلفقة تجمع أيضا الأخبار الصادقة والكاذبة، ونوع آخر هو خبر تغيرت حقائقه حيث يطرأ عليه تغيير في معالم صورة، وخبر لا أساس له من الصحة.

من جانبه، قال تيموثي لي، البريطاني الذي اخترع الشبكة العنكبوتية (دبليو دبليو دبليو)، "إنّ ثلاثة أخطار تهدد هذه الشبكة: الأول: انتشار الأخبار الكاذبة، والثاني: الحروب الإلكترونية، والثالث: مراقبة الحكومات لمواطنيها ونشر دعايات حكومية"، وبالطبع فقد كانت هناك أخبار كاذبة عبر تاريخ الولايات المتحدة، لكنّها زادت خلال السنوات القليلة الماضية، لسببين: الإنترنت وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، والثاني، الانتخابات الرئاسية الأخيرة، خصوصًا مع اشتراك رجل الأعمال دونالد ترامب حينها رئيس الولايات المتحدة حاليًا.

في العام الماضي، كتبت صحيفة “بوليتيكو” إن “القول بأنّ ترامب  ينشر أخبارا كاذبة يتجاهل أنّه ينشر الهجوم على الأخبار الكاذبة (كما يراها)”، وأضافت الصحيفة أنّه، في كل الحالات، زادت الأخبار الكاذبة وزاد النقاش، ليس فقط عن كذبها أو صدقها، إنّما أيضا عنها وكأنّها “كارثة أخلاقية” و”هستيريا شعبية” و”تهديد للمصداقية في المجتمع” (خوفا من مرحلة ألّا يصدق الشخص أي شخص آخر).

كيف يفرق القارئ بين الخبر الكاذب والصادق؟

- أجاب على هذا السؤال اتحاد المكتبات الأميركية العامة، (فرع من فروع الاتحاد العالمي للمكتبات العامة الذي له صلة بمنظمة اليونيسكو)، قال إنه اهتم بالموضوع لأنّ كثيرًا من الصحافيين والسياسيين والخبراء وأساتذة الجامعات يقدرون على أن يفرقوا بين الأخبار الصادقة والكاذبة، لكن، لا يقدر على ذلك كثير من عامة الناس، لذا فقد نشر الاتحاد إرشادات لهم منها، لا بدّ على القارئ العادي أن يدقّق باسم كاتب الخبر، فربما يكون صحافي ملفق، أو منظمة متطرفة، أو موقع تاريخه ليس مشرفًا).

وطالبهم بالبحث عن المصادر داخل الخبر، ليحكموا بالتالي على مصداقيتها قبل أن يحكموا على مصداقية الخبر، وعلى القارئ أيضًا ألّا يكتفي بقراءة عنوان الخبر فقد يكون بعيدا جدا عن مضمونه ولا يعكس ما فيه، ونصحهم الاتحاد بالبحث عن خبر مشابه، والأمر اليوم لم يعد صعبًا على أحد خصوصًا في عصر الإنترنت.

مواقع تنشر الأخبار الكاذبة

توجد بعض القوائم التي فيها هذه المواقع، لكنّها، هي نفسها يمكن أن تكون كاذبة أو صادقة أو ربما منحازة، ولكنّها ليست كاذبة، وفي ذلك قال تلفزيون “آي بي سي”، إنّ موقع “آي بي سي كو” ينشر أخبارا كاذبة ويريد إيهام الناس أنّه الموقع الرسمي لنا، وأفادت مجلة “نيويورك”، بأنّ موقع (70 خبرًا) ينشر أخبارًا كاذبة، مضيفة: “تابعناه وتأكدنا من ذلك”.

وخلال حملته الانتخابية، قال الرئيس الأميركي ترامب، إنّ موقع “بيفور نيوز” (قبل الأخبار)، ينشر أخبارًا صادقة، لكنّ صحيفة “واشنطن بوست” حقّقت بالأمر وقالت إن كثيرا من أخبار الموقع كاذبة، ومن جانبها، تحدّثت وكالة “بلومبيرغ”، عن وجود موقع اسمه “بلومبيرغ ماس”، ينشر أخبارًا كاذبة، ويريد إيهام الناس أنّه الموقع الرسمي لنا.

*بعض من هذه الأخبار الكاذبة

نستطيع تقديم بعض الأمثلة التي نُشرت للعامة وجميعها كاذبة، مثلًا، حصل الرئيس ترامب على أكثر الأصوات خلال حملته في الانتخابات الرئاسية، وليس فقط أكثر المقاعد الانتخابية، الممثل الأسود دنزيل واشنطن يؤيد ترامب، القوات الروسية في شرق بولندا أسقطت الطائرة الماليزية عام 2014، أعلن الرئيس ترامب حالة الطوارئ في شيكاغو، وأرسل القوات الفيدرالية بعد قتل 300 شخص في ليلة واحدة.

قد تتضاعف مشكلة المواقع الكاذبة، لأنّ هناك بعض الصحف والقنوات التلفزيونية المشهورة تقع ضحيتها أحيانا، من الأمثلة على ذلك، حين أذاع تلفزيون “فوكس”، قائمة أسماء أشخاص من موقع كاذب قال إن هيلاري كلينتون التي نافست ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ستضعهم في القائمة السوداء (عندما تفوز)، كما تناقلت صحف رئيسية خبرًا من موقع كاذب مفاده بأنّ هيلاري كلينتون قالت، إنّ أنصار ترامب أخفوا بعض صناديق الانتخابات في ولاية أوهايو، وتتضاعف المشكلة أيضًا، حين تقبل شركات إعلانات مختلفة على بعض المواقع الكاذبة التي لا تكفّ عن الادّعاء بمصداقيتها، لأنّها تجد إقبالا أكثر عليها من مواقع كثيرة صادقة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخبار الكاذبة تغزو العالم والصحف الكبرى تقع في الفخ الأخبار الكاذبة تغزو العالم والصحف الكبرى تقع في الفخ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib