مالكولم تيرنبول يكشف وجود قوى خارجية تُخطط لنهايته
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

خلال خطابه الوداعي كرئيس للوزراء أب الماضي

مالكولم تيرنبول يكشف وجود قوى خارجية تُخطط لنهايته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مالكولم تيرنبول يكشف وجود قوى خارجية تُخطط لنهايته

مالكولم تيرنبول
لندن ـ سليم كرم

أشار مالكولم تيرنبول إلى وجود "تمرّد" في حزبه وأن هناك "قوى خارجية في وسائل الإعلام" تخطط لنهايته, في خطابه الوداعي كرئيس للوزراء الشهر الماضي،  وإذا كان هناك أي شك على الإطلاق فيما يتعلق بؤ تلك التي كان تيرنبول يشير إليها خلال تلك الدقائق الأخيرة في فناء رئيس الوزراء في كانبيرا، فلم يعد هناك أي شك الآن بشأنها بعد أحداث الـ 24 ساعة الماضية.

يُعدّ روبرت مردوخ هو الاسم الثابت بالإضافة إلى إمبراطوريته "نيوز كورب" في كل مكان - وهي منظمة متهمة بلعب دور رئيسي في تنسيق عملية إقالة رئيس الوزراء من منصبه ليس فقط تيرنبول بل وأيضًا لرئيس الوزراء الأسبق من حزب العمال "كيفن رود".

واعتقد أن زملائه الليبراليين قد أصابهم شكل من أشكال الجنون، حيث كانت الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها وضع حد للاضطراب الداخلي الذي لا يهدأ والتغطية السلبية في وسائل الإعلام هو الانصياع لها واستبداله كزعيم.

يعتقد رود , أن النغمة السلبية لسياسة نيوز كورب قوضت رئاسته للوزراء للمرة الأولى، ثم خليفته جوليا جيلارد, وقد دعا إلى تحقيق كامل بشأن نيوز كورب ووصف الشركة بأنها "سرطان ضد الديمقراطية".

وتشير التفاصيل التي ظهرت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية للدور الذي لعبه مردوخ ومقره الولايات المتحدة خلال زيارة الشهر الماضي لأصوله الأسترالية , تساؤلات خطيرة بشأن كيف يمكن أن تتأثر السياسة الأسترالية بصناعة الإعلام المركزة حيث تهيمن نيوز كورب عليها.

يعتقد تيرنبول بالتأكيد أنه كان هدفًا لحملة نيوز كورب, عندما صدّ بيتر داتون بصعوبة في إحدى مناقشات الحزب يوم الثلاثاء 21 أغسطس/آب، اتصل تيرنبول بمردوخ ليسأله لماذا كان يحاول استبداله بوزير الشؤون الداخلية.

شعر تيرنبول بالرعب, حيث بعد وقت قصير من وصول مردوخ إلى أستراليا، انقلبت عليه نيوز كورب، المؤسسة الإعلامية الأقوى في الأرض، وحذرت صحيفة ديلي تلغراف من "شجار سام" بشأن سياسة الطاقة وأن داتون كان يستعد للطعن عليه, قال أحد موظفي تيرنبول السابقين "لم يكن هناك شك في أن هناك تحولًا ملحوظًا في نغمة ومحتوى منشورات نيوز كورب بمجرد وصول روبرت، ولم يكن هناك شك في أن نيوز كورب كان يدعم داتون".

كان لدى رئيس الوزراء سبب آخر للاعتقاد بأن قطب الإعلام الثمانيني ,البالغ 80 عامًا, كان يقود التغطية السلبية - و حذّر قطب إعلامي آخر تيرنبول بأن روبرت أراد استبداله, وحُذّر تيرنبول في مكالمة هاتفية من كيري ستوكس بأن مردوخ وشركته الإخبارية "نيوز كورب" عازمتان على إزالته من السلطة, وبحلول نهاية هذا الأسبوع تم فعل هذا, لم يعد تيرنبول في منصب رئيس الوزراء، وحل محله سكوت موريسون بعد أن فشل ترشيح دوتون المدهش في الحصول على الأرقام.

"ضرب من الجنون"

و بدأت تدور العديد من التساؤلات بشأن دور شركة نيوز كورب في زعزعة استقرار تيرنبول وضرب الجنون الذي اجتاح حزبه يقول البروفيسور ديفيد ماكنايت من جامعة نيو ساوث ويلز، الذي كتب على نطاق واسع عن مردوخ، وكيف كان يتمتع بالسلطة السياسية"هذه موقف مألوف، وقد مر مرات عديدة من قبل", "في رأيي، يعتزم روبرت مردوخ تحويل أستراليا إلى دولة محافظة ويريد وضعها على طريق ترامب"، كما يقول, بينما كان رأي رود  بشأنها "سرطان ضد الديمقراطية"، وهو أيضًا لم تعد له حظوة لدى نيوز كورب خلال فترة وجوده في منصبه.

سمكة كبيرة في بركة صغيرة

تمتلك أستراليا ثالث أكبر سوق إعلامي في العالم بعد مصر والصين، وفقًا لدراسة دولية كبيرة أجراها الباحث الأميركي إيلي نوام, وتهيمن News Corp Australia على قطاع الإعلام في البلاد، حيث يبلغ 58٪ من توزيع الصحف اليومية, ومجموعة من الصحف الإقليمية، وهي الصحيفة الوطنية الوحيدة، the Australian؛ وشبكة التلفزيونية المدفوعة الوحيدة، فوكستل، التي تبث قناة سكاي نيوز المملوكة لمردوخ, والموقع الأكثر مشاهدة، news.com.au.
ويتوقّع أن تصبح الصناعة أكثر تركيزًا, تدمج شركتا Nine و Fairfax Media أنشطتهما في مجال التلفاز والصحف، ومن المحتمل عقد المزيد من الصفقات, يمكن أن نرى توسع في نفوذ نيوز كورب في النشر الإقليمي وأكثر في التلفزيون والراديو, ولقد كان تيرنبول هم من طالب بهذه التغييرات.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالكولم تيرنبول يكشف وجود قوى خارجية تُخطط لنهايته مالكولم تيرنبول يكشف وجود قوى خارجية تُخطط لنهايته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib