باريس - المغرب اليوم
بعدما ظنّ الجميع تماثلها للشفاء التام، أثارت الإعلامية الكويتية فجر السعيد قلق محبيها، باستعدادها للخضوع لعملية جراحية جديدة في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس.
وفاجأت الإعلامية الكويتية مُتابعيها بأنها ستُجري عملية هي الرابعة، خلال فترة مرضها التي دخلت على إثرها في غيبوبة، على أن تكون العملية في السادس من نوفمبر المقبل.
وطالبت السعيد محبيها بالدعاء لها لتكون تلك العملية الرابعة هي الأخيرة في مسيرة علاجها، إذ قالت في تغريدة لها عبر حسابها بموقع تويتر: "عندي عمليه يوم 6-11 في مستشفى #FOSH في باريس.. تعتبر العمليه الرابعه منذ بدء الأزمه الصحيه... إن شاء الله تكون العمليه الأخيره ... اللي يحبني يدعيلي".
وكانت فجر السعيد، قد كشفت، في أول حديث لها منذ مرضها قبل شهر ونصف، في مداخلة تلفزيونية من العاصمة الفرنسية، باريس، صعوبة الوضع الصحي الذي مرّت به، مشيرةً إلى أنها دخلت في غيبوبة ورفضت بعض المستشفيات التعامل مع حالتها حتى تم إدخالها إلى مستشفى في باريس.
وتوجّهت السعيد بالشكر لأمير الكويت وولي عهده ورئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، كما خصّت بالشكر كلًا من العاهل السعودي وولي عهده على السؤال والاهتمام، ووجّهت الشكر أيضًا للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس المصري السابق، حسني مبارك وزوجته وابنه جمال الذين تواصلوا مع عائلتها للاطمئنان على صحتها، بالإضافة إلى رئيس وزراء البحرين.
وقالت السعيد، إنها تتماثل للشفاء ولكن وضعها الصحي لا يسمح لها بالعودة لمزاولة مهنتها كإعلامية بعد، لافتةً إلى أن الأطباء أبلغوها بأنها تحتاج إلى شهرين حتى تعود.
قد يهمك ايضاً
رحيل الصحافي عدنان حسين بعدما ضخ التفاؤل بين زملائه
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر