مسيرة 280 ميلًا تسلّط الضوء على احتجاز القضاة في تركيا
آخر تحديث GMT 21:51:30
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

المنظّمون يأملون تتويجها بمظاهرات ضخمة في إسطنبول الأحد

مسيرة "280 ميلًا" تسلّط الضوء على احتجاز القضاة في تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسيرة

"مسيرة العدالة" في تركيا "
أنقرة - جلال فواز

تتذكر القاضية التركية السابقة، نسرين شيمشيك، تفاصيل حية للحظة إطلاق سراحها من السجن، بعد اشتراك آلاف الأتراك في مسيرة "العدالة" من أنقرة إلى إسطنبول، حيث تم جمع شملها مع ابنها الرضيع، وأشارت إلى أنّها "بكيت لمدة شهر بعد أن رأيت طفلي مرة أخرى، لقد تخلى طفلي عن الرضاعة الطبيعية بينما كنت في السجن، وفي كل حلم أرى طفلي، وكنت أحاول أن أعطيه الحليب".

واحتجزت شيمشيك "ليس اسمها الحقيقي" من منزل زوجها الكائن في منطقة البحر الأسود بعد 4 أيام من محاولة الانقلاب في البلاد في عام 2016، وأفرج عنها بعد شهرين لرعاية صبيها، وسجن زوجها، وهو مدع عام سابق، لمدة عام تقريبًا دون محاكمة، ولا يزال كلاهما قيد التحقيق.

وبدأ الآلاف من الأتراك مسيرة نحو 280 ميلًا للعدالة، في أنقرة في 15 حزيران/يونيو الماضي، احتجاجًا على تفكيك السلطة القضائية التركية التي يأملون أن تتوّج بمظاهرات ضخمة في مقاطعة مالتيبي في إسطنبول يوم الأحد، وتعكس حالة شيمشكس المئات من المدعين العامين السابقين والقضاة الذين تم احتجازهم أو فصلهم دون توجيه اتهامات رسمية إليهم.

وتكشف المقابلات التي أجريت مع أعضاء سابقين في السلطة القضائية وأسرهم والخبراء القانونيين ومحامي الدفاع وكبار المشرعين عن محاولة واسعة ومنتظمة لتخويف وإعادة تشكيل السلطة القضائية في تركيا في محاولة لزيادة توطيد السلطة في أيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم، التابع للرئيس رجب طيب أردوغان، ويقول الخبراء، إن محاربة نظام العدالة في تركيا يقوّض ركنًا أساسيًا من أركان الديمقراطية في دولة لا تزال تعاني من آثار محاولة الانقلاب في العام الماضي، كما تشهد استقطابا سياسيا لا يبدو أنه في طريقه إلى التراجع.

واعتقل عشرات الآلاف من الأشخاص أو فصلوا من وظائفهم فى الخدمة المدنية والجيش والقضاء والعمل الأكاديمي ووسائل الإعلام في حملة واسعة النطاق تقول الحكومة أنها تهدف من خلالها إلى ملاحقة  فتح الله جولن وهو الواعظ المنفى الذي يعتقد أن حركته على نطاق واسع كانت تقف وراء محاولة الانقلاب في يوليو/تموز الماضي، ولكن هذا التطهير قد تجاوز الجناة المزعومين ليشمل المنشقين من جميع القطاعات، بما في ذلك كبار مشرعي المعارضة، وقد تم فصل ما يقرب من ربع جميع القضاة الأتراك، أي حوالي 4 آلاف شخص، منذ محاولة الانقلاب، وشددت الحكومة على السلطة القضائية في أعقاب استفتاء دستوري في نيسان / أبريل توسع صلاحيات الرئيس، مما سمح له وبرلمان يسيطر عليه حزب العدالة والتنمية بتعيين جميع أعضاء المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين، وهي هيئة تتمتع بسلطة واسعة لتعيين القضاة، وتعزيزهم، وتنظيمهم وفصلهم من العمل، كما تعرّض القضاة إلى تخويف واسع النطاق من قبل وسائل الإعلام، التي كانت تخضع إلى حد كبير لسيطرة حزب العدالة والتنمية ووكلائه بعد حملة واسعة النطاق على الصحافة المنشقة .

 وانتقدت وسائل الإعلام الموالية لحزب العدالة والتنمية بشدة المحاكم بعد أن أمرت بإطلاق سراح أتيلا تاس مغنية البوب التي اتهمت بالانضمام إلى شبكة غولن، وهو قرار تم عكسه بعد ذلك بوقت قصير، ويقول محامي المعارضة ومحامي الدفاع إن القضاة يخشون إصدار أمر بالإفراج عن المحتجزين خشية التحقيق معهم بأنفسهم.

وأدت الاضطرابات التي اجتاحت السلطة القضائية وتحذيرات المراقبين الدوليين بأن الحزب الحاكم يرسخ سيطرته على السلطة الثالثة للحكومة، إلى انتقاد من الخارج، حيث انتقد حلفاء سابقون في الاتحاد الأوروبي ما يرون أنه نزوع تركيا نحو قاعدة الحكم الاستبدادي، وتركت أسر كثيرة من القضاة والمدعين العامين المعتقلين في حالة فقر بسبب سجن معيلهم، وقد تم الإفراج عن بعض القاضيات اللواتي لديهن أطفال صغار رأفة بهن، لكنهن لا يزلن قيد التحقيق، وينبذهن أفراد المجتمع ممن مقتنعون بأنهن مذنبات، ومن دون فرص عمل، ورفض البعض طلبات المقابلات خشية انتقام الحكومة منهن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة 280 ميلًا تسلّط الضوء على احتجاز القضاة في تركيا مسيرة 280 ميلًا تسلّط الضوء على احتجاز القضاة في تركيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد

GMT 21:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

القبض على حمدي النقاز لاعب الزمالك

GMT 04:56 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

"بوما" تكشف عن حذائها الذكي بمواصفات حصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib