القاهرة - المغرب اليوم
كشفت الإعلامية المصرية منى عراقي، سر ابتعادها عن ملف التحقيقات الاستقصائية في برنامجها "المهمة" الذي يذاع على قناة "النهار"، مشيرةً إلى أنّها شعرت بالتعب الشديد نتيجة المجهود الذي تبذله في تلك التحقيقات.
وقالت منى في لقاءٍ صحافي: "ابتعدت عن التحقيقات بسبب ما يقال إنَّ هناك شخصًا ما يقف خلف ظهري، بجانب سؤال وجهه لي طالب عراقي يحضر الدكتوراه على شخصي، من جامعة تكريت، كما أنني شعرت بكل أنواع التعب، نفسيًا وماديًا وعضويًا واجتماعيًا وأسريًا".
وأضافت: "لم يتبق سوى أن يخوضوا في سمعتي، لماذا كل ذلك؟، قررت أن أتوقف عن النزول للشارع وإجراء التحقيقات الاستقصائية في الموضوعات الشائكة، وكفى الله المؤمنين شر القتال".
وتابعت عراقي: "الآن البرنامج يساعد الشباب على إيجاد وظيفة، كنا نساعد المجتمع كله سابقًا، ولكن الآن سنساعد الجميع على العمل وكسب الرزق".
وعن المقارنة بينها وبين الإعلامية ريهام سعيد، قالت منى: "لا أعلم من أين جاءت المقارنة، هل لأنني أنثى مثلها في البطاقة؟، لا أرى أي أوجه تشابه بيني وبين ريهام سعيد".
وأردفت: "هل لأنها تصور خارجيًا مثلي؟، هناك سهير الأتربي كانت تصور خارجيًا أيضًا وتقدم برنامج حكاوي القهاوي العبقري، لماذا لم يقارنوني بها؟".
وكانت منة عراقي قد أثارت جدلًا واسعًا في أول ظهورٍ لها بعد غيابها عن الشاشة لمدة قاربت 6 أشهر، وذلك بحديثها عن إنهاء الحياة على سطح الأرض، مشيرةً إلى أنَّ هناك ما يقرب من 300 ألف مواطن يقيمون على سطح الأرض ما زالوا يعيشون في القرن الـ17، ولا يعترفون بالتيارات السياسية ولا يلتحقون بالجامعة، ولا يعرفون شيئا عن الكهرباء أو التكنولوجيا.
وأوضحت في إحدى حلقات برنامجها خلال الأيام الماضية: "هناك أسباب تؤدي لنهاية الحياة من على سطح الأرض، منها الكواكب المنتشرة حول كوكب الأرض، وهناك الآلاف من كرات الثلج قطر الواحدة 50 ميلًا قادرة على إنهاء الحياة من على سطح الأرض".
وتابعت: "الجسيمات العالقة في الغلاف الجوي تغطي ضوء الشمس لمدة عام، وتتسبب في المجاعة، والذكاء الاصطناعي، وخاصة الروبوت الذي تم تصنيعه واستخدامه في عدد من الوظائف، بالإضافة إلى أشعة جاما".
قد يهمك ايضا:
الفكاهي المغربي حمزة الفيلالي يجول بعرضه"هادي حياتي"
هاشتاغ أزرق من أجل السودان يكتسح مواقع التواصل ويؤسس لـ حملة تضامن
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر