تقاعُد المراسل مايكل غراتشيك بعد نص قرن مِن العمل المُتواصل
آخر تحديث GMT 02:51:26
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

شَهِد وكَتَبَ عن أكثر مِن 400 عملية إعدام في تكساس

تقاعُد المراسل "مايكل غراتشيك" بعد نص قرن مِن العمل المُتواصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقاعُد المراسل

تقاعُد المراسل "مايكل غراتشيك"
واشنطن ـ رولا عيسى

تقاعد مراسل وكالة "أسوشيتدبرس" مايكل غراتشيك، الذي شاهد وكَتَبَ عن أكثر من 400 عملية إعدام في تكساس، بعد 45 عاما مِن العمل الدؤوب والمتواصل، وسيواصل العمل كمستقل.

تمّ إعدام جيمس "كاوبوي" أوتري في العام 1984 بعد تناول الوجبة الأخيرة من الهامبرغر والبطاطا المقلية مع الدكتور بيبر، وذلك لإطلاق النار على مساعدة في متجر بين العينين عندما طلبت منه دفع مبلغ 2.70 دولارا لشراء ست علب من البيرة, وكان أوتري هو الشخص الرابع عشر في الولايات المتحدة، والثاني في تكساس الذي يتم إعدامه منذ أن أعادت المحكمة العليا الأميركية عقوبة الإعدام في العام 1976.

قال أوتري, البالغ من العمر 29 عاما، والذي أخبر أحد المراسلين أنه كان يفضل الموت مشنوقا أو بقطع رأسه لأن الإعدام بالحقن المميتة ليس من الرجولة، طلب أن يتم بث هذا الحدث التلفزيوني, ورُفض طلبه ولم تكن هناك كاميرات داخل غرفة الموت عندما أُعدم لقتله شيرلي دروت، وهي أم لخمسة أطفال تبلغ من العمر 43 عاماً, وعلى الرغم من ذلك، كان مايكل غراتشيك حاضرًا، يؤرخ رحيل أوتي من وكالة "أسوشيتد برس".

وُلد في ميشيغان، والتي لا عقوبة للإعدام فيها، ولم يتخيل غراتشيك أبدا أنه سيرى حكما بالإعدام, ثم تم نقله إلى تكساس, من أصل 1479 عملية إعدام أميركية في العصر الحديث، نفذت ولاية تكساس منها 553 عملية، شاهد غراتشيك 429 منهم: أكثر بكثير من أي أميركي آخر, وقال روبرت دنهام، المدير التنفيذي لمركز معلومات عقوبة الإعدام: "سأجرب أن أصفه بأنه عميد الصحافيين الذين يغطون عمليات الإعدام، لكن الحقيقة هو أنه لا يوجد أي شخص آخر حتى في نفس المدرسة، إنه شهد 80٪ من عمليات الإعدام في أكثر الولايات تنفيذًا في الولايات المتحدة، ولم يشهد أي عضو في دائرة تكساس للعدالة الجنائية هذا الحد من عمليات الإعدام الكثيرة هذه، ولم تنفذ أي دولة أخرى أحكام بالإعدام حتى ثلث عدد الأشخاص كما شاهد".

تقاعد غراتشيك، البالغ من العمر 68 عاما، في نهاية يوليو / تموز، لكنه سيواصل تغطية عمليات الإعدام لصالح وكالة الأنباء بصفته مستقلا, كان أوتري هو الأول, وقال غراتشيك في مقابلة أجراها في منزله بين هيوستن وسجن الولاية في هانتسفيل: "لقد تم تكليفي للقيام بأول تقرير شخصي لما يشبه أن يكون عليه الحال في غرفة الموت", وقال: "لم أكن أرغب من المهمة, فنحن كصحافيين نرى بعض الأشياء الفظيعة جدا, حتى لو كنت مراسلا صحافيا محليا - حطام سيارة، فهناك مجزرة على الطريق السريع، مشاهد القتل أو الحرائق، أيا كان, إن مشاهدة شخص ما يحقن بحقنة الموت لا يقارن بذلك بخلاف حقيقة أن ذلك يحدث أمامك".

بالنظر إلى ندرة عمليات الإعدام في ذلك الوقت، كان تقديم تقرير عن عملية إعدام أوتري مهمة رفيعة المستوى, "من الواضح أنه لا يحدث كل يوم أن يموت شخصما أمامك، لكن في نفس الوقت كنت هناك للقيام بعملك والوظيفة هي أن تحكي القصة"، وقال: "إذا كنت لا تستطيع فصل مشاعرك عما يحدث، فيجب على شخص آخر أن يفعل ذلك".

وقال غراتشيك إن جيري هارتفيلد كان في انتظار تنفيذ حكم الإعدام لمدة تقرب من 30 عاما عندما تعثرت في قضيته من خلال النداءات الدائرة الخامسة، وتبين أن إدانته تراجعت لكن أحدا لم يخبره أبدا, أعتقد بأنني كنت أول من كتب عنه, وكان غراتشيك واحدا من خمسة شهود إعلاميين يقفون في غرفة المشاهدة الصغيرة أثناء الحقن.

وقال إن السجناء عادة ما يستسلمون لمصيرهم، وعادة ما يكون المشهد هادئا، ويتذكر أنه عندما سئل عن كلماته الأخيرة، قام أحد السجناء ببصق مفتاح مكبوت بالأصفاد يبدو أنه ظل مخفيا تحت لسانه طوال اليوم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقاعُد المراسل مايكل غراتشيك بعد نص قرن مِن العمل المُتواصل تقاعُد المراسل مايكل غراتشيك بعد نص قرن مِن العمل المُتواصل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib