مواقع التواصل الإجتماعي أبرز أسباب إحياء الاشتراكية
آخر تحديث GMT 05:00:15
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بجانب انهيار مستويات المعيشة لدى العامل في الغرب أخيرًا

مواقع التواصل الإجتماعي أبرز أسباب إحياء الاشتراكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواقع التواصل الإجتماعي أبرز أسباب إحياء الاشتراكية

أسباب إحياء الاشتراكية في العصر الحديث
واشنطن ـ يوسف مكي

ارتفعت الاشتراكية بعد عقود من السكون،  مرة أخرى في الغرب، وقاد جيريمي كوربين حزب العمل في بريطانيا، إلى أكبر زيادة في عدد الأصوات منذ عام 1945 في واحد من أكتر المواقف الراديكالية منذ عقود، وفي فرنسا جاء اليساري جان لوك ميلينتشون أخيرًا، وتمكن من اختراق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفي الولايات المتحدة، أصبح الاشتراكي بيرني ساندرز، الأكثر شهرة في البلاد وهو الآن السياسي الأكثر شعبية.

وتعتبر أسباب إحياء الاشتراكية واضحة بما فيه الكفاية، وقد شهد العاملون في الغرب انهيار مستويات معيشتهم على مدى العقود القليلة الماضية، فالشباب على وجه الخصوص يكافحون من أجل إيجاد عمل لائق، أو مكان جيد للعيش فيه، أو حد أدنى من المال ، وفي الوقت نفسه، تلتهم النخب حصص متزايدة من ثروة المجتمع لكن لا تنتج المظالم وحدها حركات سياسية، كومة من الخشب الجاف ليست كافية لبدء النار، فإنها تحتاج إلى شرارة - أو عدة تشعلها.

مواقع التواصل الإجتماعي أبرز أسباب إحياء الاشتراكيةوظهرت، شرارة اليسار من وسائل التواصل الاجتماعية، في الواقع، إنها واحدة من أهم العوامل الحفازة للاشتراكية المعاصرة، فمنذ اندلاع الانتفاضات في عام 2011 - سنة الربيع العربي، واحتلال وول ستريت والإندونيسية - رأينا كيف يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تجلب جماهير من الناس إلى الشوارع بسرعة، لكن وسائل التواصل الاجتماعي ليست مجرد أداة لتعبئة الناس. ولكنها أيضا أنها أداة لتسريحهم وقد أدت وسائل التواصل الاجتماعية إلى زياده الاشتراكيين في وسائل الإعلام الرئيسية والتي تميل إلى أن تكون معادية لليسار: والقرب من السلطة غالبا ما يقود الصحفيين لاستيعاب وجهات نظر أقوى عن الناس والمجتمع، والنتيجة هي مناخ عام يضع معايير ضيقة للخطاب السياسي المسموح به، ويتجاهل أولئك الذين يخرجون عنهم، ولهذا السبب، لا غنى عن وسائل التواصل الاجتماعي، فهي توفر مساحة لاحتضان أنواع جديدة من التفكير السياسي، وأشكال جديدة من الهوية السياسية.

وتحتاج كل حركة إلى تطوير للعدوى التي تأمل أن تصيب الجسم السياسي، وكان الإصلاح دائما يبدأ من الصحافة، فكان للثورة قديما مقهى أما اليسار الجديد اليوم لديه "تويتر" و"فيسبوك، وقد أظهرت انتخابات الشهر الماضي في بريطانيا توضيحًا لهذه الديناميكية، فهاجمت الكثير من وسائل الإعلام البريطانية كوربين بلا هوادة في الأسابيع التي سبقت الانتخابات، ووجد تحليل من جامعة لوغبوروغ أن حزب العمل حصل على الغالبية العظمى من التغطية السلبية، في حين خلصت دراسة من كلية لندن للاقتصاد إلى أن كوربين كان ضحية "عملية التشهير قد يكون هذا الاعتداء قد اثبت خطورته، لحسن الحظ، أعطت وسائل التواصل الاجتماعية أنصار كوربين سلاحا قويا، وقد بنيوا من المجال العام، ولم يقتصر الأمر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي - إذ حكموا على عدد التغريدات والاشتراكات على فيسبوك، فكانوا يهيمنون عليها، الموالية للعمل الميمات والشعارات والفيديو والمقالات المشبعة الشبكات عبر الإنترنت، وكان البعض مضحك، مثل الفيديو الفيروسي لكوربين إكستيمبورانوسلي أثناء تناوله برينجل، وكان آخرون جادين، مستفيدين من المنافذ اليسارية المستقلة مثل نوفارا ميديا وذلك للمضي قدما في تحليل الآثار التقشفية للتآكل المجتمع البريطاني، وقد جعلوا معا الملايين من الناس يشعرون بأنهم مرتبطين بمشروع مشترك، وقد جعلوا جماعة كوربين تشعر وكأنه مجتمع، والأهم من ذلك أن هذا المجتمع لم يكن موجودا على الإنترنت، وخلافا لما قيل قديما عن الإنترنت لايعبر عن "الحياة الحقيقية"، دفعت الأجهزة الرقمية أرباح التناظرية، وقد اتضح أن الشباب - وهم أشد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي - بأعداد أكبر من المعتاد، وصوتوا بأغلبية ساحقة لصالح حزب العمل وما ينعش الانتخابات البريطانية هو عدد الافتراضات أن النخبة قد انقلبت، وتشمل هذه الافتراض أن وسائل الإعلام الاجتماعية سيئة للديمقراطية، وأصبحت فكرة أن تويتر والفيسبوك تلعب دورا ساما في حياتنا السياسية دعامة لرأي النخبة في عهد بريكسيت وترامب

مواقع التواصل الإجتماعي أبرز أسباب إحياء الاشتراكيةويفتقد هذا التحليل إلى الصواب الكامل، فيه جزء من  الحقيقة، فليس هناك شك في أن وسائل التواصل الاجتماعية يمكن أن تكون كبسولة، ويمكن أن تنشر معلومات خاطئة وسوء المعاملة وكافة أشكال الكراهية المتطرفة، بعد كل شيء، سمة وسائل الإعلام التواصل الاجتماعية هو القدرة على ربط الناس مثل التفكير، ويترتب على ذلك أن المجتمعات التي تخلقها تختلف اختلافا واسعا عن غيرها ولكن هذا الجانب من وسائل الواصل هو أيضا ما يجعلها مفيدة للاشتراكيين اليوم، وبطبيعة الحال، لا يمكن للحركات البقاء فقاعات إذا كانوا يريدون الفوز، وعليهم الانتقال من الهوامش إلى التيار الرئيسي، ولكن وسائل التواصل الاجتماعي هي التربة التي يمكن أن تبدأ فيها جذورها، حيث يمكنها زراعة دائرة من الحلفاء والمحرضين الذين سيحملون أفكارهم إلى العالم، وهذا أمر جيد للديمقراطية، لأنه يتيح ظهور بدائل سياسية شعبية، فهو يضخم الأصوات التي لا يمكن أن تجعل نفسها مسموعة فبدلا من إبعاد الأفراد عن  الحياه السياسية  يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون بمثابة نقطة انطلاق للحركات التي تطمح إلى تحقيق نداء جماعي، فقط لأن وسائل الإعلام الاجتماعية تساعد الحركات فإنها لا تعني الحركة أن الحركة مصيرية، وقد بدأ حزب العمل حملته التي خلفت المحافظين بأكثر من 20 نقطة، في سبعة أسابيع قصيرة، و انسحب نشطاء الحزب من التحول الأكثر دراماتيكية في التاريخ البريطاني الحديث، وقد قاموا، في جزء كبير منه من قبل وسائل التواصل الاجتماعي، بإغلاق الفجوة بسرعة كافية للقضاء على الأغلبية المحافظة، يتمتع حزب العمل الآن برئاسة بثماني نقاط في استطلاعات الرأي - وهو انعكاس مذهل منذ بضعة أشهر، وإذا كان الاستقطاب شيء مطلقا كما يعتقد كثير من المراقبين السائدين، فإن هذا الاضطراب سيكون مستحيلا، ولكن الأفضليات السياسية أكثر مرونة مما يفترض في كثير من الأحيان، كثير من الناس يصلون للاستيلاء، وخاصة في الوقت الذي الشعور المضادة للمؤسسة تشغيل عالية، ونتيجة لذلك، فإن وسائل التواصل الاجتماعي لا تقوي بالضرورة الانقسامات الحزبية القائمة، ويمكن أيضا أن يتبارى لهم، من خلال تبرز إمكانيات سياسية جديدة، وهذا مفيد بشكل خاص في جذب أعداد كبيرة من غير الناخبين إلى صناديق الاقتراع، ليس من قبيل المصادفة أن الانتخابات البريطانية شهدت أعلى نسبة إقبال في 25 عاما.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع التواصل الإجتماعي أبرز أسباب إحياء الاشتراكية مواقع التواصل الإجتماعي أبرز أسباب إحياء الاشتراكية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib