الجزيرة منصة للمنشقين وصفها  حسني مبارك بـعلبة الكبريت
آخر تحديث GMT 03:18:52
المغرب اليوم -

تأييد ترامب لرؤية السعودية يمنحها الفرصة لإعادة الدوحة لحجمها

"الجزيرة" منصة للمنشقين وصفها حسني مبارك بـ"علبة الكبريت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجزيرة
الدوحة ـ سناء سعداوي

بذلت الجزيرة جهدًا مبكرًا لتصدير النفوذ القطري. وقد أثارت بسرعة استياءً بين المستبدين في المنطقة الذين رأوا أنها تُمثل تهديدًا لهم، حيث كانت كمنصة للمنشقين العرب. ولم تكن قناة الجزيرة تبث لأكثر من عامين عندما زار الرئيس المصري حسنى مبارك مقرها في الدوحة عام 2001. وكان أقل من كونه معجبا بالأستوديو المتواضع لها وقال متهكمًا: "أن كل هذا الضجيج يطلع من علبة الكبريت؟". ويمكن أن يقال الشيء نفسه عن قطر نفسها، وهي إمارة شبه جزيرة صغيرة تخرج من اليابسة باتجاه إيران، وهي الآن في قلب الأزمة الأخيرة في الشرق الأوسط.

ويبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، وأقل من واحد من بين كل سبعة منهم من المواطنين القطريين، وتقع قطر بين دولتين كبيرتين في المنطقة، وهما السعودية السنية وإيران الشيعية. وبدلًا من البحث عن راعي عملاق، سعت قطر إلى بناء التحالفات والتأثير في جميع أنحاء العالم، وهي مهمة خففت من احتياطيات النفط والغاز الضخمة التي تجعل شعبها صاحب أغنى دخل للفرد في العالم.

وفي حين أن السعودية اختارت السلفيين، ألقت قطر بدعمها وراء جماعة الإخوان المسلمين، معتبرة أن الحركة الإسلامية يمكن أن تستخدم كعامل النفوذ. وكانت هذه الخطوة أكثر واقعية من الأيديولوجية. وعندما طلبت المملكة العربية السعودية من القوات الأميركية مغادرة البلاد في عام 2003، رحبت قطر بهم، وحصلت على حليف مهم مع فوائد الدفاع المضافة. وعلى عكس حلفائها الخليجيين، واصلت قطر علاقاتها الودية مع إيران.

وحافظت الثروة على القطريين بمنأى عن الربيع العربي الذي دعمته قطر، واعتقدوا أن المنتصرين سيصبحون حلفاء لهم. وفي عام 2011، أصبحت متورطة في الصراع الليبيي، حيث قدمت دعمًا لحلف الناتو أكثر من أي بلد عربي آخر، وقامت أخيرًا بتوجيه الأموال والأسلحة إلى المتمردين الإسلاميين في سورية، وتمويل الحكومة التي تدعمها جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وقد أصبحت سياستها الخارجية مهيجة إقليمية. وتأييد الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي لرؤية الرياض، يعطي السعودية فرصة لخفض تأثير قطر وإعادتها إلى حجمها الطبيعي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزيرة منصة للمنشقين وصفها  حسني مبارك بـعلبة الكبريت الجزيرة منصة للمنشقين وصفها  حسني مبارك بـعلبة الكبريت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"

GMT 16:49 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مكرم محمد أحمد ضيف "الجمعة في مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:34 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

مهاجم زامبي على طاولة فريق الدفاع الحسني الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib