الحكومة المغربية تُجري مُشاورات لمواجهة حملات التشهير والابتزاز في منصات التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT 00:45:55
المغرب اليوم -

الحكومة المغربية تُجري مُشاورات لمواجهة حملات التشهير والابتزاز في منصات التواصل الاجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تُجري مُشاورات لمواجهة حملات التشهير والابتزاز في منصات التواصل الاجتماعي

محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة المغربي
الرباط - المغرب اليوم

كشف وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد المهدي بنسعيد، أن الوزارة حاليًا بصدد التفكير في إطار شامل، وإجراء مشاورات لتقديم جواب لإشكالية حملات التشهير والابتزاز التي انشرها بعض الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، يهدف إلى ضمان أن تكون هذه الخدمات الرقمية آمنة وموثوقة ومسؤولة، على غرار ما توصلت إليه التشريعات المتقدمة في هذا المجال.

وقال المسؤول الحكومي، في جواب له على سؤال كتابي وجهته له النائبة عن الفريق الحركي عزيزة بوجريدة، إن الجواب على إشكالية تقنين الخدمات الرقمية، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، يجب أن يكون جوابًا شاملاً يتطلب تنسيقًا بين جميع الجهات الفاعلة للتمكن من إيجاد الحلول المناسبة لمحاربة الأخبار الزائفة وخطاب الكراهية على الإنترنت.

ولفت وزير الشباب والثقافة والاتصال إلى أن التشهير الإلكتروني والعنف الرقمي يشكلان ظاهرة خطيرة على سمعة الأفراد والنظام الاجتماعي، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي فضاءً لنشر معلومات وأخبار تسيء – في العديد من الأحيان – إلى سمعة الأشخاص والمؤسسات.

وفي هذا الإطار، ذكر بنسعيد بأن التشهير يعتبر جريمة وفقًا للقانون الجنائي المغربي بموجب الفصل 2 – 447 من هذا القانون الذي ينص على أنه “يعاقب بالحبس من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات وغرامة من 2.000 إلى 20.000 درهم كل من قام بأي وسيلة، بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، ببث أو توزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص أو صورته، دون موافقته، أو قام ببث أو توزيع ادعاءات أو وقائع كاذبة، بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم”.

وبناءً عليه، يضيف الوزير “فإن التشريع الجنائي المغربي يحظر أي نوع من التشهير، سواء كان ذلك عبر وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة أخرى، إذ إنه لا يمكن أن تستعمل حرية الرأي والتعبير في الإضرار بحقوق الغير، أو تستغل لنشر معلومات كاذبة أو مضللة، أو التشهير بالأشخاص أو المؤسسات، والمساس بسمعتهم أو أنشطتهم المشروعة”.

وبالتالي، يؤكد وزير الشباب والثقافة والاتصال، في جوابه الذي اطلعت عليه جريدة “مدار21” الإلكترونية، أنه يبقى للمتضرر من الشخص الذاتي أو الاعتباري الذي وقع ضحية جريمة تشهير إلكتروني الحق في اللجوء إلى القضاء لإنصافه وجبر أي أضرار لحقت به.

يأتي ذلك عقب أسابيع قليلة من تصريح وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، والذي كان قد أثار جدلاً واسعًا وتباينًا في الآراء والمواقف، بشأن ما أسماه فوضى مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “تيك توك” و”يوتيوب”، وسعيه إلى تقنين عملها.

ووضع الوزير المغربي إصبعه على قصور تشريعي فيما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا تيك توك ويوتيوب، وتحدث عن فوضى تحتاج ثورة تشريعية لحماية حقوق الناس وتنظيم عمل المنصات ومستخدميها.

وارتفع عدد المؤثرين في المغرب بين عامي 2018 و2022 إلى 60 ألف مؤثر، بحسب دراسة أجرتها شركة “ديجي ترندز”. ويتابع 75% من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات المؤثرين على اختلاف أنواعها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير الثقافة المغربي يُشارك بالمؤتمر الوزاري التحضيري لقمة الفرنكوفونية في باريس

 

محمد المهدي بنسعيد يؤكد أن السينما المغربية تشهد تطوراً ملموساً على جميع المستويات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تُجري مُشاورات لمواجهة حملات التشهير والابتزاز في منصات التواصل الاجتماعي الحكومة المغربية تُجري مُشاورات لمواجهة حملات التشهير والابتزاز في منصات التواصل الاجتماعي



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib