5 ثوانٍ أدخلت وجه تيريزا ماي الباكي إلى خطابات التاريخ السياسي
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

انضمت إلى مارتن لوثر وونستون تشرشل وجمال عبدالناصر

5 ثوانٍ أدخلت "وجه تيريزا ماي الباكي" إلى خطابات التاريخ السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 5 ثوانٍ أدخلت

5 ثوانٍ أدخلت "وجه ماي الباكي" إلى خطابات التاريخ
لندن - المغرب اليوم

سجَّل التاريخ الحديث عددًا من الخطابات السياسية المهمة التي أصبحت علامة في تاريخ الأدب السياسي، حيث يختلط الشخصي بالعام ويظهر الزعيم السياسي مشاعر الهزيمة أو النصر أو التحدي أو مواجهة الشعبة بحقيقة صعبة تعيشها حكومته.

وحفل السجل السياسي منذ بداية الستينات، بخطابات لزعماء ما زالت تستدعى من حين لآخر مثل خطاب جورج واشنطن في خطاب الاستقالة وخطاب مارتن لوثر كنغ "عندي حلم" وخطاب ونستون تشرشل عند اندلاع الحرب العالمية الثانية ومواجهة النازيين أو خطاب الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر عند تأميم قناة السويس وخطاب غاندي "اتركوا الهند"، مطالباً بنهاية قرن من الاستعمار الإنجليزي.

وينضاف إلى ذلك، خطاب رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة الجمعة تريزا ماي وهي تنتحب بأسى بينما تتوجه إلى الباب العاشر لتغلق الباب على تاريخها السياسي.

فلو تماسكت تريزا ماي خمس ثوانٍ فقط لما التقت الكاميرات وجهها الباكي التي اختلط بجملة "بلدي الذي أحبه" لكن كان واضحًا أن ماي لم يكن بوسعها كبح المشاعر الجياشة وهي تستعيد لحظات صعبة في تاريخها السياسي وهي تقود بريطانيا إلى مرحلة جديدة، إلا أن الثواني الخمس تلك هي ربما ما أدخل خطاب ماي إلى قائمة الخطابات التاريخية بالإضافة طبعاً إلى كونها المرأة الثانية التي تقطن 10 دواننغ ستريت" في وستمنستر.

وكان خطاب تيريزا موجهاً في المقام الأول إلى الطبقة السياسية البريطانية المنقسمة على نفسها أمام القرار المصيري "الخروج من الاتحاد الأوروبي"، لكنها بالمقابل دافعت عن مجهوداتها المتلاحقة في إنجاز وصفة للخروج المشرف من الاتحاد الأوروبي.

وحفل خطاب تريزا ماي بالإشارات التي تعكس رغبتها في إنجاز تاريخ جديد مع بريكست واستدعت قصة السير نيكولاس ونتون الذي أنقذ 669 من الأطفال وأغلبهم من اليهود من تشيكوسلوفاكيا عشية الحرب العالمية الثانية في عملية عرفت بالروضة التشيكية وقد وجد نيكولاس وينتون منازل الأطفال ورتب لمرورهم الآمن إلى بريطانيا.

لكن لماذا كان عليها أن تذكر البريطانيين والطبقة الحاكمة بأنها ثاني امرأة تتولى منصب رئيسة الوزراء؟ ولماذا بشرت بالمزيد من النساء اللائي سيتولين المنصب في المستقبل؟ ولماذا قالت إنها تغادر المنصب من دون ضغينة تجاه أحد؟ هل واجهت ماي ما يشبه التمييز داخل حزبها؟ هل عاملوها كامرأة بالمفهوم التقليدي وأنها لن تستطيع إنجاز عمل صعب كالبريكست؟

ةيظهر خطاب ماي أنها كانت ترغب في المجد وأن تدخل التاريخ العريض للمملكة المتحدة باعتبارها المرأة التي قادت شعبها في ظروف صعبة إلى بر مفاوضاتها من أجل الخروج وحماية الوظائف والأمن والحدود اصطدمت بفشلها في توحيد البرلمان رغم محاولاتها الثلاث.

لكن لماذا بكت في آخر لحظات خطابها واستدارت بخطى مكسورة نحو الباب العاشر لتوصد الباب على تاريخها السياسي؟

وفي حين لم تفسر رئيسة الحكومة المستقيلة سبب بكائها، يبقى الشيء الوحيد الذي أشارت إليه ماي في ثنايا خطابها أنها كانت ترغب في إنجاز البريكست لبلدها الذي أحبته كامرأة وليست كرئيس وزراء بريطانيا.

قد يهمك ايضا :

خبير تسويق في جامعة جورج واشنطن يحل ضيفًا على "مصر تستطيع"

واشنطن تستعد لزيادة الرسوم على واردات صينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 ثوانٍ أدخلت وجه تيريزا ماي الباكي إلى خطابات التاريخ السياسي 5 ثوانٍ أدخلت وجه تيريزا ماي الباكي إلى خطابات التاريخ السياسي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib