القناة الرابعة تدافع عن إنضمام الشباب إلى تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 22:02:17
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تستعرض مهاراتهم ودوافع سفرهم إلى سورية

القناة الرابعة تدافع عن إنضمام الشباب إلى تنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القناة الرابعة تدافع عن إنضمام الشباب إلى تنظيم

إنضمام الشباب البريطانيين إلى "داعش"
لندن - كاتيا حداد

دافعت القناة الرابعة عن دراما جديدة حول مجموعة من الشبان البريطانيين الذين يسافرون إلى سورية للإنضمام إلى "داعش" ، قائلين إن هذا الموضوع  تم بحثه بعناية الدولة ، وهي سلسلة مكونة من أربعة أجزاء كتبها بيتر كوسمينسكي ، وتعرض ليلة الأحد ، بحضور 1.4 مليون شخص".

ويستعرض برنامج  الدولة ، هذه الدراما عن "داعش" وذكاءها ، ويستكشف بيتر كوسمينسكي بمهارة دوافع أربعة من المتطرفين البريطانيين الذين يغادرون بلادهم إلى سورية ، وقد قضى كوسمينسكي وفريق الإنتاج 18 شهر على البرنامج ، متضمن التحدث إلى مجندي "داعش" الذين عادوا إلى المملكة المتحدة.

وجاءت الحلقة الأولى بعد متابعة لرجلين بريطانيين وإمرأتين يذهبان إلى سورية للإنضمام إلى "داعش" ، حيث يتم عزلهما مع تدريب الرجال فقط للقتال ، ويتم تشجيع الأربعة جميعًا على نسيان حياتهم السابقة في المملكة المتحدة. 

ويتم تعليق أيه عنف قد يتعرضون له لاحقًا في هذه السلسلة ، وسوف تظهر الحلقات المستقبلية ما وصفه كوسمينسكي في الدعاية قبل البث بأنه "قوس خيبة أمل" حول تجنيد إيزيس ، قائلًا هذا الشهر "آمل تمامًا أن يكون له تأثير رادع".

واتهمت صحيفة "ديلي ميل" كوسمينسكي والقناة الرابعة  "بتمجيد داعش" بعد الحلقة الأولى بعد أيام من هجمات إسبانيا ، ولكن البرنامج حصل على دعم تشارلي وينتر ، وهو باحث بارز في المركز الدولي لدراسة التطرف (إشر) في كلية كينغز لندن ، اللذي درس "داعش" عن كثب.

وأضاف وينتر "كان من الواضح جدًا أن ماعرض فى البرنامج تم بحثه بشكل جيد للغاية ، بالتأكيد لم يكن بحث سطحي ، فقد أثار إعجابي كثيرًا".

وقال وينتر إن هناك بعض الانتقادات الموجهة إلى البرنامج التي كانت سخيفة للغاية ، فكان هناك عنوان، مثل الدولة تحت النار لإعطاء وجه للمتطرفين ، ولكن هذه هي وجهه النظر ، فمن الضروري أن ندرك أن هؤلاء الأشخاص الذين قاموا بأشياء سيئة ولكنهم لا يزالون أشخاصًا ، فإذا كان ذلك يحث على محادثة أكثر دقة وأقل عاطفية ، فهذا شيء جيد".

وأشارت صحفية الغارديان في مراجعة لها إلى أن هذا العرض ذكي وتنوري ، بينما كان العنوان الرئيسي لمجلة الديلي ميل إن البرنامج "سم نقي وفيلم تجنيد نازي من الثلاثينيات".

وتابعت القناة الرابعة "إن البرنامج يقوم على أبحاث واقعية واسعة، ويقدم نظرة متعمقة حول الأعمال المروعة التي تقوم بها داعش ، والتي نعتقد أنها موضوع مهم لمواجهته واستكشافه".

وأضاف المذيع "خلال الحلقات الأربع سوف تكشف السلسلة بعمق عن  الواقع الوحشي لتجربة هؤلاء الشخصيات الحياة في سوريا، ولا تؤيد السلسه ولا تشجع الآخرين على اتباع خطواتهم ، وعلى الرغم من أنه موضوع وصعب ويعتبر تحديًا كبيرًا ، فنعتقد أنه من الأهمية أكثر من أي وقت مضى مواجهة هذه القضايا الملحة".

ودعت بيثاني هينس، إبنة ديفيد هينز، الذي قتله "داعش" في عام 2014، القناة إلى تأجيل بث البرنامج ، وقالت الشابه التي تبلغ العشرين من عمرها "إن آخر ما تحتاجه هذه العائلات هو دراما عن "داعش" على شاشة التلفزيون في الوقت الذي تمزقت فيه حياتهم بشكل عميق من قبل نفس المجموعة".

وعلى "تويتر" رفض بعض المشاهدون مايعرضه البرنامج بنما وصفه الأخرون بالشجاعة ، وقال كوسمينسكي ، الذي نجح في تعديل "بي بي سي" لروايات هيلاري مانتيل وولف هول وبرينغ أوب ذي بوديز ، قال إنه يخشى من هذا الشهر ، باتهامه بأنه يعتذر لهذه المنظمة سيئة ، وأنه لفهم لماذا ينضم لهم الشباب كان بحاجة لإظهار ما جذبهم إليها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القناة الرابعة تدافع عن إنضمام الشباب إلى تنظيم داعش القناة الرابعة تدافع عن إنضمام الشباب إلى تنظيم داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib