القاهرة - مينا سامي
كشف الإذاعي المصري حمدي الكُنيسي، أنه سيتم بدء طرح استمارات العضوية في نقابة الإعلاميين التي تأسست مؤخرًا، الإثنين 27 آذار/مارس، في مقر اتحاد الإذاعة والتلفزيون في ماسبيرو، ومدينة الإنتاج الإعلامي، حتى يتسنى لكل العاملين في مجال الإعلام المرئي والمسموع الالتحاق بالنقابة.
وقال حمدي الكُنيسي في مقابلة مع "المغرب اليوم"، إن ميثاق الشرف الإعلامي، ومدونة السلوك الإعلامي، سيكونان من أدوات النقابة المهمة في رصد ومتابعة الأداء الإعلامي والمحاسبة، فإما الشكر والتقدير، أو المساءلة.
وأضاف: "ليس من المنطقي أن نخرج بنقابة غير عملاقة، وبالجهد المتواصل للجنة التأسيسية للنقابة، سنتمكن من الخروج بنقابة تحمي الإعلاميين وتحقق كل طموحهم الذي طالما حلموا به"، مشيرًا إلى أن استمارات العضوية متاحة منذ يوم الإثنين 27 آذار / مارس، في أكثر من مكان داخل ماسبيرو ومدينة الإنتاج الإعلامي.
وحول المعايير المطلوبة لعضوية نقابة الإعلاميين، أوضح حمدي الكُنيسي، ضرورة أن يكون المتقدم ممتهناً للعمل الإعلامي، كعمل أساسي بالنسبة له، وأن يكون مصري الجنسية، وأن يخلو تاريخه مما يشوب سمعته أو جرائم مُخلة بالشرف، إلى جانب أننا سنبحث ما إذا كان المتقدم عضوًا في نقابة أخرى أم لا، بحيث يلتحق كمنتسب لنقابة الإعلاميين، أو يترك نقابته الأولى ليلتحق بنقابتنا.
وأشار إلى أنه يوجد جدول تحت التدريب يشترط أن يكون المتقدم ممارسًا للعمل الإعلامي لمدة لا تقل عن عامين، ثم ينتقل لجدول المشتغلين، وسنأخذ شهرين لفحص الأوراق، موضحاً أن لجنة القيد تتلقى طلبات العضوية ثم تفحصها، على أن يتم استخراج الكارنيهات خلال 3 أشهر.
وتابع حمدي الكُنيسي: "سعيد للغاية بتدشين نقابة للإعلاميين من خلال نقابة الصحافيين المصرية، فنحن لا ننسى دورها في مساندة نقابة الإعلاميين، وخروجها إلى النور"، مضيفاً أن الصحافيين كان لهم دور مهم في وضع قانون النقابة ووضع الخطوات الإجرائية لإنشاء النقابة.
وعن اتحاد الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو)، قال: "يهمنا كنقابة أن يستعيد ماسبيرو -الهرم الإعلامي الكبير- قوته ودوره البارز، ليتبوأ أعلى مكانة إعلامية في الشرق الأوسط من جديد".
وحول عدم توافر مقر للنقابة حتى الآن، قال: "أرجو أن يتم الإعلان من قبل مجلس الوزراء عن المقر الجديد لنقابة الإعلاميين في نهاية هذا الأسبوع، وفقا للقانون"، لافتا إلى أن العضوية مفتوحة للجميع، ونحن كلجنة تأسيسية سعينا لعمل رسوم أقل، حتى نسهل العضوية للجميع.
وعن الأسماء المرشحة من قِبل النقابة للهيئة الوطنية للإعلام، والمجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، أكد حمدي الكنيسي أن هذه الترشيحات تمت في منتهى السرية، وليس هناك أي فرصة على الإطلاق للإعلان عن تلك الأسماء، كاشفًا عن أن النقابة ستحرص على عمل مسابقة لاختيار أفضل إعلامي كل دورة إعلامية "4 أشهر".
وأشار الكُنيسي إلى أن النقابة بدأت بعمل حوار مجتمعي واجتمعنا مع الزملاء في ماسبيرو، وسنعقد اجتماعا آخر مع الزملاء في مدينة الإنتاج الإعلامي، ومن ضمن الأوراق الملزمة لمن يتقدم، أن يُحضر شهادة من الجهة التي يعمل بها تثبت عمله، ولكن بعض القنوات أو الشركات لا تحرر عقودًا للعاملين بها، ولكن هناك إمكانية للإثبات بوسائل أخرى متاحة سنحددها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر